تلخيص قصة حليمة
قصة حليمة هى قصة مليئة بالحزن والأسى والأوجاع وكانت حياتها كلها فقدان للأمل ، حليمة هى بنت بدوية تتسم بالأخلاق العالية والصفات الجميلة والكرم وحسن الضيافة ، كانت تعيش حليمة فى بلدة يتوافدون عليها الغرباء كثيراً ، وقام والدها الشيخ الجليل بتربيتها على إكرام الضيف حين الضيافه وكانت تمتلك إبتسامة فى وجه كل ما تقابله فهذا جعل الكثير من الغرباء اللذين يتوافدون اللى البلدة يزداد عددهم والكل كان يأتى إليها لما يسمعه من الكثير الذين جاؤا إليها، وفى يوم من الأيام أصيب الشيخ الجليل بالمرض وبعد فترة وجيزة توفته المنية ، أصابها الحزن والألم لكنها لم تتوقف عن إستقبال الغرباء وكانو يستغربون لقوتها على هذا التحمل وكان بجانبها ابن عمها الذى كان يساندها ووقف بجانبها بعد فقدانها لوالدها وكان بينهما قصة حب عميقة ، وكانت البلدة بأكملها يعرفون ، وكان الغرباء يسمعون عن الحب الذي بين حليمه وابن عمها سليمان ، والشعر المتبادل بينهم ولم يستطع سليمان على ترك حليمة بفردها ، لإستقبال الغرباء ولم يعد والدها بجانها فعرض عليها الزواج فوافقت على الفور لما كان بينهما من حب ومن هذه اللحظة بدأ الغرباء يحفرون لقتل سليمان وبالفعل نجحوا وقاموا بقتل سليمان ، مما أصابها الحزن والام عل فقدان الاب والحبيب وذات يوم تقدم أحد الغرباء للزواج منها وفوافقت متأملة أنه سوف يخطفها من الحزن ويحميها ويحفظها، ولكن لن تأتي الرياح بما تشتهي السفن ،وما كان ظنها بصحيح ، فكان هدف الزواج بالنسبة للغريب هو الطمع بحليمة بما تملكه ، وقام بعد الزواج منها بإمتلاك كل ما تملكه حليمة وأخذه لصالحه وكان يقول لها ويأمرها بإقناع أهلها أن يأخذوا الملابس التي يأتى بها من الهند ، وبالفعل كانت تقنعهم خوفاً منه لأنه كان دكتاتورياً ومتسلط ، والقتل بالنسبة له شئ سهل جداً .مر ثلاثون عام من زواجها منه وبعد هذا العمر قال إن حليمة لم تعد مناسبة له وإنفصلا وطلقها ، ولكن لم يدعها وشأنها وجعلها تقيم فى بيته حتى تكمل العدة وكان البيت كله من أموال حليمة ، وبعد فترة وجيزة جاء ابن عم جوعان ليزوره ويدعى شمشون وعندما رأى حليمة قرر أن يخطبها حتى تكمل العدة وبعد العدة يتزوجها ، وبالفعل وافقت حليمة وكانت متأملة بأنه سوف يخرجها شمشون من حياة الألم واليأس التي أصابتها ويأخذ لها حقها من جوعان ولكن كان شمشون من الرجال الذين يتسمون بالطمع فغار من جوعان وما يملكه من أموال حليمة ، وقام بطرده خارج البلدة ، وجلب أهله من الهند لكي يعيشوا فى بلدة حليمة ، ويتنعمون بأموال حليمة وما تملكه حليمة واهلها وأعطاهم الحق بفعل ما يتمنوه وعاشت حليمة متأملة أن تستعيد حياتها الأولى وعاش شمشون يتنعم بأمولها وأموال أهلها ، وهكذا عاشت حليمة حياة البؤس والحرمان والألم من بعد فقدانها لوالدها وحبيبها .