-

التهاب الفم من الداخل

التهاب الفم من الداخل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الفم من الداخل

يؤثِّر التهاب الفم في أجزاء مُختلفة داخل الفم، ويتضمن ذلك؛ اللّثة، واللّسان، وباطن الخدين، والشفتين، والحنك، ويعدّ مصطلح التهاب الفم أو التهاب مخاطية الفم (بالإنجليزية: Stomatitis) مُصطلحاً عامّاً، يصِف الالتهاب والتقرحات التي قد تتكوّن على السطح الرقيق المُبطِّن لمنطقة داخل الفم، فيعمل هذا الالتهاب على إعاقة قدرة المصاب على الكلام، أو تناول الطعام، أو النوم، وفي الحقيقة يُمكن اعتبار التهاب الفم أحد الأمراض الشائعة التي تُصيب الفم، فهو يؤثّر بحوالي 5-25% من سكان الولايات المتحدة، نتيجةً لوجود أسباب وعوامل مختلفة.[1][2]

أنواع التهاب الفم من الداخل

يمكن توضيح بعض من أنواع التهاب الفم على النحو الآتي:[1]

  • نَفْطَةُ الحُمَّى، أو تقرُّحات البرد؛ وهي عبارة عن تقرحات تظهر غالباً حول الشفيتين، ولكنّها قد تظهر أيضاً على اللثّة، أو سقف الفم، وتكون هذه التقرحات ممتلئة بالسائل.
  • التهاب الفم القلاعي (بالإنجليزية: Aphthous ulcer)؛ يظهر هذا النوع من الالتهاب داخل الفم، سواءاً على البطانة الداخليّة للخد، أو اللّسان، أو الجزء الداخلي من الشفتين، حيث تكون قرحة الفم القلاعي بيضاء أو مُصفرّة اللون، مُحاطه بحلقة لونها أحمر.
  • تهيُّج الفم؛ والذي يحدث لأسباب مختلفة.

أسباب التهاب الفم من الداخل

يحدث التهاب الفم نتيجة وجود أسباب وعوامل مختلفة، نذكر بعض منها في ما يأتي:[2]

  • الإصابة بعدوى فيروسيّة، مثل؛ الإصابة بالهِرْبِس (بالإنجليزية: Herpes).
  • الإصابة بعدوى فطرية، مثل؛ الإصابة بالقلاع (بالإنجليزية: Thrush).
  • التعرض لإصابات داخل الفم، نتيجة عدم تلاؤم الحاصرات التقويمية، أو أطقم الأسنان، أو نتيجة الخضوع لجراحة معيّنة، أو تعرُّض الشفاه، أو اللّسان أو باطن الخد للعضّ.
  • التدخين أو مضغ التبغ.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي لمرض السرطان.
  • الإصابة بمتلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia).
  • التعرّض للتوتر.
  • الإصابة بعدوى بكتيريّة.
  • نقص التغذية.
  • حدوث تفاعلات الحساسية.
  • الإصابة بأنواع معيّنة من الأمراض، مثل؛ داء كرون، ومرض الذئبة، ومرض بهجت.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
  • الإصابة بحروق الفم، نتيجة تناول المشروبات أو الأطعمة الساخنه.
  • تناول أنواع معيّنة من الأدوية، مثل؛ المضادّات الحيوية، أو مضادات الاختلاج، أو عقاقير السلفا (بالإنجليزية: Sulfa drugs).
  • ضعف الجهاز المناعي في الجسم.

علاج التهاب الفم من الداخل

يعتمد علاج التقرحات والالتهاب داخل الفم بشكل أساسي على نوع الالتهاب، ويمكن توضيح بعض من الأدوية المُستخدمة في علاج التهاب الفم من الداخل على النحو الآتي:[3]

  • علاج التهاب الفم القلاعي: من العلاجات المُستخدمة في علاج هذا النوع من التقرحات:
  • علاج التهاب الفم الناتج عن الإصابة بعدوى فيروس الهربس: يمكن علاج هذا النوع من الالتهاب باللّجوء إلى استخدام عدد من الأدوية نذكر منها:
  • الكريم الموضعي الذي يحتوي على مادّة بنزوكايين (بالإنجليزية: Benzocaine).
  • الأدوية التي يصِفها الطبيب لعلاج التقرحات الكبيرة والمُعقّدة من التهاب الفم القلاعي، مثل؛ الستيرويدات الفموية، والكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine)، وسيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
  • نترات الفِضّة (بالإنجليزية: Silver nitrate).
  • دواء الآسيكلوفير (بالإنجليزية: Aciclovir) المضادّ للفيروس.
  • ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) الموضعي، والذي يُستخدم للتخفيف من الألم.
  • الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)؛ حيث يُسهم في تخفيف الألم والحمّى.

المراجع

  1. ^ أ ب "Stomatitis", www.webmd.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Everything you need to know about stomatitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ↑ Christine Case-Lo, "Stomatitis"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.