أعراض حمى التيفوئيد

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض حمى التيفوئيد

أعراض حمى التيفوئيد المُبكّرة

عادة ما تظهر أعراض حمى التيفوئيد بشكلٍ تدريجي، فقد يتطلب الأمر ما يُقارب أسبوعاً إلى ثلاثة أسابيع من وقت التعرّض للعدوى لبدء ملاحظة هذه الأعراض، وما يلي تفصيل أعراض حمّى التيفوئيد المُبكّرة:[1]

المعاناة من الحمى؛ حيث يشعر المريض بارتفاع بسيط في درجات الحرارة، ثمّ ما تلبث أنْ ترتفع بشكلٍ تدريجي، فقد تصل درجة حرارة المريض إلى 40.5 درجة مئوية.
الصداع.
الشعور بالإرهاق والضعف العام.
الشعور بألم في العضلات.
السعال الجاف.
ألم في البطن وانتفاخ حاد فيه.
الإسهال أو الإمساك.
التعرق الشديد.
الطفح الجلدي.

أعراض حمى التيفوئيد المتأخرة

في حال عدم تلقّي المريض العلاج المناسب قد تظهر أعراض أخرى عليه، تُعرف بالأعراض المتأخرة، ويمكن بيان هذه الأعراض فيما يأتي:[1]

الشعور بالإعياء العامّ، واستلقاء المصاب غير قادر على الحركة، وتكون عيناه مُغلقتين.
الهذيان.

مضاعفات حمى التيفوئيد

عادةً ما تظهر مضاعفات حمى التيفوئيد في الأسبوع الثالث لدى المرضى الذين لم يتلقّوا العلاج الملائم أو لم يتلقّوا العلاج على الفور، وأكثر هذه المضاعفات شيوعاً: النزيف الداخلي وحدوث ثقب في الجهاز الهضمي، وأمّا بما يتعلق بالنزيف الداخلي ففي أغلب الحالات لا يُعد حدوثه أمراً مُهدّداً لحياة المريض، وعادة ما يُصاحبه: الشعورِ بالإرهاق طوال الوقت، وشحوب لون الجلد، وعدم انتظام دقات القلب، والتقيؤ المصحوب بالدم، وتغير لون البراز إلى لونٍ داكنٍ، وضيق التنفس، وذلك على عكس ثقب جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي الذي يُسبب انتقال البكتيريا التي تعيش داخل الجهاز الهضمي إلى الغشاء المصلي البطني المعروف باسم الغشاء البريتوني مُسبباً التهاب البريتون (بالإنجليزية: Peritonitis) والذي يُعد حالة طبية طارئة،[2] ومن المضاعفات الأخرى المحتملة لحمى التيفوئد نذكر ما يأتي:[3]