أعراض بكتيريا المعدة
أعراض بكتيريا المعدة
إنّ أغلب المصابين ببكتيريا المعدة التي تُعرف علمياً ببكتيريا الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori) لا يشكون من أية أعراض أو علامات، ولم يعرف إلى الآن العلماء السبب وراء ذلك، ولكن يُعتقد أنّ الجهاز المناعيّ لدى هذه الفئات من الناس قادر على مقاومة الضرر الذي تُحدثه هذه البكتيريا، وأمّا بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض فيمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[1]
- الشعور بحرقة أو ألم في البطن، وأكثر ما يُلاحظ هذا الشعور عندما تكون المعدة فارغة من الطعام.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- كثرة أو تكرار التجشؤ.
- انفتاخ البطن.
- فقدان الوزن بصورة غير مُخطّط لها.
دواعي إجراء فحص بكتيريا المعدة
يُطلب فحص بكتيريا المعدة لعدة دواعٍ أو أغراض، ومنها ما يأتي:[2]
- شكوى المصاب من أعراض أو علامات تدل على الإصابة بقرحة المعدة، ومنها:
- متابعة بعض حالات المعاناة من جرثومة المعدة، وذلك بعد الانتهاء من جرعات المضاد الحيويّ الموصوف.
- الشعور بألم في البطن يحدث بشكل متكرر.
- عسر الهضم.
- فقدان الوزن دون تخطيط.
- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ بصورة تفوق الحد الطبيعيّ.
- الغثيان أو التجشؤ.
علاج بكتيريا المعدة
إنّ أغلب حالات جرثومة المعدة التي تخضع للعلاج هي التي تتسبب بمعاناة المصاب من قرحة المعدة، ويكون العلاج آنذاك بإعطاء المصاب دواء للسيطرة على البكتيريا المُسبّبة للمشكلة والتخلص منها، وآخر يساعد على التئام القرحة، وثالثاً يُقلّل خطر ظهور القرحة مرة أخرى، وفيما يأتي بيان المجموعات الدوائية التي تُستخدم في مثل هذه الحالات:[3]
- المضادات الحيوية: وعادة ما يتطلب الأمر إعطاء اثنين من هذه المجموعة الدوائية، ومن الأدوية التابعة لها: كلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وميترونيدازول (باللاتينية: metronidazole)، وتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، وأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- بسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate).
- مضادات مستقبلات هيستامين-2: ومنها سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
المراجع
- ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org, Retrieved January 17, 2019.
- ↑ "Helicobacter pylori Testing", labtestsonline.org, Retrieved January 17, 2019. Edited.
- ↑ "What Is H. pylori?", www.webmd.com, Retrieved January 17, 2019. Edited.
