تلخيص قصة قميص الصوف
"توفيق يوسف عوّاد "أديب لبناني كبير، ولد في قرية "بحرصاف" في قضاء "المتن"، في جبل لبنان في عام (13 /شباط /1911 )، و بدأ المرحلة التعليميّة الأولى من حياته في مدرسة قرية "بحر الصاف" و اسمها مدرسة "تحت السنديانة"، ثمّ انتقل إلى "مدرسة اليسوعيّين "في "بكفيا" لإكمال تعليمه، و بعد إتمام تعليمه للمرحلة الثانويّة في "بكفيا" انتقل إلى كليّة "القدّيس يوسف" وفيها حصل على شهادة البكلوريا في الحقوق عام (1928)، و بعد حصوله على درجة البكالوريا توجّه إلى الكتابه بالصحف مثل صحيفة البيان و صحيفة البرق و صحيفة النهار و صحيفة الراية، وفي عام(1933 م) تزوّج و انجب أربعة أطفال هم : ربيع و سامية(الكاتبة سامية توتنجي ) و هاني و جومانة، و أيضاً شغل الكاتب و الأديب توفيق يوسف عوّاد عدّة مناصب في السلك الدبلوماسي، ومؤلّفاته: "قميص صوف" و "حواحين بيروت" و "الرغيف "و "الصبي الأعرج" و "العذارى" و "قصص" و "السائح و الترجمان" .توفي الكاتب توفيق يوسف عوّاد في عام (1989 م) خلال الحرب اللّبنانيّة.
قصّة "قميص الصوف" قصّة من المجموعة القصصيّة "قميص الصوف"، صدرت المجموعة القصصيّة "قميص الصوف" عام (1938 م)، حيث تناولت العادات و التقاليد اللبنانيّة في الثلاثينيّات، و إختلاف بين مجتمع المدينة و مجتمع الريف في لبنان، و الصراع بين الكنّة و الحماة . شخصيّات هذه القصّة ثلاثة: أم أمين و أمين و زوجة أمين.
تزوجت أم أمين من الرجل الذي أحبّته و عشقته رغماً عن والدها و رزقهما الّله ب ولد أسمياه أمين، و عاشت مع زوجها سوى سنتين غير كاملتين و بعدها توفي و أصبحت أرمله،و عليها تربية ابنها الصغير أمين لوحدها ،سهرت عليه و تعبت في تربيته و تعليمه وكانت تحبّ ابنها جداً ، و كان ابنها أمين يشبه أباه كثيراً، كبر أمين و أصبح شاباً يافعاً في سن الزواج، و تزوّج "أمين" فتى الريف من "أوديت" بنت المدينه، هنا بدأ الصراع بين الكنّة و الحماة الصراع الأبدي الذي لا ينتهي في مجتمعاتنا العربيّة ، قرر أمين أن يذهب ليعيش في المدينه مع زوجته أوديت، و ظلّت والدته الأرمله وحيده و تعيش لوحدها .
تمّ تحويل قصّة قميص الصوف إلى فيلم مدته (45) دقيقة، وكان هذا الفيلم من إخراج "إلي الياس" و بطولة "ندى بو فرحات" و "جيل يوسف" و "رلى حمادة".