أعراض سرطان الثدي في مراحله الأولى
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أعراض سرطان الثدي المبكرة
عادةً لا تظهر أية أعراض لسرطان الثدي في مراحله المُّبكرة، ولكن مع نموّ الورم تبدأ الأعراض بالظهور، ويمكن بيانها على النحو الآتي:[1]
- كتل في الثدي أو تحت الإبط: وغالباً ما يكون العرض الأول للإصابة بسرطان الثدي هو ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط لا تختفي بانتهاء الدورة الشهرية، وعادةً ما تكون هذه الكتل غير مؤلمة مع إحساس بوخز الشوك أحياناً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الكتل تكون ظاهرة من خلال تصوير الثدي الشعاعي قبل وقت طويل من الشعور بها أو رؤيتها.
- ألم في الثدي: على الرغم من أنّ الكتل عادةً لا تكون مؤلمة، إلا أنّ وجود ألم عند لمس الثدي قد يكون واحداً من أعراض الإصابة بالسرطان.
- توّرم في الإبط أو الثدي أو عظمة الترقوة: إنّ الإصابة بالتوَّرم في هذه المناطق قد يعني انتشار السرطان إلى الغدد اللمفاوية في تلك المنطقة، وقد يكون توُّرم الثدي علامة للإصابة بأحد أنواع السرطانات الخطيرة الذي يدعى سرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory breast cancer)، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يسبق ظهور الكتل على الثدي أحياناً.
- تغيُّر في الثدي: حيث قد يحدث اختلاف في حجم الثدي، أو مظهره، أو درجة حرارته.
- تغيُّر في الحلمة: والتي تتمثل بالشعور بالحرقة أو الحكّة، أو الإصابة بالتقرحات على الحلمة، أو تكوّن نَقَرات صغيرة، أو انقلابها للداخل.
- تغيُّرات في الجلد: كوجود بقع مختلفة أو نتوءات على الجلد.
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن بيانها على النحو الآتي:[2]
- الإصابة بأمراض الثدي سابقاً.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو طفرات جينية موروثة.
- بدء الدورة الشهرية في سن مبكر؛ أي قبل عمر 12 عاماً.
- انقطاع الطمث على عمر متأخر.
- استخدام العلاجات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.
- عدم حدوث حمل قط.
- إنجاب الطفل الأول في عمر متقدم؛ حيث تزداد نسبة الإصابة لدى النساء اللواتي أنجبن طفلهنّ الأول بعد سن الثلاثين.
- الجنس؛ حيث إنّ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- التقدم في العمر.
- التعرض للإشعاع.
- السمنة.
- شرب المشروبات الكحولية.
علاج سرطان الثدي المبكر
يهدف العلاج في المراحل الأولى من سرطان الثدي إلى إزالة السرطان وأي خلية سرطانية في الثدي، أو تحت الإبط، أو في أي مكان آخر في الجسم، ويمكن بيان خيارات العلاج على النحو الآتي:[3]
- الإجراء الجراحي: وفيه تتم إزالة واحدة أو أكثر من الغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط، وهناك نوعان من الجراحة لعلاج سرطان الثدي في مراحله الأولى، هما:
- العلاج بالأشعة: وعادةً ما يتم اللجوء إلى العلاج بالأشعة بعد إجراء عملية جراحة الثدي المحافظة.
- العلاج الكيميائي: غالباً ما يتم اللجوء إليه في المراحل المبكرة إذا كان هناك خطر انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي أنحاء الجسم، حيث يزيد العلاج الكيميائي من فرصة النجاة، كما أنّه يقلل من خطر انتشار الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى من الجسم.
- العلاج الهرموني: ويتم اللجوء إلى العلاج الهرموني في حال وجود مستقبلات هرمونية على الخلايا السرطانية، ويمكن استخدام هذه العلاجات وحدها أو بالتزامن مع العلاجات الأخرى.
- العلاج الموجه: ومن الأمثلة عليه ترازتوزوماب (بالإنجليزيّة: Trastuzumab).
- جراحة الثدي المحافظة (بالإنجليزيّة: Breast-conserving surgery) أو ما يُعرف باستئصال الثدي الجُزئي.
- استِئْصَالُ الثَّدي (بالإنجليزيّة: Mastectomy).
المراجع
- ↑ Carol DerSarkissian (5-3-2019), "Breast Cancer Symptoms and Warning Signs"، www.webmd.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
- ↑ "Breast cancer", www.mayoclinic.org,10-1-2019، Retrieved 31-3-2019. Edited.
- ↑ "Treatment options for early breast cancer", breast-cancer.canceraustralia.gov.au,27-6-2018، Retrieved 31-3-2019. Edited.