مراحل نمو الجنين في الأسبوع السابع
2024-05-27 23:06:01 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الأسبوع السابع من الحمل
تتضمن هذه المرحلة من الحمل البدء في تشكل الأعضاء الرئيسية في جسم الجنين وهي تعتبر مرحلة مهمة جداً، كما يجب فيها زيادة الانتباه لحماية صحة الجنين لتأمين النمو السليم له، لذلك قد تحصل فيها زيادة كبيرة في إفراز الهرمونات في جسم المرأة الحامل وانخفاض لمعدلات السكر في دمها فتشعر بالغثيان والدوار والتعب، وسنتحدث في هذا المقال عن مراحل نمو الجنين في الأسبوع السابع والتغيرات الحاصلة على جسم الأم.
نمو الجنين في الأسبوع السابع
- تتكون في هذه المرحلة المفاصل المختلفة في جسم الجنين، مثل مفاصل القدمين ومفاصل اليدين.
- تتطورفي هذه المرحلة لدى الجنين الوظائف الفسيولوجية العديدة مثل: الكليتين، الجهاز الهضمي، والدماغ.
- يظهر الآن قلب الجنين بشكل بارز، وتعمل الدورة الدموية بشكل جيد.
- يمكن سماع نبضات قلب الجنين بواسطة اختبار الموجات فوق الصوتية.
- يتكون للجنين زوائد تسمى بالزغبات الحلمية، وهي عبارة عن زوائد خارج الحاجز الواقي الذي يحمي الجنين، ومن خلالها تنشأ المشيمة التي تصبح مسؤولة بشكل رئيسي عن نقل الدم من الأم إلى جنينها.
- ينقسم القلب إلى نصفين الأيمن والأيسر.
- يتكون الحبل السري فمن خلاله يتم توصيل الأكسجين والأغذية إلى الجنين، ويستخدم أيضاً في التخلص من فضلات الجنين.
- يبدأ في هذا الأسبوع أيضاً تكون الجهازين الهضمي والتنفسي للجنين.
- تتكوّن أصابع اليدين، والقدمين لدى الجنين.
- يبلغ طول الجنين في هذا الأسبوع 1.25 سنتيمتر، وهو الآن بحجم حبة العنب ويتحرك حركات متقطعة.
- يبدأ الكبد بضخ كميات كبيرة من خلايا الدم الحمراء.
نصائح للحامل في الأسبوع السابع
- يجب أن تزور المرأة الحامل الطبيب خلال هذه الفترة عدة مرات لتحصل على رعاية ما قبل الولادة والهدف من هذه الرعاية التأكد أنّ المرأة الحامل وطفلها بصحة جيدة، وتشمل الرعاية على: التصوير بالأشعة، والفحص العام، والعناية بالأسنان.
- يجب على المرأة الحامل أن تقرأ وتفهم عن الأعراض التي ترافق الحمل في مرحلة الأسبوع السابع وكيفية التعامل مع هذه المرحلة وما يرافقها من أعراض مثل: الغثيان الصباحي أو النزيف المهبلي وقد يحصل هذا في أسوء الأحوال.
- يجب على المرأة الحامل أن تدرك أنّها مقبلة على تغيرات جسدية ونفسية كبيرة في هذا الأسبوع، ما قد يؤثر في طبيعة علاقتها مع المحيطين بها من الأهل والأصدقاء، فيجب أن تحصل على كلّ ما تستطيع من المعلومات والإرشاد النفسي الذي يساعدها على تجاوز هذه المرحلة بهدوء بعيداً عن التوتر.