الأعراض التي تظهر على المحسود

الفرق بين الحسد والعين

كثيرٌ من الناس يشتبه عليه الأمر بين العين والحسد، وقد ذكر أهل العلم فروقاً عديدةً تميّز بينهما، منها:[1]

• الحسد صورته أعمّ من صورة العين، فكلّ حاسدٍ لغيره يكون عائناً له، لكن لا يعدّ كلّ عائن حاسد.
• العين ضررها أشدّ من ضرر الحسد على الإنسان.
• العائن لا يصيب إلاّ من يراه أمامه، ومن هو موجوداً وحاضراً، بخلاف الحسد، فقد يحسد الإنسان من لا يراه، أو ما لم يقع بعد.
• منبع الحسد احتراق القلب على ظهور النعم على المحسود، ومصدر العين انقداح نظرة العين أو خبث النفس.

علاج الحسد

ذكر العلماء عدّة طرقٍ تساعد على علاج الحسد والتخلّص منه بإذن الله، منها:[2]

• الاستعاذة بالله من شرّ الحسد، والتحصّن واللجوء إلى الله تعالى.
• الحرص على تقوى الله في السر والعلن، وحفظ أوامره ونواهيه.
• الصبر على الأعداء، وعدم الشكوى منهم أو التفكير في أذيتهم.
• التفويض إلى الله، وتوكيل الأمور إليه.
• فراغ القلب من الاشتغال بالحسد، ومن التفكير المستمر فيه.
• التوبة الصادقة إلى الله حتى يصرف عن المحسود تسلّط الأعداء عليه.
• الإحسان والصدقة ما وُجد لذلك سبيلاً.

المراجع

1. ↑ "العين والحسد والفرق بينهما وحكمهما "، /islamqa.info، 2011-4-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف.
2. ↑ طه أحمد (2015-10-27)، "الحسد أسبابه وأضراره وعلاجه "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-21. بتصرّف.