طرق عرض القصص للأطفال
قصص الأطفال
إنّ قصص الأطفال هو نوع من أنواع أدب الأطفال المتعددة والذي يقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة، فقد تكون أحداث قصص الأطفال ذات طابع خيالي، أو واقعي، ومن أهم العناصر الواجب توفرها في قصص الأطفال البيئة الزمانية والمكانية، وأن تكون هادفة وذات قيمة وتحمل معانٍ تربوية محببة تهدف إلى غرس قيم إيجابية في نفوس الأطفال، وتساهم في توسيع مداركهم وآفاق تفكيرهم.
تعتبر القصة من أهم المكوّنات الضرورية لبناء شخصية الطفل، ونقل المعاني التربوية، والاجتماعية، والثقافية إليه بأبسط الطرق التي تناسب مرحلته العمرية، وليس هذا فحسب فالقصة قادرة على رفع مستوى ذكاء وتركيز الطفل من خلال إطلاق العنان لمخيلته لذلك على كلّ أم ومعلمة ألا تستغني عن هذه الوسيلة التعليمية البسيطة.
طرق عرض قصص الأطفال
أساليب سرد القصة
- سرد القصة من خلال كتاب بصور ملوّنة.
- سرد القصة باستخدام الوسائل الإلكترونية كالحاسوب.
- السرد من خلال مسرح الدمى.
- السرد من خلال الرسم.
- السرد باستخدام المجسمات والأشكال التي تخدم عناصر القصة.
قبل السرد
- دراسة القصة بشخصياتها وأحداثها وتعبيراتها، ليتقمص الراوي دور كلّ شخصية من شخصيات القصة.
- إعداد وسائل سرد القصة من صور وأدوات، وربط الطفل بين القصة والوسيلة المستخدمة.
- تجهيز مكان مناسب لسرد القصة على الطفل، وقد يكون مكان مفتوح كحديقة المنزل أو رياض الطفل.
مرحلة السرد
- عرض القصة بأسلوب الحوار بالسؤال والجواب، بهدف جعل الأطفال في حالة من التفاعل مع القصة وإطلاق العنان لخيالهم.
- استخدام الراوي أسلوب الإلقاء المعبر والتمثيل كأنّه من شخصيات القصة.
- استخدام الوسائل البصرية والسمعية، إذ إنّها تساهم في تشويق الأطفال للاستماع للقصة.
- اختيار الراوي للألفاظ المناسبة، فاختيار الكلمات التي تناسب المستوى العمري للطفل يجذب انتباه الأطفال، وبناءً عليه فيجب على الراوي أن يكون مطلعاً على القاموس اللغوي الذي يستخدمه الأطفال، وأن يركز في اختيار الألفاظ على الكلمات التي تساهم في اثارة المعاني الحسية المتعلقة بحواس الطفل.
- تجنب تكرار العبارات الخارجة عن إطار النص القصصي، كسؤال الطفل: هل فهمت؟.
بعد السرد
- إعادة عرض القصة، لكن هذه المرة الراوي هو الطفل، كما يضع عنواناً مناسباً للقصة.
- حوار ما بعد القصة، وفيه يبدأ الراوي بطرح الأسئلة على الأطفال، ومحاولة الأطفال ربط شخصيات وأحداث القصة بالواقع.
- التمثيل الذي يكون بتقمص كلّ طفل لشخصية من شخصيات القصة وإعادة تمثيل المشهد على الواقع.
- الرسم حيث يعبر الطفل بالتعبير عن القصة من خلال رسم أحداثها.