-

أعراض الحمل بأول أسبوع

أعراض الحمل بأول أسبوع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض الحمل بأوَّل أسبوع

يُعتبَر كلٌّ من التشنُّج الخفيف، وظهور البقع من الأعراض التي تُواجهها المرأة الحامل في الأسبوع الأوَّل من الحمل، ولا تظهر الكثير من الأعراض في الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الأوَّل، والأسبوع الرابع؛ وذلك لأنَّها تتضمَّن المرحلة الخلويّة من الحمل، حيث تُنتج البويضة المُخصَّبة كيس الحمل الذي سيتطَّور لأعضاء جسم الجنين في المراحل اللاحقة.[1]

التغيُّرات التي تحدث في الأسبوع الأوَّل من الحمل

تحدث عمليّة التبويض عند إطلاق البويضة الناضجة من المبايض، ومرورها عبر قنوات فالوب لحدوث التخصيب، وخلال هذه المرحلة تُصبح بطانة الرحم أكثر سماكةً؛ لاستقبال البويضة المُخصَّبة في حالة حدوث الحمل، وفيما يأتي بعض الحقائق حول عمليّة التبويض:[2]

  • تعرُّض النساء لبعض البقع خلال التبويض؛ ولا يُعتبَر نزولها دورة شهريّة، إنَّما نزيف التبويض.
  • خروج بويضة واحدة خلال عمليّة التبويض في معظم الأحيان، وتعيش لفترة زمنيّة تتراوح ما بين 12-24 ساعة بعد مغادرتها المبيض.
  • تأثُّر عمليّة التبويض في بعض الأحيان ببعض العوامل، مثل: السَّفَر، والإصابة بالأمراض، والتعرُّض للقلق، وحدوث تغيُّر ملحوظ في الوزن، ونمط النوم، وممارسة التمارين الرياضيّة.

الجنين في الأسبوع الأوَّل من الحمل وإجراءات السلامة

لا يكون الجنين واضحاً في الأسبوع الأوَّل من الحمل، ويُعَدُّ أمر معرفة حدوث الحمل بشكلٍ دقيق صعباً أيضاً؛ لذلك يلجأ الأطبّاء إلى تحديد موعد الحمل منذ بداية آخر دورة شهريّة، ويجب على المرأة الحامل اتِّباع إجراءات السلامة، وفيما يأتي بعض النصائح الخاصَّة بالأسبوع الأوَّل من الحمل:[3]

  • التأكُّد من تناول 0.4 ملغم، أو 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميّاً، كما يُفضَّل البدء في تناوله قبل اتِّخاذ قرار الحمل ببضعة أشهر؛ حيث إنَّه يُقلِّل من ولادة أطفال بتشوُّهات، أو عيوب أنبوبيّة عصبيّة.
  • التأكُّد من تحديد زيارة قبل الحمل؛ لتحديد الأمراض الوراثيّة، والأخطار البيئيّة.

المراجع

  1. ↑ Kimberly Holland, Rachel Nall (5-9-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy Week 1 & 2", americanpregnancy.org,24-11-2018، Retrieved 19-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Your Pregnancy Week by Week: Weeks 1-4", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.