أعراض التهاب في الدم
أعراض التهاب في الدم
تظهر أعراض الإصابة بالتهاب الدم بشكل سريع جدّاً، حتى في المراحل المُبكِّرة منه، وقد يصاب الشخص بهذا الالتهاب بعد إجراء العمليّات الجراحيّة، أو بعد التعرُّض لعدوى في منطقة مُعيَّنة من الجسم، مثل: الإصابة بالتهاب الرئة، وتتضمَّن الأعراض التي تظهر عند الشخص المُصاب بالتهاب الدم الأتي:[1]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- زيادة مُعدَّل ضربات القلب.
- المعاناة من سرعة التنفُّس.
- المعاناة من القشعريرة.
قد تظهر مجموعة من الأعراض المُتقدِّمة، والخطيرة في حال لم يتمّ علاج الالتهاب بالشكل المناسب، ونذكر منها الأتي:[1]
- انخفاض التروية الدمويّة.
- التبوُّل بكمّيات قليلة.
- التعرُّض للصدمة.
- المعاناة من التقيُّؤ، والغثيان.
- تشتُّت التفكير، أو عدم المقدرة على التفكير بوضوح.
- ظهور نقط حمراء اللون على الجلد.
أسباب التهاب الدم
تتعدَّد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالتهاب الدم، وفيما يأتي أكثر الأسباب شيوعاً:[2]
- الإصابة بالتهاب الرئة.
- الإصابة بعدوى في الجهاز الهضميّ، مثل: عدوى القولون، أو المعدة.
- الإصابة بعدوى في الجهاز البوليّ، مثل: عدوى الكلى، أو المثانة.
- الإصابة بعدوى في مجرى الدم.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الدم
تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من احتماليّة إصابة الشخص بالتهاب الدم، ومنها:[2]
- العُمر: إذ تزداد احتماليّة الإصابة بالتهاب الدم عند كبار السنِّ، والصغار.
- تناول أدوية مُعيَّنة: تزداد فرصة الإصابة بالتهاب الدم عند الأشخاص الذين قد تناولوا المُضادّات الحيويّة، أو الأدوية التي تندرج تحت مجموعة الكورتيكوستيرويد في السابق.
- الإصابة ببعض الأمراض: كالإصابة بتشمُّع الكبد، أو السكَّري.
- ضعف جهاز المناعة: يُعَدُّ ضعف جهاز المناعة من العوامل التي تزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب الدم.
علاج التهاب الدم
يتمّ إجراء الفحوصات اللازمة للتأكُّد من الإصابة بالتهاب الدم، وفي حال ثبتت الإصابة به، يتمّ إدخال المريض إلى وحدة العناية المُركَّزة لبدء العلاج، والذي يتضمَّن علاج العدوى من خلال تزويد المريض بالعلاجات المناسبة التي تستهدف مُسبِّب الالتهاب، والحفاظ على أداء الأعضاء الرئيسيّة في الجسم، والسيطرة على ضغط الدم، وذلك بإعطاء المريض السوائل الوريديّة، وتزويده بالأكسجين، والأدوية التي تُساعد على تضييق الأوعية الدمويّة، وبالتالي رفع ضغط الدم، وقد يتمّ إجراء غسيل للكلى في بعض الحالات المُتقدِّمة، أو وضع المريض على جهاز التنفُّس.[3]
المراجع
- ^ أ ب Jill Seladi-Schulman (5-12-2018), "Septicemia"، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019.
- ^ أ ب "Sepsis", www.mayoclinic.org,16-11-2018، Retrieved 23-2-2019.
- ↑ Melinda Ratini (12-1-2017), "Sepsis or Septicemia (Blood Infection)"، www.webmd.com, Retrieved 15-2-2019.