-

أقوى فيتامين للأعصاب

أقوى فيتامين للأعصاب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أقوى فيتامين للأعصاب

توصف مجموعة فيتامينات ب بكونها أهم وأقوى الفيتامينات للأعصاب والجهاز العصبي ككلّ، ويعرف فيتامين ب بكونه مجموعة مركبة من الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء، والتي تؤثر بشكل فعال أيضاً في عملية استقلاب الخلية، وفيما سبق كان العلماء يعتقدون أن فيتامينات ب مجرد نوع واحد من الفيتامين والذي كان يعرف باسم "فيتامين ب"، إلا أنّ الدراسات الحديثة قامت بالكشف عن حقيقة هذا الفيتامين، وأنّه يتشكّل من مجموعة من الفيتامينات التي تختلف عن بعضها البعض من ناحية التركيب الكيميائي إلا أنّها تكون معاً في العديد من أنواع الأطعمة، وتشتمل فيتامينات ب على ثمانية أنواع من الفيتامينات، والتي تمّ تمييزها عن بعضها البعض بمنح كل منها رقم محدد، مثل فيتامين B1 وفيتامين B5 وفيتامين B12.

فيتامين B1

تأتي أهمية هذا الفيتامين في مساعدته للأعصاب والجهاز العصبي على القيام بوظائفه على أكمل وجه، كما يساهم في الحصول على الطاقة اللازمة لعمل الأعصاب والعضلات من الدهون والبروتينات الموجودة في الجسم، ويمكن الحصول على فيتامين ب عبر تناول الحم والدجاج والسمك، والألبان ومشتقاتها، والكبد، والبقول، والحبوب الكاملة، وأي نقص في معدل فيتامين B1 في الجسم يمكن أن يتسبب في الإصابة بمرض البري بري الجاف، وهو مرض يهاجم الجهاز العصبي، ويتسبب في إتلاف الأعصاب وشللها، بالإضافة إلى رفع احتمال الإصابة بمرض البري بري الدماغي، والذي يؤدي إلى إتلاف جزء كبير من الجهاز العصبي المركزي (الدماغ).

فيتامين B2

يلعب دوراً مهمّاً في تنشيط الأعصاب والخلايا العصبيّة الموجودة في العين، بالإضافة إلى أهميته في عمليات الأكسدة والاختزال، وحماية الأنسجة الجلديّة والمخاطيّة، ويمكن الحصول على فيتامين B2 من خلال تناول الألبان، والخضار الأخضر، والبيض، والخميرة، والسمك، واللحم الأحمر، وأي نقص في هذا الفيتامين يمكن أن يتسبّب في إجهاد البصر مع ضعف قدرة العين على الرؤية.

فيتامين B3

يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على صحّة الأعصاب وسلامتها، وأيّ نقص فيه يمكن أن يتسبّب في الإصابة بمرض البلاجرا والذي يتسبب بدوره بإحداث خلل في الأعصاب، ويمكن الحصول على فيتامين B3 من خلال تناول الجزر، واللحم، والدجاج، والسمك، والخضار الورقي، والبلح، واللبن.

فيتامين B6

فيتامين B12

يعمل هذا الفيتامين على حماية الطبقات المغلّفة للخلايا العصبية والحفاظ عليها، وأيّ نقص فيه على المدى الطويل يمكن أن يؤدّي إلى تشوّه في الحبل الشوكي، ويمكن تجنّب حدوث ذلك من خلال تناول الأسماك واللحوم الحمراء.