-

أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم

أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض الفوليك

يُعدّ حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid) أحد أشكال فيتامين ب الذي يُصنّف ضمن الفيتامينات القابلة للذوبان، ويلعب حمض الفوليك دوراً رئيسياً في صنع الحمض النووي، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في عملية تصنيع خلايا الدم الحمراء بشكل سليم؛ إذ لا يتمّ تشكيل الخلايا بشكل صحيح وتموت قبل اكتمال نموها الطبيعي في حال نقص مستوى حمض الفوليك عن الحدود الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ حمض الفوليك يُعدّ ذا أهمية بالغة في منع فقدان السمع، والحفاظ على صحة الدماغ عند الرُضع. ومما ينبغي التنويه إليه أنّ حمض الفوليك موجود بشكل طبيعي في العديد من الأغذية؛ كالخضار الورقية مثل: السبانخ، والبروكلي، والخس، وكذلك فهو متوفر في الفواكه مثل: الموز، والبطيخ، والليمون، وهو موجود أيضاً في اللحوم مثل: كبد البقر، بالإضافة لبعض العصائر مثل: عصير البرتقال وعصير الطماطم، وغيرها من المصادر الغذائية التي سيتم ذكرها لاحقاً، وقد تمت إضافة حمض الفوليك إلى الحبوب، والدقيق، والخبز، والمعكرونة منذ عام 1998.[1][2]

أعراض نقص حمض الفوليك في الجسم

يتسببّ نقص حمض الفوليك في الجسم عن مستواه الطبيعي بظهور العديد من الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]

  • الشعور بالإعياء ونقص الطاقة.
  • الإحساس بضيق في التنفس.
  • الشعور بصداع في الرأس.
  • شحوب لون الجلد.
  • فقدان في الوزن وعدم الشعور بالجوع.
  • الشعور برنين في الأذنين.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بوخز وخدر في اليدين والقدمين.
  • الإصابة بضعف في العضلات.
  • الإحساس بالكآبة والضيق.

أسباب نقص حمض الفوليك

كما ذكرنا سابقاً فإنّ حمض الفوليك وهو أحد أشكال فيتامين ب، يُصنّف ضمن الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهذا يعني عدم إمكانية تخزين حمض الفوليك في الخلايا الدهنية، وبالتالي وجود حاجة دائمة لاستمرار تزويد الجسم به، لذا يجب الحرص على تناوله من مصادره وضمان عدم نزول مستواه في الجسم دون المستويات الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص في مستوى حمض الفوليك في الجسم، وفيما يأتي نُجمل بعضاً من هذه الأسباب:[4]

  • النظام الغذائي: يؤدي النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفواكة والخضراوات الطازجة، والحبوب المدعمة، للإصابة بنقص حمض الفوليك في الجسم، ويجدر بيان أنّ الإفراط في طهي الطعام قد يُدمر الفيتامينات في بعض الأحيان، ويقلل من الفائدة المرجوة من تناولها.
  • الإصابة ببعض الأمراض: يُمكن لبعض الأمراض أن تؤثر في امتصاص حمض الفوليك، وتُسبب نقصاً في مستوياته، مثل: مرض كرون، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الكلى الحادة التي تستدعي غسيل كلى.
  • العوامل الوراثية: يُعاني بعض الأشخاص من طفرة جينية تعمل على إعاقة عملية تحويل حمض الفوليك الغذائي إلى الشكل المناسب للاستفادة منه.
  • الأعراض الجانبية لبعض الأدوية: هنالك بعض الأنواع من الأدوية التي يُمكن أن تسبب نقصاً في حمض الفوليك، مثل: الفينيتوين، وميثوبريم-السلفاميثوكسازول، وميثوتريكسات.
  • الشرب المُفرط للكحول: يتداخل الكحول مع امتصاص حمض الفوليك، كما ويعمل على زيادة إفراز حمض الفوليك عن طريق البول فيقل مستواه دون الحد الطبيعي في الجسم.

مصادر حمض الفوليك

يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن من أفضل الطُرق للحصول على الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وبشكل عام يجب أن يحصل البالغون على 400 ميكروغرام تقريباً من حمض الفوليك يومياً، أما بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من نقص في حمض الفوليك، فإنّ القيام بتغيير النظام الغذائي الذي يتبعونه يكون عادةً هو الحل. ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي على نسب جيدة من حمض الفوليك ما يأتي:[5]

  • الفول والبقوليات.
  • الحمضيات.
  • الخضار الورقية، مثل: السبانخ، والهليون، والبروكلي.
  • الدواجن.
  • المحار.
  • الحبوب الكاملة.

فقر الدم بعوز حمض الفوليك

يعدّ فقر الدم بعوز حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folate-deficiency anemia) نوعٌ من أنواع فقر الدم، يحدث عندما تكون نسبة حمض الفوليك أقل من مستواها الطبيعي في الجسم، ويكون حدوثه أكثر شيوعاً خلال فترة الحمل، كما أنّه قد يحدث نتيجة العديد من الأسباب الأخرى مثل: إدمان الكحول، وتناول بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لعلاج النوبات، والقلق، والتهاب المفاصل. وفي العادة يوصى المصابون بفقر الدم بعوز حمض الفوليك بتناول فيتامينات حمض الفوليك والمزيد من الأطعمة التي تحتوي عليه، وفي بعض الحالات قد يحتاج المُصاب إلى تناول أقراص حمض الفوليك لمدة أربعة أشهر، وفي حال استمرار فقر الدم قد يضطر المُصاب إلى تناول أقراص حمض الفوليك لفترة أطول قد تكون لمدى الحياة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه قبل البدء في تناول العلاج، سيقوم الطبيب عادةً بفحص مستويات فيتامين ب12 للتأكد من أنّها طبيعية، حيث إنّ علاج حمض الفوليك يمكن أن يُحسّن من الأعراض الظاهرة على المُصاب إلى حدّ كبير لدرجة أنّه يُمكن أن يُخفي نقصاً حاصلاً في فيتامين ب12. وفي الحقيقة قد يُصاحب فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك العديد من الأعراض، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[6][7]

  • الشعور بالإعياء.
  • الإصابة بصداع في الرأس.
  • الإصابة بقرحة في الفم واللسان.

المراجع

  1. ^ أ ب "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about folic acid", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Folic Acid Deficiency Anemia (Low Folate)", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Folate Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Folate deficiency", medlineplus.gov, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Folic acid", www.womenshealth.gov, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin B12 or folate deficiency anaemia", www.nhs.uk, Retrieved 1-2-2019. Edited.