-

أعراض التهاب الدم البسيط

أعراض التهاب الدم البسيط
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض التهاب الدم البسيط

يحدث التهاب الدم، أو ما يُعرَف بتعفُّن الدم نتيجة استجابة الجهاز المناعيّ للإصابة بالعدوى، إذ يُحفِّز الجهاز المناعيّ إنتاج موادّ كيميائيّة في مجرى الدم تتسبَّب في حدوث الالتهاب في كامل الجسم، وهناك ثلاث مراحل يمرُّ بها الشخص جرَّاء إصابته بالتهاب الدم، وفي المرحلة الأولى تظهر أعراض الإصابة بالتهاب الدم كما يأتي:[1]

  • زيادة سرعة التنفُّس، بحيث تتجاوز 20 نَفَساً في الدقيقة.
  • الإصابة بالحُمَّى، بحيث تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئويّة، أو أن تنخفض درجة حرارة الجسم فلا تتجاوز 36 درجة مئويّة.
  • زيادة سرعة نبض القلب، بحيث تتجاوز 90 نبضة في الدقيقة الواحدة.
  • الإصابة بالعدوى المحتملة، أو المُؤكَّدة.

أعراض التهاب الدم الشديد

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على الشخص نتيجة الإصابة بإنتان الدم الشديد، ومنها ما يأتي:[1]

  • انخفاض مستوى الصفائح الدمويّة.
  • قِلَّة التبوُّل.
  • فُقدان الوعي.
  • الإصابة بالضعف الجسديّ الشديد.
  • حدوث مشاكل في التنفُّس.
  • ظهور بُقع ملوَّنة على الجلد.
  • اضطراب القدرات العقليّة.
  • الإصابة بالقشعريرة نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • اضطراب وظائف القلب.

عوامل خطورة الإصابة بالتهاب الدم

يُعَدُّ الأشخاص جميعهم عُرضةً للإصابة بالتهاب الدم الناتج عن الإصابة بالعدوى، إلا أنَّه في حالات مُعيَّنة تكون فرصة الإصابة بالتهاب الدم كبيرة، ومن هذه الحالات يُمكن ذكر ما يأتي:[2]

  • الخضوع للعلاج الكيميائيّ.
  • الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة.
  • الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة.
  • المعاناة من ضعف الجهاز المناعيّ.
  • الخضوع لعمليّة جراحيّة مؤخَّراً.
  • الإصابة بمرض السكَّري.
  • الحمل، أو الولادة مؤخَّراً.
  • الإصابة بالأمراض الخطيرة مُؤخَّراً.
  • الإقامة في المستشفى.

علاج التهاب الدم

هناك العديد من الأدوية التي تُستخدَم لعلاج التهاب الدم، ومنها ما يأتي:[3]

  • المُضادَّات الحيويّة، حيث يتمّ البدء باستخدام المُضادَّات الحيويّة مباشرة لعلاج العدوى البكتيريّة.
  • السوائل الوريديّة، ويتمّ إعطاء الشخص المُصاب بتسمُّم الدم سوائل وريديّة خلال ثلاث ساعات.
  • استخدام رافعات التوتُّر الوعائيّ (بالإنجليزيّة: Vasopressor) التي تُساعد على قبض الأوعية الدمويّة، ورفع ضغط الدم، حيث يتمّ اللُّجوء إليها في حال استمرَّ انخفاض الضغط الشديد بالرغم من استقبال السوائل الوريديّة.
  • البدء بالغسيل الكلويّ.[4]
  • اللُّجوء إلى العلاج الجراحيّ لإزالة النسيج المُصاب بالعدوى، وذلك في الحالات الشديدة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Krista O'Connell ,Valencia Higuera, "Sepsis"، www.healthline.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Causes - Sepsis", www.nhs.uk, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Sepsis", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Markus MacGill , "Sepsis: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.