-

أعراض نقص فيتامين د النفسية

أعراض نقص فيتامين د النفسية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين د

فيتامين (د) هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون،[1] وهو عنصر غذائي مهمّ يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية، مثل: الحفاظ على العظام قوية وصحية، وتنظيم الكالسيوم في الدم، كما يساعد على امتصاص وترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام والأسنان، كما يحتاجه الجسم للقيام بوظائف العضلات، وتواصل الدماغ مع الجسم من خلال الأعصاب، كما يحتاجه الجهاز المناعي لمحاربة البكتيريا والفيروسات، وبالإضافة إلى ذلك يعمل فيتامين د مع الكالسيوم على الحماية من فقدان الكتلة العظمية في الجسم.[2]

نقص فيتامين د

الأعراض النفسية لنقص فيتامين د

إنّ سوء التغذية وعدم التعرض لأشعة الشمس عاملان يلعبان دوراً رئيسياً في نقص فيتامين (د)، وهو أمر شائع لدى المرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، كما يكون انتشار نقص فيتامين د أعلى عند المرضى النفسيين؛[4] حيث يؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعة من الأعراض النفسية، منها: تقلُّب المزاج، وحدِّة الطباع، والاكتئاب، والقلق.[5]

  • الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression): الاكتئاب في حد ذاته هو حالة تعطُّل عامة تضعف فيها جميع وظائف الإنسان،[6] وقد أثبتت بعض الدراسات ارتباط الاكتئاب مع انخفاض مستويات فيتامين (د)، لذلك فمن الممكن أن تساعد مكملات فيتامين (د) في تحسين المزاج.[7]
  • مرض الفصام (بالإنجليزية: schizophrenia): عادةً ما تكون مستويات فيتامين (د) أقل لدى الأشخاص المصابين بالانفصام،[6]، فحوالي 65٪ من مرضى الفصام لديهم نقص فيتامين (د)، ويميل مرض الفصام إلى أن يكون أكثر انتشاراً في المناخات الباردة عند خطوط العرض العالية؛ وذلك لأنَّ مستويات فيتامين (د) تتأثّر في المقام الأول بالتعرُّض لأشعة الشمس.[1]
  • التصلب اللويحي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis): يساعد نقص فيتامين (د) بشكل كبير على زيادة خطر الإصابة بمرض التصلب اللويحي؛ ممّا يجعل من نقصه علامة يمكن الاعتماد عليها لهذا المرض، ولذلك فإنّ معالجة نقص فيتامين د قد يُقلّل من خطر الإصابة به.[8]
  • تلف الدماغ: حيث يعد فيتامين (د) مهماً لتطوير الدماغ، [6] وإنّ النقص الحاصل في هذا الفيتامين قد يسبب ضرراً في الجهاز العصبي والأجهزة الأخرى، وينتشر نقص فيتامين (د) بشكل خاص بين كبار السن، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على المستوى الطبيعي من فيتامين (د)؛ وذلك لمنع الضرر الناتج عن الجذور الحرة، والعواقب الضارة التي تحدث في الدماغ.[9]

مصادر فيتامين د

هناك عدة مصادر للحصول على فيتامين د، وقد تم تقسيمها إلى ثلاث طرق رئيسية:[2]

  • الشمس: يُعرف فيتامين د باسم فيتامين أشعة الشمس؛ وذلك لأنّه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس يحوّل الجسم هذه الأشعة إلى فيتامين د من خلال تفاعلات كيميائية مختلفة.
  • النظام الغذائي: هناك عدد قليل جداً من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د، ومنها:
  • الأطعمة المُدعّمة: حيث يوجد فيتامين د في العديد من الأطعمة المدعّمة والتي تُوفّر معظم الكميات التي يحصل عليها الشخص من النظام الغذائي؛ إلّا أنّه يجب قراءة المعلومات الغذائية المرفقة مع هذه المنتجات للتأكد من احتوائها على فيتامين د، ومعرفة الكمية الموجودة فيها، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
  • المكملات الغذائية: لا يُنصح بتناول المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة لتشخيص الوضع والتأكُّد من وجود نقص بفيتامين د.
  • الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون والتونة؛ حيث تُعتبَر من أفضل المصادر الغذائية لفيتامين د.
  • الكبد وصفار البيض؛ لكنّهما يوفران كميات صغيرة من فيتامين د.
  • يحتوي الفطر أيضاً على فيتامين د؛ وذلك إذا نما تحت الأشعة فوق البنفسجية.
  • الحليب المدعم.
  • الحبوب المدعمة.
  • عصير البرتقال والألبان والأجبان.

احتياجات الجسم من فيتامين د

يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: RDA) لفيتامين د واللازمة للحفاظ على صحة العظام والتمثيل الغذائي للكالسيوم في الجسم حسب الفئات العمرية:[3]

العمر
الكمية الغذائية المرجعية (وحدة دولية)/يومياً
الرُّضع 0-12 شهور
400
الأطفال 1-13 سنة
600
الأشخاص 14-70 سنة
600
أكبر من 70 سنة
800

خطوات لتجنب نقص فيتامين د

يمكن اتباع بعض الخطوات للحفاظ على المستويات الطبيعية لفيتامين د، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها:[10]

  • التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يومياً.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د).
  • تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين (د)، مثل الحبوب والحليب.
  • تناول الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamin) التي تحتوي على فيتامين (د).

المراجع

  1. ^ أ ب Honor Whiteman (2014-7-13), "Could vitamin D deficiency increase the risk of schizophrenia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2017-11-18. Edited.
  2. ^ أ ب "What Is Vitamin D?", www.eatright.org, Retrieved 2017-11-18. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 2017-11-18. Edited.
  4. ↑ Koster JB, Kühbauch BA (2011), "Vitamin D deficiency and psychiatric patients"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2007-11-18. Edited.
  5. ↑ JAMI COOLEY (2017-11-30), "10 Vitamin D Deficiency Symptoms You Can Identify Yourself"، www.universityhealthnews.com, Retrieved 2017-19-11. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Sue Penckofer, Joanne Kouba, Mary Byrn, and Carol Estwing Ferrans (2011-6-1), "Vitamin D and Depression: Where is all the Sunshine?"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2017-11-18. Edited.
  7. ↑ "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-18. Edited.
  8. ↑ Ana Sandoiu (2017-9-14), "Multiple sclerosis: Vitamin D deficiency may predict onset"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2017-11-19. Edited.
  9. ↑ Belinda Weber (2013-12-4), "Low vitamin D levels may damage the brain"، www.medicalnewstoday.co, Retrieved 2017-11-19.
  10. ↑ "The Effects of Vitamin D Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-18. Edited.