-

أعراض التبويض

أعراض التبويض
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التّبويض

عُرّف التّبويض بأنّه مرحلة خروج بويضة وهي ناضجة من المبيض لدى الأنثى استعداداً لحدوث عمليّة التّخصيب، ومن ثمّ حدوث الحمل. بيّنت الدّراسات أنّ البويضة عادةً تكون صالحةً لعمليّة التلقيح ما يتراوح بين 12 – 48 ساعة، وتتمّ عمليّة التلقيح عن طريق الحيوان المنويّ. يحدث التبويض خلال 12 – 16 يوماً، كما أنّه يتمّ بعد أوّل يومٍ من آخر دورةٍ شهريّة.[١]

أعراض التّبويض

يطرأ على المرأة خلال أيّام التّبويض بعض التغيّرات التي تحصل في جسدها، ومنها:[٢]

  • زيادة إفرازات المهبل، فمن أعراض التبويض نزول سائلٍ ذي لونٍ أبيض عند الكثير من النساء، وهو إفرازٌ طبيعيّ يحدث لدى المرأة نتيجةً للتّأثير الّذي يحدث على الهرمونات الجنسيّة، وهذا السّائل يُشكّل علامةً واضحةً على نضوج واكتمال نموّ البويضة، وانفجار غشائها ممّا يعني قابليّة المرأة واستعدادها للحمل، وهو عبارة عن سيلان مؤقّت لا يستمرّ طويلاً، وقد يكون لونه ورديّاً، ويتّصف بأنّه غير ضار للمرأة، وينزل هذا السيلان نتيجة تسهيل حركة الحيوانات المنويّة إلى البويضة، وبقائها قويّة.
  • تشعر المرأة دائماً بمغصٍ أو آلامٍ في بطنها، ويحدث المغص في إحدى جهات البطن، وخصوصاً المنطقة الّتي يتمّ بها التبويض، وتصاب المرأة بالمغص نتيجة انتقال البويضة من المبيض، ويتمّ من خلال تحريكها عن طريق قناة فالوب؛ لذا يكون هذا الألم مفاجئاً، ولكنّه غير مستمرٍّ بالألم، فعند استقرار البويضة يتوقّف الألم، ويأتي هذا الوجع عدّة مرّاتٍ في اليوم الواحد عند المرأة، ولكن في أغلب الحالات يكون هذا المغص سريعاً؛ حيث يختفي خلال سبع ساعات، وأحيانا قد يطول؛ لذا فهو يختلف من امرأةٍ لأخرى، فقد يطول ليصل إلى يومٍ كاملٍ أو يومين.
  • ارتفاع حرارة جسم المرأة، ويحدث هذا الارتفاع نتيجة انفجار غشاء المبيض وإتمام عمليّة التبويض، وبعد هذا الارتفاع يحدث انخفاضٌ في درجة الحرارة لمدّة يوم أو يومين؛ لذا تكون المرأة قادرة على معرفة زمن التبويض عن طريق قياسها لحرارة جسمها؛ حيث يتمّ التأكّد بشكلٍ نهائيّ وقاطع بأنّ المرأة حامل عن طريق قياس درجة حرارتها، ففي أيّام التبويض ترتفع حرارة المرأة وتستمرّ هذه الحرارة في ارتفاعها حتّى مجيء الدّورة الشهريّة للشّهر القادم إذا لم يحدث حمل.
  • نزول قليلٍ من قطرات الدم، أو نزول سائلٍ ورديّ اللون في كثيرٍ من الأحيان؛ حيث لا يبقى طويلاً، ويُسمّى هذا الدم عند كثيرٍ من النّاس وخاصّةً العامّة منهم بحيض الخامسة عشر يوماً؛ فهو عبارة عن سيلانٍ أو نزولٍ للدماء، ويرافق ذلك في وقت النّزول بعض الكائنات الحيّة، فهذا الوقت يعني فترة تقبّل المرأة للرّجل؛ حيث تكون البويضة عند المرأة جاهزةً للتلقيح والحمل.
  • إصابة المرأة أثناء الحمل بانتفاخٍ وألمٍ في مبيضها، أو في المنطقة الّتي تأتي منها البويضة؛ لذا تكون المرأة قادرةً على تحديد موقع الألم والانتفاخ، وتشعر المرأة في كثيرٍ من الحالات بكثرة الغثيان، وتُعاني من كثرة التبوّل.
  • شعور المرأة بسعادةٍ غامرة، وراحةٍ نفسيّةٍ عالية، ونشاطٍ كبير، ورغبةٍ زائدة في المرح، وذلك في منتصف الدّورة الشهرية؛ ولذلك تحاول جذب زوجها إليها بكافّة الطّرق عن طريق لبس أفضل الملابس، ووضع أجمل العطور رائحةً، وتزيين نفسها بالمكياج وغيرها؛ حيث تكون البويضة لديها جاهزةً للتلقيح، وهذه التصرّفات تكون عبارةً عن غريزةٍ موجودة فيها، وهي موجودةٌ في جميع الكائنات الحيّة بما فيها المرأة.

طريقة حساب أيّام التّبويض

تختلف أيّام التّبويض من امرأة إلى أُخرى، ويعتمد ذلك على عدد أيام الدّورة، والجدول الآتي يوضّح بداية الإباضة من الدّورة ذات الواحد والعشرين يوماً إلى الدّورة ذات الواحد والثّلاثين يوماً:[٣]

طول الدّورة بالأيّام
يوم الإباضة
21 يوماً
اليوم 8
22 يوماً
اليوم 9
23 يوماً
اليوم 10
24 يوماً
اليوم 11
25 يوماً
اليوم 12
26 يوماً
اليوم 13
27 يوماً
اليوم 14
28 يوماً
اليوم 15
29 يوماً
اليوم 16
30 يوماً
اليوم 17
31 يوماً
اليوم 18
32 يوماً
اليوم 19
33 يوماً
اليوم 20
34 يوماً
اليوم 21
35 يوماً
اليوم 22

علاج آلام التّبويض

يتشابه ألم الإباضة بآلام الحيض، ولذلك من الممكن معالجته كما الحيض تماماً، ويكون كالآتي:[٤]

  • اللّجوء إلى الحرارة، ويكون باستخدام زجاجات المياه السّاخنة أو قربة الماء السّاخنة، أومخدّات التّدفئة الإلكترونيّة، أو اعتماد الحمام الساخن بهدف الاسترخاء.
  • الرّياضة، فالقيام بنشاط بدنيّ بشكل ثابت يُساعد في التّخفيف من حدة الآلام العامّة في مختلف أنحاء الجسم، فهي تبني أعضاء قويّة مقاومة للأمراض. ومن المفضّل الالتزام بوقع ثابت من التّمارين المُعتدلة مدّة 30 دقيقة يوميّاً، تتوزّع على أربع أو خمس مرّاتٍ أُسبوعيّاً.
  • تغيّرات في النّظام الغذائي، كالاعتماد على الأغذية الغنيّة بالألياف منخفضة الدّهون، وتناول الفيتامينات مثل فيتامين D3، وفيتامين B3، وفيتامين B1، وفيتامين E، والتّلقيل من الكافيين، والمشروبات الكحوليّة، والموالح، والنّشويات، والسكّريات، إضافة إلى التّدخين بكلّ أنواعه.
  • التّوتر النّفسي والإجهاد اليوميّ، على الرّغم أنّ التّوتر والإجهاد النّفسي لا يُعتبرا عاملين رئيسين في ظهور عسر الإباضة، إلّا أنّ التّخفيف منهما يُساهم إلى حدٍّ كبير في تقليص حدّة آلام هذه الفترة.

المراجع

  1. ↑ "ما هى علامات الاباضة وفترة التبويض ؟"، today women health. بتصرّف.
  2. ↑ "الاباضة"، altibbi. بتصرّف.
  3. ↑ "ايام التبويض للحمل: طريقة حساب ايام التبويض"، 3ilaj. بتصرّف.
  4. ↑ "الآم التبويض: الأعراض والعلاجات!"، webteb. بتصرّف.