-

أعراض نقص السكر في جسم الإنسان

أعراض نقص السكر في جسم الإنسان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض نقص السكر في جسم الإنسان

تظهر أعراض انخفاض سكّر الدم لدى معظم النّاس عند بلوغ مستوى الجلوكوز في الدم 70 مغرام/ديسيلتر أو أقلّ، ويُصاحب هذه الحالة ظهور عدّة أعراض يُمكن بيانُها على النّحو التالي:[1]

الأعراض الأوليّة

يُصاحب المراحل الأولى من انخفاض سكّر الدم ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • الارتباك.
  • الدوخة.
  • الارتجاف.
  • الجوع.
  • الصّداع.
  • التهيّج.
  • خفقان القلب الشديد، أو تسارع النّبض.
  • شحوب الجلد.
  • زيادة التعرّق.
  • الرجفة.
  • الضعف.
  • القلق.
  • الإعياء.[2]
  • الشعور بوخز خفيف حول الفم.[2]
  • البكاء أثناء النوم.[2]

الأعراض المُتقدمة

قد تزداد الحالة سوءاً مع مرور الوقت، ويُصاحب ذلك عدّة أعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2][1]

  • الارتباك.
  • ممارسة سلوكيّات غير طبيعية؛ كفقدان القدرة على إكمال المهام الروتينية.
  • الاضطرابات البصرية؛ مثل زغللة العين (بالإنجليزية: Blurred Vision).
  • التشنّجات (بالإنجليزية: Seizures).
  • فقدان التركيز.
  • فقدان القدرة على التنسيق.
  • خدران في الفم واللسان.
  • الكوابيس أو الأحلام السيئة.
  • الدخول في غيبوبة.

علاج نقص السكر في جسم الإنسان

عند علاج انخفاض سكّر الدم يتمّ اتباع استراتيجيتين أساسيّتين؛ ويُمكن بيان ذلك على النّحو التالي:[3]

  • توفير علاجٍ فوريّ يهدف إلى السيطرة على هذه الحالة وإعادة سكّر الدم إلى مستوياته الطبيعية، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال تناول قرص الجلوكوز، أو قطعة سكّر كبيرة، أو حلوى، أو كوب من عصير الفاكهة، ويلي ذلك تناول كربوهيدرات بطيئة الإفراز؛ مثل الحبوب، أو الخبز، أو الأرز، أو الفاكهة. ويجب الحرص على قياس مستوى السكّر في الدم والتأكد من أن يكون ضمن المدى الطبيعي له ومن ثمّ تكرار ذلك بعد ربع إلى ثلث ساعة، وفي الحالات التي يستمر فيها انخفاض السكر في الدم فيُنصح تكرار تناول بعض الجلوكوز والانتظار لمدّة ربع إلى ثلث ساعة، ومن ثمّ قياس سكّر الدم مرةً أخرى. وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة تطبيق العسل، أو دبس السكّر، أو المربى على منطقة داخل الخدين في حال كانت الأعراض الشديدة.
  • علاج المُسبب الرئيسي الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة.

تجدر الإشارة إلى ضرورة التوجّه للطبيب فوراً في حال تسبّب انخفاض سكر الدم بفقدان وعي المُصاب.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hypoglycemia: When Your Blood Sugar Gets Too Low", www.webmd.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Hypoglycemia ", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "All about hypoglycemia (low blood sugar)", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.