أضرار أشعة الشمس
الشمس
إنّ التعرض لأشعة الشمس يعتبر أمراً مهماً؛ لأنّها تعتبر المصدر الرئيس لفيتامين د، ولكن عندما يكون ذلك مفرطاً وتحديداً في أوقات الظهيرة، فإنّ الأمر سينعكس سلبياً على الإنسان؛ لأنّه سوف يتعرض لأشعة الشمس الضارة أي فوق البنفسيجة، ويؤدي بالتالي إلى تعرضه للإصابة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة.[1]
أضرار أشعة الشمس
التعرض الطويل لأشعة الشمس يسبب العديد من الأضرار، ومن بينها:[2]
- التجاعيد: تظهر التجاعيد بالشكل الطبيعيّ عند التقدم في العمر، والذي يساعد على ظهورها هي حركة عضلات الوجه، وعمليات الأكسدة، والعامل الرئيس لظهورها هي أشعة الشمس؛ لأنّها تؤثر على الألياف الجلدية والمادة الموجودة فيها أي الكولاجين تسبب التجعدات الجلدية وترهلها وفقدان قدرتها على العودة إلى وضعها الطبيعي.
- الاختلافات في لون الجلد: وهذا يمكن التأكد منه بعد العودة إلى البيت من السباحة أو الجلوس أمام البحر خلال فصل الصيف، وهذه التغيّرات يمكن التخلص منها ولكن ليس دائماً، فالكثير من الناس تغيّرت لون بشرتهم ولم تعد إلى لونها الطبيعي؛ نتيجة وصول التغيّرات إلى الأوعية الدموية.
- النمش: وهي عبارة عن بقع ذات لون بني تظهر على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس لأول مرة، وعادةً ما تظهر قبل عمر الخمس سنوات وتحديداً للأشخاص الذين يمتلكون بشرة فاتحة أو حمراء، وحسب الكثير من الدراسات، فإنه يكون نتيجة أسباب وراثية ويزيد من خلال أشعة الشمس وقد يتحول إلى سرطان.
- البقع الشمسية: ذات لون بني تظهر على البشرة، ويمكن لبعض مستحضرات التجميل أن تخفف منها وتظهرها أفتح، ويمكن تجنب ظهورهاً منذ البداية باستخدام الكريمات الواقية لأشعة الشمس.
- بقع الشيخوخة: الكثير من الناس يعتبر أن علامات الشيخوخة التي تظهر على الوجه والجسم يكون سببها التقدم بالعمر، ولكن السبب المباشر هو أشعة الشمس؛ فكلما تعرضت لها بشكل أكثر كانت الأعراض والعلامات أكثر، وأكثر مناطق الجسم تعرضاً لها هي الوجه واليدان إضافةً إلى الصدر، ويمكن تفتيحها أيضاً باستخدام مستحضرات التجميل.
- القشرة: والمقصود بها هي القشور التي تظهر على مناطق مختلفة من الجسم، وتكون ذات لون أحمر أو بني؛ نتيجة التعرض المباشر والمتكرر لأشعة الشمس، ويعتبر الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة هم الأكثر تعرضاً.
الحروق الجلدية
غالباً يكون سببها الأشعة فوق البنفسجية؛ نتيجة التعرض المباشر والمفرط لها، فتؤدي إلى احمرار البشرة وتهيجها والإحساس بالكثير من الآلام فيها، وهذه الحروق تصيب عادةً الطبقة الخارجية للجلد، وتستمر حتى تشفى لبضعة أسابيع عندما تبدأ هذه الطبقات بالتقشر، وتكون خطيرة عندما تصل إلى الطبقات الداخلية والأطراف العصبية، ويستمر هذا النوع من الحروق مدة أطول ويحتاج وقتاً أكثر حتى يشفى، ويمكن أن يصاحبها ظهور الحبوب وتحديداً إذا لم يتم استخدام المرطبات والكريمات الواقية التي تساعد على التبريد.[3]
المراجع
- ↑ Debra Jaliman (19-7-2016), "Sunburn"، webmd, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ "13 Ways the Sun Affects Your Body: The Good & The Bad", unitypoint, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ "How to treat sunburn", aad, Retrieved 4-7-2018. Edited.