-

أعراض سرطان عنق الرحم المتقدم

أعراض سرطان عنق الرحم المتقدم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض سرطان عنق الرّحم المتقدم

لا يُسبّب سرطان عنق الرّحم (بالإنجليزية: Cervical Cancer) ظهور أيّ أعراض في المراحل المُبكرة، إذ تظهر الأعراض في المراحل المُتأخرة من المرض، وقد تتشابه أعراضه مع أعراض حالات أخرى مثل الطّمث، أو التهاب المسالك البولية، أو العدوى الفطرية، ونذكر في ما يأتي بعضاً من هذه الأعراض:[1][2]

  • النّزف من المهبل في موعد غير متوقع، مثل: النّزف بين دورتين شهريتين متتاليتين، أو بعد ممارسة العلاقة الجنسية، أو بعد فحص الحوض، أو النّزف بعد انقطاع الطّمث في مرحلة سنّ اليأس.
  • غزارة نزف الطّمث أو طول مدّته.
  • وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية من حيث الكمية، أو اللون، أو الرائحة.
  • خروج بول أو براز من المهبل.
  • التعب.
  • ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، وقد يمتد إلى الساق.
  • ألم أو صعوبة أثناء التبول.
  • ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الحاجة إلى التبول بشكلٍ مُتكرر.
  • انتفاخ الساق، وغالباً ما يظهر بساق واحدة.
  • فقدان الشهية ونقص الوزن.
  • صعوبة الإخراج.
  • صعوبة في التنفس.
  • السّعال المصحوب بالدم.

مضاعفات سرطان عنق الرّحم المتقدم

تظهر مُضاعفات الإصابة بسرطان عنق الرّحم في المراحل المتقدّمة، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • الشعور بالألم: يؤدي انتشار السّرطان إلى النهايات العصبيّة، أو العظام، أو العضلات إلى الشعور بألمٍ شديد، ويُمكن استخدام مُسكّنات الألم للسيطرة عليه.
  • الفشل الكلوي: حيث يؤدي سرطان عنق الرّحم المتقدّم في بعض الحالات إلى تراكم البول داخل الكليتين (بالإنجليزية: Hydronephrosis)، مما يُسبِّب فقدان لمعظم وظائف الكلى أو جميعها، ومن أعراض الفشل الكلوي الشعور بالتعب، وانتفاخ اليدين أو القدمين، وظهور الدم في البول، وضيق النفس.
  • جلطات الدم: يزيد سرطان عنق الرّحم من لزوجة الدم، كما يؤدي انتشاره في منطقة الحوض إلى إبطاء تدفق الدم عبر الأوردة ممّا يتسبَّب بحدوث جلطة في الساق، وتكمن خطورة جلطة الساق في قدرتها على الانتقال إلى الرئتين مسببةً ما يعرف بالانسداد الرئوي.
  • النزف: حيث يؤدي انتشار السرطان في المهبل، أو الأمعاء، أو المثانة إلى حدوث نزف.
  • الناسور: (بالإنجليزية: Fistula)، أحد المُضاعفات النادرة، وهو عبارة عن قناة تتشكّل بين المثانة والمهبل أو بين المهبل والمستقيم، ممّا يؤدي إلى تسرب السّوائل بشكلٍ مُستمر من المهبل عبر الناسور.

مراحل سرطان عنق الرّحم

يُساعد تحديد مرحلة السّرطان على معرفة مدى انتشاره في الجسم وقت التشخيص، كما يُساعد على تحديد أفضل خطّة للعلاج، وبشكلٍ عام تتضمّن مراحل سرطان عنق الرّحم ما يأتي:[4]

  • المرحلة صفر: تتميز هذه المرحلة بوجود خلايا غير طبيعيّة على سطح عنق الرّحم.
  • المرحلة الأولى: تتميز هذه المرحلة بوجود ورم صغير لكنّه لم ينتشر بَعد ليؤثر في العُقد الليمفاوية أو مناطق أخرى في الجسم.
  • المرحلة الثانية: في هذه المرحلة ينتشر الورم خارج الرحم وعنقه، ولكنّه لم ينتشر إلى جدار الحوض أو الجزء السّفلي من المهبل.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر الورم إلى الجزء السّفلي من المهبل أو إلى جدار الحوض، وقد يؤدي إلى إغلاق الحالب، دون انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • المرحلة الرابعة: تعد هذه المرحلة الأكثر تقدماً حيث ينتشر السرطان إلى المثانة، أو المستقيم، أو أعضاء أخرى بعيدة عن عنق الرحم.

المراجع

  1. ↑ Rachel Nall, Monica Bien (21-6-2016)، "How Do You Know If You Have Cervical Cancer?"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Symptoms of cervical cancer", www.cancer.ca, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Cervical cancer", www.nhs.uk,11-5-2018، Retrieved 8-4-2019. Edited.
  4. ↑ Melissa Conrad Stöpple, William C. Shiel (9-11-2018)، "Cervical Cancer Symptoms, Signs, Causes, and Prognosis"، www.medicinenet.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.