أعراض ضعف عضلة القلب
ضعف عضلة القلب
أعراض ضعف عضلة القلب
يُصاحب الإصابة بضعف عضلة القلب مجموعة من العلامات والأعراض، وفي الحقيقة قد لا يُلاحظ الشخص ظهور هذه العلامات في وقتٍ مُبكر من المرض، ولكن تبدو الأعراض واضحة وتزداد سوءاً مع تقدّم المرض، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه العلامات والأعراض:[2]
- الشعور بالتعب الشديد بعد ممارسة الأنشطة العادية.
- ضيق التنفس.
- ألم الصدر أو الشعور بعدم الراحة.
- الدوخة، أو الإغماء، أو الدوار.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انتفاخ الساقين، والكاحلين، والقدمين نتيجة تراكم السوائل.
- الانتفاخ.
أسباب ضعف عضلة القلب
على الرغم من أنّ سبب ضعف عضلة القلب غير معروف في بعض الأحيان، إلّا أنّ هُناك العديد من الأمراض أو الحالات التي قد تؤدي إلى الإصابة بضعف عضلة القلب، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة باعتلال عضلة القلب، أو فشل القلب، أو توقف القلب المفاجئ.
- المعاناة من أمراض النّسيج الضامّ، إضافةً إلى أنواع أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- الإصابة بأمراض القلب التاجية أو النّوبة القلبية.
- المعاناة من الأمراض التي قد تتسبّب في الإضرار بالقلب؛ مثل داء ترسّب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، أو داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis)، أو الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis).
- الإصابة بأمراض الغدد الصمّاء؛ بما في ذلك اضطرابات الغدة الدرقية ومرض السكّري.
- تعرّض عضلة القلب للعدوى.
- تناول الكحول أو الكوكايين لفترات زمنية طويلة.
- الإصابة بضمور العضلات.
- الحمل.
أنواع ضعف عضلة القلب
من الأنواع الرئيسيّة لضعف عضلة القلب ما يأتي:[3]
- اعتلال عضلة القلب التوسعي: (بالإنجليزية: Dilated)، إذ تتمثل هذه الحالة بتضخّم أحد بطينيّ القلب، وتجدر الإشارة إلى إصابة الذكور بهذه الحالة تكون أعلى من الإناث، كما أنّ هذا النّوع هو الأكثر شيوعاً لدى الأطفال مُقارنةً بالأنواع الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بهذه الحالة قد تحدث في أيّ عمر، وقد تكون موروثة أو غير موروثة.
- اعتلال عضلة القلب التضخمي: (بالإنجليزية: Hypertrophic)، تتمثل هذه الحالة بزيادة سماكة عضلة القلب، وغالباً ما تحدث خلال مرحلة الطفولة أو المراحل المُبكرة من البلوغ، وتُعزى إليها وفاة المراهقين والرياضيين البالغين بشكلٍ مُفاجئ، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى أنّ اعتلال عضلة القلب التضخميّ يكون وراثيّاً غالباً، وقد لا تظهر على الشخص أيّة أعراض تدلّ على إصابته بهذه الحالة، وهنا نهيب بضرورة اتّخاذ الإجراءات المُناسبة وتعديل الأنشطة بهدف تقليل خطر حدوث الموت المُفاجئ في حال وجود تاريخ عائليّ مُتعلّق بالإصابة بهذا النّوع من الأمراض.
- اعتلال عضلة القلب اللانظمي: (بالإنجليزية: Arrhythmogenic)، يُذكر بأنّ هذا النوع يُعدّ موروثاً في أغلب الأحيان، ويزداد شيوعها لدى الذكور أكثر من الإناث، إذ تتمثل هذه الحالة بمُعاناة المريض من عدم انتظام ضربات القلب أو نظمِه.
- اعتلال عضلة القلب التضيقي: (بالإنجليزية: Restrictive)، يُعتبر هذا النّوع هو الأقل شيوعاً، وتتمثل هذه الحالة بتيبّس عضلة القلب أو تندّبها أو كليهما، وقد يُصاحب هذا النّوع الإصابة بأنواع معينة من الأمراض؛ خاصّة داء ترسّب الأصبغة الدموية أو الداء النشواني.
علاج ضعف عضلة القلب
في الحقيقة يتضمن علاج ضعف عضلة القلب العديد من الطُرق العلاجية، ويُمكن بيانها على النّحو الآتي:[4]
تغيير أنماط الحياة
يساعد إجراء بعض التغييرات على أنماط الحياة على التحكّم في المُسبب الذي أدّى إلى حدوث ضعف عضلة القلب، وتتضمن هذه التغييرات ما يأتي:[4]
- اتباع نظام غذائيّ صحّي؛ بحيث يتضمن الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، مع الحرص على اختيار الأطعمة التي تمتاز بمحتواها المنخفض من الدهون المُشبعة والتقابلية، إضافةً إلى الأطعمة التي تحتوي على كميّات قليلة من الأملاح والسكّر المضاف.
- ممارسة الأنشطة الرياضيّة، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل زيادة النّشاط البدني؛ وخاصّةً في حال الإصابة ببعض المشاكل الصحية، أو تناول أيّ نوع من الأدوية، أو المُعاناة من أعراض تتمثل بألم الصدر، أو ضيق التنفس، أو الدوخة.
- تجنّب تناول الكحول.
- اتّباع خطّة مُناسبة بما يُمكّن من الحصول على وزنٍ صحّي.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم والراحة.
- تقليل التعرّض للضغوط النّفسية.
الأدوية
تتضمن الأدوية الموصوفة لعلاج ضعف عضلة القلب مجموعة من الخيارات، نذكر منها ما يأتي:[4]
- أدوية خفض ضغط الدم: مثل: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers)، أو حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers).
- الأدوية المُخصّصة لإبطاء معدل ضربات القلب: مثل: حاصرات مستقبلات بيتا، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو دواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
- الأدوية المُخصّصة للمحافظة على نظم القلب: مثل: مضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmics).
- الأدوية المُخصّصة لتحقيق توازن الكهارل في الجسم: مثل: مُضادات الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone antagonist).
- الأدوية المُخصّصة لإزالة الماء والصوديوم الزائد من الجسم: مثل: مدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
- الأدوية المُخصّصة لمنع تشكّل جلطات الدم: مثل: مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants).
- أدوية تقليل الالتهاب: مثل: الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
الخيارات الأخرى
قد يُلجأ في بعض الحالات إلى الطُرق العلاجية الأخرى، بهدف علاج اعتلال عضلة القلب، نذكر من هذه الطرق ما يأتي:[4]
- استئصال عضلة الحاجز (بالإنجليزية: Septal myectomy).
- الأجهزة المزروعة جراحيّاً.
- زراعة القلب.
المراجع
- ↑ "What Is Cardiomyopathy in Adults?", www.heart.org, Retrieved 31-12-2018. Edited.
- ↑ "Cardiomyopathy ", www.kidshealth.org, Retrieved 31-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "cardiomyopathy", www.cdc.gov, Retrieved 31-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Prevention and Treatment of Cardiomyopathy", www.heart.org, Retrieved 31-12-2018. Edited.