أعراض وعلاج التهاب البروستاتا
أعراض التهاب البروستاتا
يُعرَف التهاب البروستاتا على أنَّه التهاب، وتورُّم يُصيب غُدَّة البروستات، ويُمكن أن يُسبِّب ألماً شديداً لدى المُصاب، ويتمّ تقسيم التهاب البروستاتا في الغالب إلى: التهاب البروستات الحادّ، والتهاب البروستات المُزمن، حيث تختلف أعراض التهاب البروستاتا بناءً على نوع الالتهاب، كما يأتي:[1]
أعراض التهاب البروستات الحادّ
تتضمَّن أعراض التهاب البروستات الحادّ ما يأتي:[1]
- ظهور الدم في البول.
- التعب العامّ، والحُمَّى.
- ألم أثناء التبوُّل.
- ألم شديد بالقرب من العضو الذكري، أو فتحة الشرج، أو الخصيتَين، أو أسفل الظهر، أو أسفل البطن.
- احتباس البول.
- خروج السوائل من مجرى البول.
- الحاجة إلى التبوُّل بشكل مُتكرِّر، خاصّة أثناء الليل.
أعراض التهاب البروستات المُزمن
تستمرُّ أعراض التهاب البروستات المُزمن في الغالب لمُدَّة ثلاثة شهور على الأقلّ، وتتضمَّن الأعراض ما يأتي:[1]
- تضخُّم البروستات.
- ألم أثناء التبوُّل.
- ألم في الخصيتَين، أو العضو الذكري، أو فتحة الشرج، أو أسفل الظهر، أو أسفل البطن.
- الحاجة المُلحَّة للتبوُّل.
علاج التهاب البروستاتا
يعتمد علاج التهاب البروستاتا بشكل أساسيّ على المُسبِّب، وفيما يأتي ذكر بعض العلاجات المُستخدَمة في حال الإصابة بالتهاب البروستاتا:[2]
- مُضادَّات الالتهاب: تُساعد مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديّة على إعطاء المريض راحة أكبر.
- المُضادَّات الحيويّة: تُعَدُّ المُضادَّات الحيويّة العلاج الأكثر شيوعاً لالتهاب البروستات، وتُستخدَم المُضادَّات الحيويّة الوريديّة للمُصابين بأعراض حادَّة، وقد يحتاج المريض إلى تناول المُضادَّات الحيويّة الفمويّة لمُدَّة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، ويحتاج علاج التهاب البروستات المُزمن إلى فترة علاج أطول من التهاب البروستات الحادّ.
- حاصرات ألفا: تُساعد حاصرات ألفا على تخفيف أعراض التهاب البروستات، مثل: الألم أثناء التبوُّل، وذلك عن طريق المساعدة على استرخاء عُنق المثانة، والعضلات التي تربط المثانة بالبروستات.
- العلاجات المنزليّة: تُوجَد بعض الإجراءات المنزليّة التي يُمكن اتِّباعها للمساعدة على علاج التهاب البروستات، مثل:[2]
- تجنُّب الأنشطة المُهيِّجة للبروستات، مثل: الجلوس، أو القيادة لفترات طويلة.
- الامتناع عن المشروبات، والأطعمة المُهيِّجة للبروستات، مثل: الكافيين، والأطعمة الحمضيّة.
- استخدام وسائد التدفئة، أو الاستنقاع بحمَّام دافئ.
- الإكثار من شرب السوائل منزوعة الكافيين، حيث تُساعد على طرد البكتيريا من المثانة.
أسباب التهاب البروستاتا
هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب البروستاتا، مثل:[3]
- تلف الأعصاب في الجهاز البوليّ السُّفليّ بعد الصدمات، أو بعد العمليّات الجراحيّة.
- العدوى البكتيريّة، إذ ينتج التهاب البروستاتا الحادّ في الغالب بسبب العدوى، حيث قد تنتشر البكتيريا من البول إلى غُدَّة البروستات، ممّا يُؤدِّي إلى التهاب البروستاتا.
- استجابة الجهاز المناعيّ لعدوى سابقة في المسالك البوليّة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Prostatitis", www.nhs.uk, Retrieved 25-3-2019.
- ^ أ ب "التهاب البروستاتا"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2019.
- ↑ "What are the signs of prostate infection?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019.