أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن
أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن
يُمكن أن يُحدث التصرّف السريع عند وجود حالة ولادة مبكرة فرقاً كبيراً، لذلك من المُهم معرفة العلامات التي تُنذر بالولادة المُبكّرة وهي كالآتي:[1]
- وجود آلام الظهر التي عادةً ما تتركّز في منطقة أسفل الظهر، وقد تكون متواصلةً أو تحدث بين الحين والآخر، وفي الحالتين يصعب التخفيف من ألمها.
- حدوث انقباضات، وتقلُّصات في الرحم بشكل مُتكرّر ومُنتظم كُل عشر دقائق أو أكثر.
- الشعور بتشنُّجات، وآلام أسفل البطن تُشبه الألم الناتج عن الحيض، أو آلام الغازات التي تنتُج عند الإصابة بالإسهال.
- نزول سائل من المهبل.
- الإصابة بأعراض تُشبه أعراض الإنفلونزا مثل: الغثيان، والقيء، والإسهال، وفي هذه الحالة يجب إخبار الطبيب حتّى لو كانت الأعراض خفيفةً.
- الشعور بضغط وثقل في الحوض، أو المهبل.
- زيادة الإفرازات المهبليّة.
- حدوث نزيف مهبلي مُتفاوت في شدّته.
تأثير الولادة المبكرة على الطفل
يكون الأطفال الذين يولدون بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل في حالة جيّدة عادةً، ولكنهم قد يضطرّون للبقاء في وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة لفترة زمنيّة قصيرة، كما أنّهم قد يحتاجون للمُساعدة في تنظيم التنفُّس والتغذية، بالإضافة إلى إبقائهم في درجات حرارة أكثر دفئاً مُقارنةً بغيرهم من الأطفال المولودين في أوانهم، ومن ناحية أُخرى قد تحدث بعض المُضاعفات الخطيرة لنسبة صغيرة من الأطفال الخدّج خاصّةً المولودين منهم قبل الأسبوع الثلاثين مثل: الشلل الدماغي، وضعف السمع، ومشاكل في البصر، كما أنّهم يكونون أكثر عُرضةً للمشاكل السلوكيّة والنفسيّة، وتطوّر صُعوبات التعلُّم.[2]
تعريف الولادة المبكرة
تُعرف الولادة المُبكّرة على أنّها عمليّة الولادة التي تحدُث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بسبب حدوث انقباضات وتقلُّصات تُؤدّي إلى توسُّع وفتح عُنق الرحم في وقت أبكر من الطبيعي، ممّا يؤدّي إلى ولادة طفل خداج سابق لأوانه.[3]
المراجع
- ↑ Traci C. Johnson, MD (4-8-2018), "Premature Labor"، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2018. Edited.
- ↑ "Premature Birth: Symptoms, Prevention and Complications", www.sitarambhartia.org,17-6-2018، Retrieved 12-9-2018. Edited.
- ↑ "Premature Labor", www.babies.sutterhealth.org,12-9-2018، Retrieved 12-9-2018. Edited.