-

أعراض نقص المناعه وعلاجها

أعراض نقص المناعه وعلاجها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض نقص المناعة

تمنع اضطرابات نقص المناعة الجسم من محاربة العدوى والأمراض، ممّا يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية، ومن الجدير بالذكر أنَّ جهاز المناعة في الجسم يتكون من: الطحال، والغدد اللمفاوية، ونخاع العظم، واللوزتين، حيث تعمل هذه الأعضاء على إنتاج وإفراز الخلايا اللمفاوية، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، والتي تنقسم إلى خلايا تائية تحارب وتقضي على الأجسام الغريبة والخلايا غير الطبيعية، وخلايا بائية تُفرز أجساماً مضادة خاصة بالمرض الموجود بالجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ أمراض نقص المناعة كثيرة ولكلٍ منها أعراضه الخاصة به، والتي قد تظهر بشكل متكرر أو مزمنٍ،[1] ولكن هناك أعراض عامة قد تدل على وجود اضطراب نقص المناعة، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى الخطيرة المتكررة، التي يصعُب علاجها، وتستمر لمدة زمنية أطول من المتوقع.
  • فقدان الوزن.
  • توّرم الغدد.
  • التهاب ملتحمة العين.
  • حساسية الطعام.
  • مشاكل في اللثة.
  • توّرم المفاصل.
  • انخفاض مستوى الصفائح الدموية.
  • فقر الدم.
  • بُطء النمو عند الأطفال.
  • طفح جلدي.
  • ظهور الخُراج بشكل متكرر.

علاج نقص المناعة

لحسن الحظ أنّه عند اتباع العلاج المناسب، فإنّ المُصاب ينعم بحياة طبيعية، لكن بعض الحالات تحتاج لعلاج مُكثفٍ ومتكرر لمدى الحياة، في حين أنّ بعضهم يحتاج لزراعة الخلايا الجذعية (بالإنجليزيّة: Stem cell transplant) للبقاء على قيد الحياة. ويمكن بيان العلاج على النحو الآتي:[3]

منع العدوى وعلاجها

يتم علاج العدوى الناتجة عن أمراض نقص المناعة عن طريق إعطاء مضادات حيوية أو مضادات فيروسية، فمثلاً يمكن إعطاء العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية (بالإنجليزيّة: Antiretroviral) لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزيّة: HIV)، ومن المضادات التي تُعطى في حالات العدوى الفيروسية: الأمانتادين (بالإنجليزيّة: Amantadine)، وآسيكلوفير (بالإنجليزية: Aciclovir)، والإنترفيرون (بالإنجليزيّة: Interferon).[1] في حين تعتمد طرق منع العدوى على نوع اضطراب نقص المناعة، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[3]

  • اضطراب نقص المناعة بسبب نقص الأجسام المضادة: حيث يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة، ويمكن التقليل من الإصابة به بعدة طرق، نذكر منها ما يأتي:
  • اضطراب نقص المناعة غير المؤثر في إنتاج الأجسام المضادة: وفي هذه الحالة يتم إعطاء المطاعيم التي تُحفز الجسم لإنتاج الأجسام المضادة التي تتعرف على نوعٍ محددٍ من البكتيريا أو الفيروسات وتقوم بمهاجمته.
  • المحافظة على النظافة الشخصية.
  • تجنب تناول الطعام غير المطهّو جيداً والمياه الملوثة.
  • تجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بالعدوى.

الغلوبيولين المناعي

يُعرف الغلوبيولين المناعي بأنّه أجسام مضادة تؤخد من دم أشخاصٍ ذوي جهازٍ مناعيٍّ سليم، لتُعطى للمصابين بأمراض نقص المناعة؛ بهدف تعويض الأجسام المُضادة المفقودة نتيجة تأثير المرض في إنتاجها بواسطة الخلايا البائية، ويمكن أخذ الغلوبيولين إمّا عن طريق حُقنة في الوريد مرة واحدة شهرياً، وإمّا عن طريق حقنة تحت الجلد مرة واحدة أسبوعياً أو شهرياً.[3]

علاجات أخرى

ومن العلاجات الأخرى المتوفرة لعلاج نقص المناعة ما يأتي:[1][3]

  • زراعة الخلايا الجذعية: يتم اللجوء إليها عادةً في الحالات الشديدة؛ أيّ عندما يكون نخاع العظم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الخلايا اللمفاوية.
  • زرع الغدة الزعترية (بالإنجليزيّة: Transplantation of thymus tissue).
  • العلاج الجيني المتزامن مع الزراعة، والذي يتم اللجوء إليه لعلاج أمراض نقص المناعة الأوليّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Elea Carey (30-8-2016), "Immunodeficiency Disorders"، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. ↑ Danielle Dresden (11-2-2019), " What are examples of immunodeficiency disorders?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث James Fernandez (6/2018), "Overview of Immunodeficiency Disorders"، www.msdmanuals.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.