السمنة المفاجئة
السّمنة المفاجئة
تعرّف السّمنة المفاجئة على أنّها زيادة سريعة في وزن الجسم، وقد لا يكون المسبّب النّظام الغذائي المتّبع أو قلة النّشاط البدني، فغالبًا ما يكون السّبب احتباس السّوائل، أو النّمو غير الطّبيعي للخلايا، أو الحمل، وفي حالاتٍ أخرى قد يحدث اكتساب للوزن لفترة محدودة وبطريقة غير مقصودٍ كحالات زيادة الوزن الملازمة للدّورة الشّهرية عند المرأة، وقد تكون زيادة الوزن غير المقصودة طويلة المدى كتلك التي تحدث خلال فترة الحمل التي تستمر لمدّة تسعة شهور، كما أن استخدام بعض أنواع الأدوية قد يسبّب زيادة وزن غير مقصودة وسريعة، وقد يدل وجود بعض الأعراض المصاحبة لزيادة الوزن السّريعة على وجود حالاتٍ طبيّة طارئة، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج زيادة الوزن غير المقصودة اعتمادًا على الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة، فمثلًا إذا كان الخلل الهرموني سبب زيادة الوزن يمكن تناول أدوية لموازنة الهرمونات بعد الاستشارة الطبية، أمّا إذا كان السبب هو تناول أدوية معينة فيمكن تناول العلاجات البديلة بعد استشارة الطبيب.[1]
أسباب السّمنة المفاجئة
تحدث زيادة الوزن التدريجية نتيجةً لقلّة النّشاط البدنيّ أو بسبب التقدّم في العمر، ولكن قد تعود بعض التغييرات المفاجئة في الوزن إلى العديد من الأسباب الطبية، أهمها ما يلي:[2]
- قصور الغدّة الدّرقية.
- متلازمة تكيّس المبايض.
- احتباس السّوائل الناتج عن أمراض القلب أو الكلى.
- الضّغوطات النّفسيّة مثل الاكتئاب والقلق.
- تناول بعض الأدوية.
- متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome) وهو اضطرابٌ هرمونيٌّ نادر.
المخاطر الصحيّة المتعلقة بالسّمنة
يتم تشخيص السّمنة عن طريق حساب مؤشّر كتلة الجسم، حيث يصنّف الشخص الذي يمتلك موشّر كتلة جسم يعادل الثلاثين أو يفوقها كشخص ٍسمين، وتزيد السّمنة من احتماليّة الإصابة بالعديد من المخاطر الصحيّة، أهمّها ما يلي:[3]
- أمراض القلب والسّكتة الدّماغية.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- السّكري.
- بعض أنواع السّرطان.
- أمراض المرارة.
- التهاب المفصل التنكّسي.
- النقرس.
- مشاكل التنفس مثل: توقف التنفس أثناء النوم لفتراتٍ قصيرةٍ، والرّبو.
المراجع
- ↑ April Kahn, "What Causes Unintentional Weight Gain?"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2019.
- ↑ "Unexplained Weight Loss or Gain", www.rush.edu, Retrieved 4-2-2019. Edited.
- ↑ "Health Risks Linked to Obesity", www.webmd.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
