أعراض الزائدة للنساء
أعراض الزائدة للنساء
يُطلَق مصطلح التهاب الزائدة الدوديّة على الالتهاب الذي يُصيب الزائدة الدوديّة في جسم الإنسان، وهي عبارة عن قطعة من النسيج على شكل أنبوب متَّصلة بالأعور في الأمعاء الغليظة، ويمكن أن تكون الإصابة بالتهاب الزائدة غير مصحوبة بظهور أيّة أعراض، كما تختلف الأعراض في حال ظهورها باختلاف الفئة العُمريّة للمُصاب، ويُعَدُّ المراهقون والشباب في العشرينيّات من العُمر الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب، وفيما يأتي ذكر بعض الأعراض المترافقة مع الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة:[1]
- الشعور بألم شديد، ومُفاجئ في منطقة البطن إلى جانب السرَّة، ثمّ انتقال الألم إلى الجزء السفليّ من يمين البطن، ويُعَدُّ أوَّل الأعراض ظهوراً، ويتَّصف الألم بشِدَّته في الحالات الآتية:
- المُعاناة من فقدان الشهيّة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتتراوح ما بين 37.2 و38.8 درجة مئويّة.
- المُعاناة من احتباس الغازات.
- الإصابة بالغثيان والتقيُّؤ.
- وجود انتفاخ في المعدة.
- المُعاناة من الإمساك أو الإسهال.
- الشعور بالقشعريرة.
- التنفُّس.
- السُّعال أو العطس.
- الحركة.
تشخيص الزائدة الدوديّة
هناك العديد من الإجراءات التي يتمّ اتِّباعها لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة، حيث يتمّ تتبُّع التاريخ المرضيّ للمُصاب، والاستفسار عن الأعراض المُرافقة له، بالإضافة إلى بعض الفحوصات والتحاليل الأخرى، ومن أكثرها شيوعاً ما يأتي:[2]
- التصوير بالأشعَّة: يتمّ الاستعانة بتصوير البطن عن طريق الأشعَّة السينيّة، والموجات فوق الصوتيّة، بالإضافة إلى التصوير الطبقيّ المحوريّ؛ لتأكيد تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة.
- الفحص البدنيّ: حيث يضغط الطبيب المُختصُّ برفق على منطقة الألم، ويُلاحظ ازدياد حِدَّة الألم لدى المُصاب، كما يكشف الطبيب عن وجود أيّة تيبُّسات عضليّة في منطقة البطن، وتجدُر الإشارة إلى إمكانيّة إجراء فحص المستقيم الرقميّ، وفحص الحوض للنساء في سنِّ الإنجاب؛ وذلك لدعم التشخيص.
- تحليل البول: وتكمن أهمِّية إجرائه في استبعاد تسبُّب عدوى الجهاز البوليّ، أو حصوات الكلى بالألم.
- تحليل الدم: ويُفيد في التعرُّف على دلالات وجود التهاب في الجسم، مثل: ارتفاع تعداد خلايا الدم البيضاء.
علاج الزائدة الدوديّة
يتمّ اللُّجوء غالباً في علاج التهاب الزائدة إلى التدخُّل الجراحيّ بإجراء عمليّة استئصال الزائدة الدوديّة، وذلك على اعتبار أنَّ استئصالها أقلّ خطورةً من بقائها، وتعرُّضها للانفجار، بالإضافة إلى كون إزالتها لا تتسبَّب بأيّة مُضاعفات على المدى الطويل، ويتم إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير العامّ، ويُجرى الاستئصال إمّا عبر تنظير البطن، أو بإجراء العمليّة المفتوحة، وغالباً يتماثل المُصابون للشفاء في غضون أسبوعَين.[3]
المراجع
- ↑ "Appendicitis: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2019.
- ↑ "Appendicitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2019.
- ↑ "Appendicitis", www.nhs.uk, Retrieved 31-3-2019.