-

أعراض وجود الحصى في الكلى

أعراض وجود الحصى في الكلى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حصى الكلى

تُعدّ حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) كتلاً صلبة مصنوعة من بلورات تتشكل في الكليتين أو أحد الأجزاء الأخرى من الجهاز البولي مثل: الحالب، أو المثانة، أو الإحليل. ويمكن تصنيف حصى الكلى إلى أنواع مختلفة حسب البلورات المكونة لها، ومن هذه الأنواع: حصى الكالسيوم وهي أكثر أنواع الحصى شيوعاً، وتتكون في غالبيتها من أوكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate) وفي حالات قليلة يمكن أن تتألف من فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate) أو ماليات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium maleate)، وتُعدّ رقائق البطاطس، والفول السوداني، والشوكولاتة، والشمندر، والسبانخ من الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مما يعني أنّ الحد من تناول هذه الأطعمة يساهم في تقليل فرصة تكون حصى أوكسالات الكالسيوم. أما النوع الثاني فهو الحصى المصنوعة من حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid stones) وهي أكثر شيوعاً لدى الرجال مقارنة بالنساء، وتؤثر عادة في الأشخاص الذين يعانون من النقرس أو الذين يتلقون العلاج الكيمياوي، كما يُعدّ الإكثار من تناول مصادر البروتينات الحيوانية، مثل الأسماك والمحاريات واللحوم من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا النوع من حصى الكلى. ويضم النوع الثالث من حصى الكلى حصى الستروفايت (بالإنجليزية: Struvite stones) التي تُعد أكثر شيوعاً لدى النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية، وقد تكون هذه الحصى كبيرة في حجمها، ممّا من الممكن أن يتسبّب بحدوث انسداد في مجرى البول. أما النوع الأخير فهو حصى السيستين (بالإنجليزية: Cystine stones)؛ وهي نوع نادر من حصى الكلى، ويؤثر عادة في الأشخاص الذين يعانون من مرض وراثي معروف بالبِيلَة السِيسْتينِيَّة (بالإنجليزية: Cystiuria).[1]

أعراض وجود الحصى في الكلى

في الغالب لا تتسبّب حصى الكلى بأي أعراض وعلامات طالما أنّها لم تتحرك من مكانها، وبمجرد تحركها داخل الكلى أو مرورها في الحالب يبدأ المصاب بالمعاناة، وتتضمن أعراض حصى الكلى ما يلي:[2]

  • الشعور بألم حاد تحت الأضلاع وأسفل الظهر وعلى الجانبين، وقد يمتد الألم إلى المغبن وأسفل البطن، ومما يميز الألم الناتج عن حصى الكلى أنّه يأتي على شكل موجات متغيرة الشدة.
  • الشعور بألم عند التبول.
  • تغيّر لون البول إلى اللّون الوردي أو الأحمر أو البني.
  • البول العكر أو كريه الرائحة.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • الشعور بحاجة مستمرة للتبول.
  • التبول بشكل أكثر من المعتاد.
  • الحمى والقشعريرة، خاصة إذا كانت الحصى مصحوبة بعدوى المسالك البولية.
  • التبول بكميات صغيرة.

أسباب تشكّل الحصى في الكلى

تتعدد أسباب وجود الحصى في الكلى، ومن تلك الأسباب نذكر ما يلي:[3]

  • الجفاف: يمكن أن يسبّب الجفاف الناتج عن تناول كميات غير كافية من السوائل أو ممارسة التمارين الشاقة دون تعويض السوائل المفقودة أثناء التمرين من خطر تكون حصوات الكلى، حيث يُلاحظ أنّ سكان المناطق الحارة والجافة هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى نتيجة الجفاف.
  • النقرس: (بالإنجليزية: Gout)، يسبّب مرض النقرس زيادة كمية حمض اليوريك بشكل مزمن في الدم والبول، مما يؤدي إلى تكوين حصوات مؤلفة بشكل أساسي من حمض اليوريك.
  • فرط كالسيوم البول: (بالإنجليزية: Hypercalciuria) وهو اضطراب وراثي يتسبّب بزيادة مستوى الكالسيوم في البول، وهذا ما يؤدي لتعرّض نسبة كبيرة من المرضى للإصابة بحصى الكلى. إذ تتسبّب هذه الحالة بامتصاص الكثير من الكالسيوم من الطعام وإفرازه في البول، الأمر الذي قد يؤدي لتشكّل حصى فوسفات الكالسيوم أو أكسالات الكالسيوم.
  • بعض الأمراض والمشاكل الصحية: مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وفرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism)، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، وبعض أمراض الكلى مثل الحماض الأنبوبي الكلوي (بالإنجليزية: Renal tubular acidosis).
  • الخضوع لعملية جراحية في الأمعاء: مثل جراحة المجازة المعوية (بالإنجليزية: Intestinal bypass).
  • استخدام بعض الأدوية: التي تزيد من خطر تكون حصى الكلى مثل بعض مدرات البول، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، ومثبطات البروتياز (بالإنجليزية: Protease inhibitor) مثل اندينافير (بالإنجليزية: Indinavir)، وهو دواء يُستخدم لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus).
  • بعض العوامل والممارسات الغذائية: ومنها؛ تناول كمية قليلة وغير كافية من السوائل، وتناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني، واتباع نظام غذائي غني بالملح، واستهلاك السكر بكميات كبيرة، والإفراط في تناول مكملات فيتامين (د)، وتناول كميات مفرطة من الأطعمة المحتوية على الأوكسالات مثل السبانخ، واتباع نظام غذائي فقير بالكالسيوم.
  • فرط أوكسالات البول: (بالإنجليزية: Hyperoxaluria)، وهي حالة وراثية غير شائعة تسبّب ارتفاع مستوى الأوكسالات في البول، مما يزيد من خطر تكون حصى الكلى.
  • عدوى المسالك البولية: تزيد عدوى المسالك البولية من خطر تكون حصى الستروفايت.
  • المشاكل الوراثية المتعلقة بالتمثيل الغذائي خاصة تلك التي تسبّب تغيراً في المواد التي تُطرح في البول، ممّا يزيد خطر الإصابة بحصى الكلى.

عوامل الخطر لتشكّل حصى الكلى

هنالك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد خر الإصابة بحصى الكلى، ومنها:[3]

  • الجنس: تعد حصى الكلى أكثر شيوعاً لدى الرجال مقارنة بالنساء.
  • التاريخ المرضي للإصابة بحصى الكلى: يُعدّ الشخص الذي أُصيب بحصى الكلى لما يزيد عن مرة في السابق عرضة بشكل أكثر من غيره للإصابة بحصى الكلى مرة أخرى.
  • العمر: تحدث معظم حصى الكلى لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-49 سنة.
  • العرق: تعد حصى الكلى أكثر شيوعاً لدى الآسيويين والقوقازيين مقارنة بالأمريكيين الأصليين، أو الأفارقة، أو الأميركيين الأفارقة.
  • التاريخ العائلي: إذ تُعدّ إصابة أحد أفراد العائلة بحصى الكلى عاملاً من عوامل زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.
  • الحمل: تزيد التغيرات الهرمونية والجسمية أثناء الحمل من خطر تكوّن حصى الكلى، إذ إنّ ارتفاع مستوى البروجسترون يمكن أن يبطأ مرور البول، كما أنّ تمدد الرحم وضغطه على المثانة قد يسهم في تقليل رغبة الحامل في تناول السوائل.
  • السمنة: إذ يمكن أن تزيد السمنة من خطر تكوّن حصى الكلى.

المراجع

  1. ↑ "Kidney Stones", www.healthline.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Kidney stones", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "(Kidney Stones (nephrolithiasis", www.medicinenet.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.