-

أعراض التهاب وتر العرقوب

أعراض التهاب وتر العرقوب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض التهاب وتر العرقوب

يربط وتر العرقوب عضلات الساق بعظم الكعب، حيث يساعد هذا الوتر على المشي، والقفز، والجري، وقد يسبب اجهاد وتر العرقوب إلى تعرضه للالتهاب، ويوجَد العديد من الأعراض المرتبطة بالتهاب وتر العرقوب، أو ما يُعرَف بالتهاب وتر أخيل، ومن هذه الأعراض نذكر الأتي:[1]

  • المعاناة من التورُّم، وعدم الراحة في الجزء الخلفيّ من الكعب.
  • الإصابة بشدٍّ في عضلات الساق.
  • المعاناة من محدوديّة الحركة عند ثني القدم.
  • الإحساس بالدفء عند لمس كعب القدم.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب

تتعدَّد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، وتتضمَّن الأتي:[2]

  • المشاكل الجسديّة: فقد يُؤدِّي تسطُّح القدمَين إلى زيادة الضغط، والإجهاد على وتر العرقوب.
  • الأدوية: تُعَدُّ المُضادّات الحيويّة التي تندرج تحت مجموعة الفلوروكوينولون (بالإنجليزيّة: Fluoroquinolone) من العلاجات التي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب.
  • العُمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب مع التقدُّم في العُمر.
  • الجنس: تُعَدُّ الإصابة بالتهاب وتر العرقوب أكثر شيوعاً عند الرجال.
  • اللإصابة ببعض الحالات المرضيّة: قد تُؤدِّي الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو الصدفيّة إلى زيادة خطر التعرُّض لالتهاب وتر العرقوب.

علاج التهاب وتر العرقوب

يهدف علاج التهاب وتر العرقوب إلى تقليل التورُّم، وتخفيف الألم، ويعتمد اختيار العلاج على إذا ما كان المريض مُحترفاً رياضيّاً أم لا، وعلى شِدَّة الالتهاب، ويتضمَّن العلاج على الأتي:[3]

  • استخدام مُسكِّنات الألم: يُساعد استخدام مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) على تقليل الألم، والتورُّم.
  • استخدام الحُقن الستيرويديّة: إذ تُساعد حُقن الكورتيزون على تخفيف التورُّم.
  • العلاجات المنزليّة: ومنها:
  • الجراحة: أوصت الجمعيّة الأمريكيّة لجراحة العظام باللُّجوء إلى الجراحة في حال استمرَّ الألم الناجم عن التهاب وتر العرقوب لمُدَّة تزيد عن 6 أشهر، وتُساعد العمليّات الجراحيّة على إصلاح الأضرار التي أصابات الوتر نتيجة الالتهاب.
  • استخدام كمّادات الثلج.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • رفع القدمين، إذ يُساعد رفع القدمين لمستوى أعلى من القلب على الحدِّ من تورُّمهما.

المراجع

  1. ↑ "Achilles Tendonitis", www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019.
  2. ↑ "التهاب وتر أخيل"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019.
  3. ↑ "What can I do about Achilles tendinitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-2-2019.