تطعيم السنة
تطعيم السنة
هُناك مجموعة من المطاعيم او اللقاحات (بالإنجليزية: Vaccines) الموصى بها للأطفال عند بلوغهم السنة الأولى من العمر، وتشمل هذه اللقاحات ما يأتي:[1]
- الجرعة الأولى من لُقاح الحصبة (بالإنجليزية: Measles) والنكاف (بالإنجليزية: Mumps) والحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella) والذي يُشار إليه اختصاراً بمطعوم (MMR)؛ ويُفضّل الحصول على هذا اللقاح بين عمر 12 إلى 15 شهراً.
- الجرعة الأولى من لُقاح الجدري (بالإنجليزية: Chickenpox).
- الجرعة الرّابعة من لُقاح المكورات الرئوية المُقترن (بالإنجليزية: Pneumococcal conjugate vaccine).
- الجرعة الثالثة أو الرّابعة من لُقاح بكتيريا المستدمية النزلية من النمط B (بالإنجليزية: Haemophilus influenzae type B)؛ ويُطلق عليه اختصاراً مطعوم (Hib)، وهو يُعطى ما بين 12 إلى 15 شهراً من العمر تَبعاً لنوع اللقاح المُستخدم.
- الجرعة الأولى من لُقاح التهاب الكبد الوبائي من النوع A (بالإنجليزية: Hepatitis A).
- الجرعة الثالثة من لُقاح التهاب الكبد نوع (بالإنجليزية: Hepatitis B) والمُسمّى اختصاراً (HBV)؛ ويمكن إعطاء هذا اللقاح في أي وقت خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و18 شهرًا من عمر الطفل.
- الجرعة الثالثة من لُقاح شلل الأطفال (بالإنجليزية: Polio vaccine) والمُسمّى اختصاراً (IPV).
- لُقاح الإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu vaccine)؛ ويُفضل أن يُعطى كل سنة.
- لُقاح المُكورات السحائي (بالإنجليزية: Meningococcal Vaccine)؛ ويُعطى للأطفال المُعرضين لخطر الإصابة بمرض المكورات السحائية، والذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا الجرثومي (بالإنجليزية: Bacterial meningitis) وبعض المضاعفات الخطيرة الأُخرى.
مُضاعفات التطعيم
بشكل عام يترتب على إعطاء اللقاحات ظهور بعض الآثار الجانبيّة، مثل الأدوية الأخرى. وعلى الرّغم من ذلك تُعتبر اللقاحات آمنة؛ حيثُ إنّ الفوائد الوقائية المُثبتة لها تفوق بكثير مخاطر الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الآثار الجانبيّة تختفي في غضون أيام قليلة. ومن أكثر الآثار الجانبيّة شُيوعاً للمطاعيم ما يلي:[2]
- حُمّـى (بالإنجليزية: Fever) بسيطة أو ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
- ألم أو احمرار في موقع حقن اللقاح.
- تفاعلات حساسيّة (بالإنجليزية: Allergic reactions) تجاه اللقاح أو أحد مكوّناته.
أهميّة التطعيم
تكمن أهميّة التطعيم في تحصين الأطفال وحماية صحّة المُجتمعات من العديد من الأمراض المُعدية والخطيرة؛ فقد مات العديد من الأطفال قبل انتشار اللقاحات بسبب الإصابة بالجراثيم المُسبّبة لبعض الأمراض، كالسّعال الدّيكي، والحصبة، وشلل الأطفال. ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الجراثيم نفسها موجودة اليوم، ولكن نظرًا لأن الأطفال يتمتعون بالحماية ضدّها، فإننا لا نرى هذه الأمراض تقريبًا. وقد كان للقاحات أيضاً أثر اقتصاديّ واضح في التّخفيف من تكاليف علاج هذه الأمراض.[3]
المراجع
- ↑ "Medical Care and Your 8- to 12-Month-Old", kidshealth.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- ↑ "Immunizations and Vaccines", www.webmd.com, Retrieved 8-1-2019.
- ↑ "Why Are Childhood Vaccines So Important?", www.cdc.gov, Retrieved 8-1-2019. Edited.