أعراض الحمل بأول اسبوع
أعراض الحمل بأول أسبوع
يتم حساب بداية الحمل من أول يوم لآخر دورة شهرية، وعادةً ما يحدث الإخصاب عند المرأة بعد 14 يوماً من آخر دورة الشهريّة؛ أي بعد حدوث عمليّة الإباضة، ولذلك لا تظهر أية أعراض أو علامات في الأسبوع الأول من الحمل، ولكن يمكن بيان الأعراض المبكرة للحمل بتصنيفها كما يأتي:[1]
الأعراض الأكثر شيوعًا
تختلف أعراض الحمل المبكرة من امرأة لأخرى؛ فبعض النساء قد لا يشعرن بشيءٍ من الأعراض حتى مع غياب الدورة الشهرية، والبعض الآخر قد تظهر عليهنّ الأعراض مبكرًا، ومن أعراض الحمل المبكرة بأول أسبوع نذكر ما يأتي:[2]
- تحجّر الثدي:تؤثر التغيّرات الهرمونيّة المرافقة لحدوث الحمل في الثديين؛ حيث تجعلهما أكثر قساوة وانتفاخًا نتيجة زيادة تدفق الدم عبر أنسجتهما، ويمكن أن يرافق هذا الانتفاخ الشعور بالألم والثقل.
- التعب والإرهاق: يسبّب ارتفاع هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) بشعور الحامل بالتعب والإرهاق، وخصوصًا خلال فترة الحمل المبكرة.
- نزيف الانغراس: يُعرّف نزيف الانغراس على أّنه نزيف مهبليّ طفيف يرافق انغراس البويضة المُخصّبة في جدار الرحم ويحدث عادةً بعد 8-10 يومًا من حدوث الإباضة، ويتميّز نزيف الغرس بكون لون الدم أفتح من المعتاد ولا يدوم هذا النزيف لفترة طويلة.
- الدوخة والصداع: إنّ ازدياد ضخ الدم وتدفقه عبر الجهاز الدوراني في الجسم يؤدي إلى حدوث حالات من الصداع والدوخة، كما أنّ للتغيّرات الهرمونيّة دورًا مهمّاً في ذلك.
أعراض أخرى
قد تعاني بعض النساء من أعراض أخرى ترافق حدوث الحمل، ومن أبرزها ما يأتي:[3]
يُعتبر الغثيان أو ما يُسمى بالوحام أو غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) عرضًا مميّزا للحمل لدى بعض النساء، وعلى الرغم من أنّ الغثيان عادةً ما يبدأ بعد مرور شهر على حدوث الحمل؛ إلّا أنّ بعض السيدات قد يعانين منه كعرضٍ مبكّر يحدث مرات عدّة في اليوم والليلة.[3]
يمكن الربط بين زيادة الحاجة للتبوّل لدى الحوامل بارتفاع معدل ضخ الدم عبر الجهاز الدوري، وبالتالي زيادة عمليات معالجة السوائل في الكلى، مما يؤدي الأمر في نهاية المطاف إلى زيادة كمية البول في المثانة، والحاجة للتبول بشكلٍ متكرر.[3]
يُعتبر الإمساك أحد الأعراض التي قد ترافق الحمل، ويحدث بسبب بطء حركة الجهاز الهضمي الناتجة عن التغيّرات الهرمونية المصاحبة للحمل.[4]
يُعدّ تقلب المزاج أمرًا شائع الحدوث أثناء الحمل؛ وخصوصًا خلال الثلث الأول منه، حيث تؤثر المستويات الجديدة من الهرمونات في المزاج.[4]
يؤدي النمو المتزايد للخلايا المبطنة للرحم والمهبل نتيجة انغراس البويضة إلى تكوّن إفرازات مهبليّة بيضاء حليبية، وعادةً ما تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل دون أن تسبب أضرارًا تُذكر؛ لكن في حال رافق الإفرازات رائحة كريهة، أو حكّة، أو حرقة تجب مراجعة الطبيب؛ لأنّها قد تكون دليلًا على وجود عدوى بكتيرية أو فطرية.[4]
المراجع
- ↑ "Your Pregnancy Week by Week: Weeks 1-4", www.webmd.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Dishman, MSN, WHNP-BC, RNC-OB (August 22, 2016), "8 DPO: The Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved February 25, 2019 . Edited.
- ^ أ ب ت "Getting pregnant", www.mayoclinic.org,Jan. 05, 2017، Retrieved February 25, 2019 . Edited.
- ^ أ ب ت Trina Pagano, MD (October 29, 2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved February 25, 2019 . Edited.