-

محافظة طبرجل

محافظة طبرجل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محافظة طبرجل

هي واحدة من المحافظات العربيّة الواقعة في قارة آسيا، وشبه الجزيرة العربيّة، وتحديداً في المملكة العربيّة السعوديّة، وتتبع إدارياً لمنطقة الجوف، وعُرفت قديماً باسم اللحاوية، وتقع المحافظة في الجزء الشماليّ من السعودية في الجزء الأوسط من وادي سرحان، ويزيد تعداد سكّانها عن 55 ألف نسمة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 525 كم2، وتبعد مسافة قدرها 270 كيلومتراً باتجاه الغرب عن الطريق الدولي الذي يؤدي إلى منطقة بلاد الشام عبر الحدود الأردنيّة.

معلومات عن محافظة طبرجل

  • يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1382هـ؛ وذلك بغية التوطين أهالي البادية فيها.
  • كانت المحافظة ملاذاً لأهالي البادية في التنقل بين أرجاء المحافظة، وكانوا يعيشون في المناطق القريبة من الماء، والمناطق الزراعيّة التي تتميّز بخصوبتها، ولهذه الأسباب عملت الحكومة السعوديّة على منحهم أجزاء كبيرة من الأراضي لهم، وخاصة الزراعيّة منها.
  • أُنشئت العديد المشاريع المخصّصة لحفر آبار المياه؛ وذلك لتقديم العديد من التسهيلات الزراعيّة للأهالي، ومنذ ذلك الحين وطبرجل تصنف من أحدث المدن في البلاد.
  • أطلق عليها اسم مدينة القمح، وسلة غذاء المملكة العربيّة السعوديّة؛ باعتبارها واحدة من أهم المناطق الزراعية فيها.
  • يُصنف البنك الزراعي في المحافظة بالمرتبة الأوّلى على جميع مناطق المملكة من حيث صرف القروض، والمعونات الزراعية للمزارعين الذين يحتاجون هذه القروض، وتبلغ قيمة القروض التي يقدمها البنك سنوياً ثلاثين مليون ريال سعودي.

أهم المواقع السياحية

  • محمية حرة الحرة: تعتبر واحدة من المحميّات الطبيعية في طبرجل، وتقع في الجزء الشمالي من البلاد بالقرب من الحدود الأردنية، وتقع أيضاً في الجزء الشرقي من وادي السرحان، وتُشرف عليه الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وتصنف بأنّها أوّل محية أنشئت من قبل الهيئة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 13775 كم2، وما يُميزها أن سطحها يتكون من هضبة بركانيّة تحتوي على مجموعة كبيرة من الصخور البازلتية، وتحتوي على مجموعة كبيرة من النباتات، والأعشاب الحولية، والحيوانات أمثال الظبي، والذئب العربي، والثعلب الأحمر، والكثير من أنواع الطيور.
  • حضوضي: تعتبر واحدة من المواقع السياحية في المحافظة، وتتسم بغرابتها الجيولوجية؛ حيث إنّ الكثير من العلماء تعجبوا من طبيعتها الجغرافية؛ إذ إنّها تحتوي على مخزون كبير من الكبريت، والفوسفات، وما يزيد أهميتها أنه قبل بضعة أعوام ظهرت فيها نافورة تخرج من بطنها مياه كبريتية، ويلجأ إلى النافورة الكثير من الأشخاص باعتبارها موقعاً يُستشفى فيه، وأيضاً أصبحت ملاذاً للرعاة لوجود الكثير من أنواع النباتات بالقرب منها.