-

أعراض حصوة المرارة

أعراض حصوة المرارة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض حصوة المراة

إنّ معظم المصابين بحصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات، وفي مثل هذه الحالات لا يتطلب الأمر إعطاء المصاب علاجاً، وذلك لأنّ المرارة وما يجاورها من أعضاء لا تتأثر وظائفها بالحصى الموجودة، وأمّا بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض، فيمكن بيان أهمّ هذه الأعراض فيما يأتي:[1]

المغص المراريّ

في حال تسبّبت حصوة المراة بانسداد القناة الصفراء (بالإنجليزية: Bile Duct)، يمكن أن يُعاني المصاب ممّا يُعرف بالمغص المراريّ (بالإنجليزية: Biliary Colic)، ومن الأعراض التي تظهر في هذه الحالة ما يأتي:[2]

  • الشعور بألم حاد وشديد في البطن، وقد يستمر مدة تتراوح ما بين ساعة إلى خمس ساعات، وهذا لا يمنع أنّ هناك بعض الحالات التي يشعر بها المصاب بالألم الناجم عن المغص المراريّ لعدة دقائق فقط.
  • الشعور بالألم في منتصف البطن، أسفل الأضلاع من الجهة اليمنى من البطن.
  • انتقال الألم من منتصف البطن إلى الكتف الأيمن أو الجانب الأيمن من الجسم عامة.
  • عدم تراجع الألم بعد الذهاب إلى المرحاض.
  • احتمالية حدوث الألم في أي وقت من اليوم، حتى أنّ الألم يمكن أن يُوقظ المصاب من النوم، إضافة إلى احتمالية زيادة الألم سوءاً بعد تناول الأطعمة الدهنية.
  • حدوث النوبة الثانية من الألم بعد مرور وقت ليس بقصير في العادة على حدوث نوبة الألم الأولى، ويمكن أن يكون الفاصل الزمني عدة أسابيع أو أشهر.

أعراض أخرى

في حال انسداد القناة الصفراء لفترة طويلة من الزمن، أو وصول الحصى للبنكرياس أو الأمعاء الدقيقة، فمن المحتمل أن يُعاني المصاب من أعراض أخرى، مثل:[2]

  • ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • استمرار الألم سابق الذكر لفترة زمنية أطول.
  • تسارع في ضربات القلب.
  • اليرقان.
  • الشعور بالحكّة.
  • الارتباك والتشوش.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • القشعريرة.

عوامل خطر الإصابة بحصوة المراة

من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بحصوات المرارة:[3]

  • الحمل.
  • زيادة الوزن.
  • تناول الأطعمة الدهنية.
  • التقدم في العمر.
  • الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • قلة تناول الألياف.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصى المرارة.
  • فقدان الوزن بسرعة كبيرة.
  • الإصابة بالسكري.
  • المعاناة من أمراض الكبد.

المراجع

  1. ↑ "Symptoms & Causes of Gallstones", www.niddk.nih.gov, Retrieved January 11, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Gallstones", www.nhs.uk, Retrieved January 11, 2019. Edited.
  3. ↑ "Gallstones", www.mayoclinic.org, Retrieved January 11, 2019. Edited.