-

أضرار تصغير المعدة

أضرار تصغير المعدة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار تصغير المعدة

يمكن تصنيف أضرار تصغير المعدة كما يأتي:

الأضرار المحتملة على المدى القريب

من مضاعفات تصغير المعدة والتي تظهر على المدى القريب نذكر ما يأتي:[1]

  • العدوى: تتطلب العدوى إعادة العملية في بعض الأحيان واستخدام المضادات الحيوية، ويزيد ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) من احتمالية عدوى جرح العملية.
  • عدم تحمل تناول الطعام: يعاني البعض بعد تصغير المعدة من عدم القدرة على تحمل تناول كمية كافية من الطعام، مما يستدعي إعطاؤهم مغذّيات في الوريد على فترة زمنية طويلة، لكن يجدر القول إنّ هذه المضاعفة نادرة الحدوث.
  • النزيف: يحدث النزيف لدى ما يُقارب 0.5% من حالات تصغير المعدة ويُعالج بنقل الدّم.
  • التسريب: يحدث التسريب في 1% من الحالات التي تستدعي بقاء المريض لأسابيع أو حتى أشهر بعد العملية في المستشفى، ويعتبر من المضاعفات الخطيرة لأنّه مع ثبات التسريب يتكوّن ناسور يُسبّب العدوى داخل منطقة البطن.
  • إصابة الأعضاء: ويُقصد بذلك الأعضاء المحيطة بمكان إجراء العملية، والتي في حال وقوعها تتطلب عملية جراحية أُخرى لتعديل الخطأ الحاصل.
  • خثرات الدم: تتكون الخثرات في الأوردة والرئتين مثل الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis).

الأضرار المحتملة على المدى البعيد

نذكر من مضاعفات تصغير المعدة طويلة الأمد ما يأتي:[2]

  • انسداد المعدة: يحصل انسداد للمعدة نتيجة تكوّن الندب وتضيّق المعدة، وبالتالي يمكن أن يجعل من الصعب أو المستحيل هضم الطعام. وقد يحتاج المُصاب إجراءً جراحيّاً آخر لتوسيع الجزء المتضيّق من المعدة.
  • قرحة المعدة: تُعدّ قرحة المعدة من المضاعفات الشائعة والتي تُشخَّص من خلال التنظير العلوي (بالإنجليزية: Upper Endoscopy) عند شكوى المُصاب من ألم في المعدة، أو استفراغ الدّم.
  • الإسهال: يعد الإسهال من المضاعفات الخطرة في بعض الحالات، خاصةً عند استمراره فترة زمنية طويلة، لأنه يُسبّب سوء التغذية والجفاف.
  • حصى المرارة: تكثر حصى المرارة مع كافة أنواع جراحات علاج البدانة (بالإنجليزية: Bariatric Surgery)، ويتم التخلص منها باستئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy).
  • زيادة الوزن: يمكن زيادة الوزن بدلاً من فقدانه كما تهدف العملية؛ بسبب عدم تغيير المُصاب لعاداته الصحيّة الخاطئة، وتبدأ زيادة الوزن في السنة الثالثة من تاريخ إجراء تصغير المعدة، وقد يستعيد المُصاب بعض أو كامل ما تمت إزالته في العملية.
  • ترهّل الجلد: يتمدد الجلد فوق منطقة البطن في حالات السمنة، ولهذا يترهّل بعد تصغير المعدة. ويُفضّل الجراحون أن يثبت وزن المُصاب بعد العملية لمدّة سنة أو سنتين قبل إزالة الجلد الزائد.
  • فتق جراحيّ: (بالإنجليزية: Incisional Hernia)، ينتج الفتق عن العديد من الإجراءات الجراحية، حتّى بعد أشهر وسنوات من العملية. يمكن تفاديه بتقنيات تنظير البطن (بالإنجليزية: Laproscopy).
  • الارتجاع المعدي المريئي: يُعتبر الارتجاع المعدي المريئي من المضاعفات التي تُعالج بالأدوية، ويُصاحَب بالعديد من الأعراض كالغثيان، الشعور بالامتلاء، النفخة، وحرقة وتهيّج المعدة.

تصغير المعدة

يعد تصغير المعدة (بالإنجليزية: Vertical Sleeve Gastrectomy) من عمليات إنقاص الوزن بالتنظير البطني؛ حيث يتم إدخال أدوات صغيرة من شقوق صغيرة متفرقة أعلى البطن، وإزالة 80% من المعدة بحيث تصبح أشبه بالأنبوب. ويهدف تصغير المعدة كما يوحي الاسم إلى تقليل الوزن وتحفيز تقلّب الهرمونات الذي يساعد في تخفيف الحالات المرتبطة بزيادة الوزن كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدّم، وكذلك زيادة فاعلية العملية في إنقاص الوزن.[3]

المراجع

  1. ↑ "Complications of Sleeve Gastrectomy", www.news-medical.net,Feb 27, 2019، Retrieved Mar 05, 2019. Edited.
  2. ↑ "Long-Term Complications After Gastric Sleeve Surgery", www.verywellhealth.com,Dec 29, 2018، Retrieved Mar 05, 2019. Edited.
  3. ↑ "Sleeve gastrectomy", www.mayoclinic.org,Jan 11, 2018، Retrieved Mar 05, 2019. Edited.