-

أعراض زكام الرضيع

أعراض زكام الرضيع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض زكام الرضيع

يُنصح بمراجعة الطبيب في حالة إصابة الرضيع بالزكام؛ نظراً لتشابه أعراض الزكام عند الرضيع مع أعراض الإصابة بأنواع أخرى من المشاكل الصحِّية الأكثر خطورة، كالالتهاب الرئويّ، أو الخانوق (بالإنجليزيّة: Croup)، وفيما يأتي بعض من أعراض زكام الرضيع مُوضَّحة على النحو الآتي:[1]

  • الإصابة بالحُمَّى الخفيفة.
  • خروج الإفرازات الأنفيّة؛ إذ تبدأ الإفرازات الأنفيّة المائيّة بالنزول في الفترة الأولى من الإصابة بالزكام، إلا أنَّها لا تلبث أن تتطوَّر خلال بضعة أيّام، فتصبح هذه الإفرازات التي تتراوح بين اللَّونَين الأصفر والأخضر أكثر سماكة.
  • الإصابة بالسُّعال.
  • مواجهة صعوبة في عمليّة الرضاعة؛ وذلك نتيجة الإصابة باحتقان الأنف.
  • الإصابة بالعُطاس.
  • فقدان الشهيّة.
  • الإصابة بالتهيُّجية (بالإنجليزيّة: Irritability).
  • اضطرابات في النوم.
  • احمرار العينَين.

مضاعفات زكام الرضيع

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من المشاكل الأخرى، والمضاعفات التي من المُحتمل حدوثها نتيجة إصابة الرضيع بالزكام، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[2]

  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Sinusitis)؛ فقد يحدث التهاب الجيوب في حال عدم علاج الزكام عند الطفل.
  • الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزيّة: Otitis media)، وهي من أكثر مضاعفات الإصابة بالزكام شيوعاً.
  • الأزيز (بالإنجليزيّة: Wheezing).
  • الإصابة بالأمراض الناتجة عن العدوى الثانويّة، مثل: التهاب القصيبات (بالإنجليزيّة: Bronchiolitis)، أو الالتهاب الرئويّ، أو الخانوق (بالإنجليزيّة: Croup).

نصائح في حالة إصابة الرضيع بالزكام

يُنصَح باتِّباع عدد من التعليمات، والسلوكيّات في حالة إصابة الرضيع بالزكام، ومن هذه التعليمات:[3]

  • الحرص على تزويد الطفل بالقدر الكافي من السوائل، ويتضمَّن ذلك تزويده بالحليب الطبيعيّ، أو الماء، أو الحليب الصناعيّ.
  • ترطيب الهواء المُحيط بواسطة جهاز ترطيب الهواء الجوِّي.
  • الحرص على رفع رأس الطفل؛ لتسهيل عمليّة التنفُّس، حيث يُنصَح باستخدام وسادة ثابتة، ومناسبة لرفع رأس الطفل.
  • تنظيف أنف الطفل من الإفرازات المخاطيّة باستخدام قطرات الأنف، وكُرَة الشفط.
  • تجنُّب الوضعيّة التي يترك فيها الرضيع نائماً على معدته، حتى في حالة إصابته باحتقان الأنف.
  • تجنُّب إعطاء أدوية الرشح، أو السُّعال للطفل الذي لا يتجاوز السنتَين من عُمره.
  • الحرص على اتِّباع تعليمات الطبيب في ما يختصُّ باستخدام أدوية علاج الحُمَّى التي يمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبِّية.

المراجع

  1. ↑ Jon Johnson, "What to expect from a baby's first cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Common cold in babies", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. ↑ Corey Whelan, "What You Should Know About Colds in Newborn Babies"، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.