أعراض مرض القلب
مرض القلب
يُعدّ القلب إحدى عضلات الجسم المهمة للغاية، وتكمن وظيفته الرئيسية في ضخّ الدم المحمّل بالأكسجين إلى مختلف خلايا الجسم، إضافة إلى دوره في تزويد نفسه بالدم المحمّل بالأكسجين، وفي الحقيقة يُطلق على أيّ اضطراب أو مشكلة صحية تُصيب القلب مرض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease)، ويجدر بيان أنّ مرض القلب لا يعني أمراض جهاز الدوران، فأمراض جهاز الدوران تشمل المشاكل الصحية التي تُصيب القلب والأوعية الدموية، في حين تقتصر أمراض القلب على الاضطرابات والاختلالات التي تؤثر في عضلة أو نسيج القلب وحده، وإنّ أمراض القلب كثيرة، ولها مضاعفات صحية قد تكون في بعض الأحيان وخيمة، فبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة في الولايات المتحدة الأمريكية تبيّن أنّ حالة من بين كل أربع حالات وفاة تُعزى للإصابة بأحد أمراض القلب، فقد وُجد أنّ أمراض القلب تتسبّب بوفاة ما يُقارب 630.000 حالة في الولايات المتحدة الامريكية كل عام، ومن جهة أخرى بيّنت الإحصائيات أنّ أمراض القلب هي المُسبّب الأول للوفاة عالمياً لدى كلا الجنسين، وأنّ أكثر أمراض القلب شيوعاً هي أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary Heart Disease)، ولكن يجدر بيان أنّ هناك العديد من الخيارات العلاجية الدوائية والجراحية التي يمكن باللجوء إليها السيطرة على أمراض القلب وعلاجها، وتقليل خطر الوفاة.[1][2]
أعراض مرض القلب
هناك العديد من الأمراض التي قد تُصيب القلب كما أسلفنا، ويمكن بيان أكثر الأعراض التي تظهر على المصابين ببعض هذه الأمراض فيما يأتي:[3]
- مرض القلب التاجيّ: وإنّ أكثر أعراض هذه الحالة شيوعاً: المعاناة من الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina)، والتي تُعرّف على أنّها الشعور بألم أو ضغط أو ضيق في الصدر، وقد يمتد الألم ليصل إلى الذراعين أو الرقبة أو الفكّ أو الظهر، إضافة إلى ذلك، قد تظهر على المصابين بمرض القلب التاجي مجموعة من الأعراض الأخرى، منها:
- النوبة القلبية: (بالإنجليزية: Heart Attack)، وغالباً ما تكون أعراض النوبة القلبية بسيطة في بداية الأمر، ثم تزداد سوءاً مع مرور الوقت، هذا ويجدر بيان أنّ أعراض النوبة القلبية تستمرّ عادة لثلاثين دقيقة أو أكثر، ولا تختفي الأعراض بأخذ قسذ من الراحة أو تناول بعض الأدوية الفموية، ومن هذه الأعراض:
- اضطراب النظم القلبيّ: (بالإنجليزية: Arrhythmias)، ويمكن أن يشعر المصابون بهذه المشكلة بخفقان في القلب، وضيق في التنفس، وضعف وإعياء عام، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من الدوخة والإغماء.
- الرجفان الأذيني: (بالإنجليزية: Atrial fibrillation)، هناك العديد من حالات الرجفان الأذيني التي لا يُرافقها ظهور أية أعراض أو علامات، ومثل هذه الحالات تكون نوبات قصيرة لا يشعر بها المصاب، وأمّا بالنسبة للأعراض التي قد تظهر في بعض الحالات، فيمكن إجمالها فيما يأتي:
- التهاب التامور: (بالإنجليزية: Pericarditis)، وعادة ما يشعر المصابون بهذه الحالة بزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الشعور بألم أو انزعاج في الصدر، ولكنّه يختلف عن حالات الذبحة الصدرية، وغالباً ما تزداد شدة هذا الألم عند الاستلقاء أو البلع، أو أخذ نفس عند السعال.
- فشل القلب: (بالإنجليزية: Heart Failure)، ومن أعراض هذه الحالة:
- أمراض صمامات القلب: (بالإنجليزية: Heart Valve Disease)، لا يرتبط ظهور أعراض الإصابة بأمراض صمامات القلب بشدة الحالة، فبعض الحالات تكون خطيرة للغاية، ومع ذلك لا يُرافقها ظهور أيّ أعراض أو علامات، والعكس صحيح، وعلى أية حال يمكن إجمال أهمّ الأعراض التي قد تظهر في حال المعاناة من أمراض صمامات القلب فيما يأتي:
- أمراض القلب الخلقية: (بالإنجليزية: Congenital Heart Defects)، ويمكن أن تُشخّص مثل هذه الحالات قبل ولادة الجنين، أو بعد ولادته مباشرة، أو خلال مرحلة طفولته، أو حتى في أولى مراحل بلوغه، وغالباً ما تتشابه أعراض الإصابة بهذه المشكلة الصحية مع أعراض أمراض صمامات القلب أو فشل القلب.
- الشعور بضيق في التنفس.
- خفقان القلب.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الشعور بالدوخة والضعف العام.
- الغثيان والتعرق.
- الشعور بالضغط أو الانزعاج أو الثقل في الصدر، أو الذراع، أو أسفل عظام القص، ويمكن أن يمتد الألم إلى الفك أو الظهر.
- الشعور بعسر الهضم أو حرقة المعدة.
- التعرق، والغثيان، والتقيؤ، والدوخة.
- زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- الشعور بفقدان الطاقة.
- خفقان القلب.
- الدوخة.
- الشعور بانزعاج في الصدر وضيق في التنفس.
- انتفاخ الكاحلين، أو الساقين، أو البطن.
- زيادة سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- الشعور بالتعب والإعياء العام.
- زيادة سريعة في الوزن.
- السعال المصحوب بالبلغم.
- ضيق التنفس خلال ممارسة الأنسطة أو أثناء الراحة، وخاصة عند الاستلقاء في السرير.
- صعوبة التنفس.
- الشعور بالضعف العام والدوخة.
- خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بانزعاج أو ثقل في الصدر.
عوامل خطر الإصابة بمرض القلب
على الرغم من احتمالية تعرّض أيّ شخص لأمراض القلب، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد هذه الاحتمالية، ويمكن إجمال هذه العوامل فيما يأتي:[4]
- العمر: فبتقدم الإنسان في العمر تزداد فرصة تصلب الشرايين وتعرضها للضرر والتلف.
- الجنس: يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب، ولكن ببلوغ النساء سنّ اليأس يُصبحن الأكثر عُرضة.
- التاريخ العائليّ: تزداد فرصة الإصابة بأمراض القلب في حال كان أحد أفراد العائلة الذكور المُقرّبين قد أُصيب بمرض القلب قبل بلوغه الخامسة والخمسين من العمر، أو في حال كانت إحدى النساء من الدرجة الأولى في القرابة قد أُصيبت بمرض القلب قبل بلوغها الخامسة والستين من العمر.
- عوامل أخرى: مثل الإصابة بمرض السكري، والمعاناة من ارتفاع مستويات الضغط أو السكر في الدم، أو السمنة، وكذلك يتسبب كلٌّ من التوتر والخمول بزيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
المراجع
- ↑ "Everything you need to know about heart disease", www.medicalnewstoday.com, Retrieved October 7, 2018. Edited.
- ↑ "Heart Disease (Cardiovascular Disease, CVD)", www.medicinenet.com, Retrieved October 7, 2018. Edited.
- ↑ "Symptoms of Heart Disease", www.webmd.com, Retrieved October 7, 2018. Edited.
- ↑ "Heart disease", www.mayoclinic.org, Retrieved October 7, 2018. Edited.