عدد سكان تبوك
تبوك
تبوك وهي إحدى مناطق السّعودية التّي تقعُ في الشّمالِ، وتتميز بموقعها الجغرافي على البحر الأحمرِ، فيوجدُ بها العديدُ من الموانىء الاقتصاديةِ، وتمّت تسميةُ تبوك بهذا الاسم نسبةً إلى كلمةٍ يونانية وهي كلمة taboo بمعنى المنعزلة، حيث إنها منعزلةٌ عن شبه الجزيرةِ العربيةِ وعن بلادِ الشّام. وقد شهدت غزوةُ تبوك التّي قامَ الرّسول صلّى الله عليه وسلم بها.
تاريخُ تبوك
يعودُ تاريخُ تبوك إلى مئاتِ السّنين -إلى ما قبل 500 سنة- وكانت تسمّى قديماً طابو، فقد كانت عاصمة للعيانيين فيوجد في تبوك الكثير من الآثارِ القديمةِ التّاريخيةِ، والتّي يعود تاريخها إلى ما قبل ظهورِ الإسلام ونشره. كما كانت تبوك ممراً للعديدِ من القوافلِ التّجاريةِ، حيث شهدت أول تحالفٍ قامَ بين الصليبيين والنّصارى والرّوم ضدّ المسلمين.
كما يتواجدُ في تبوك مسجدُ التّوبةِ والذي يطلق عليهِ العديدُ من الأشخاصِ مسجدَ الرّسول، فقد كان الرّسولُ صلّى الله عليه وسلم يصلي في المسجد. وتم بناؤه بالقربِ من مصدرِ الماءِ فبني من الطّين وسيقانِ النّخيلِ، وقامَ الملك فيصل بن عبد العزيز بتجديدِ بنائِه عام 1062هـ.
عدد سكان تبوك
يبلغُ عددُ سكان تبوك 791.535 نسمة، فالكثافة السّكانية فيها تبلغُ 6/6 كم2، فتعتبرُ من أسرعِ المدنِ نمواً في عدد السكان، وتقع تحت إمارةِ الأمير فهد بن سلطان آل سعود.
محافظات تبوك
تتألفُ منطقةُ تبوك من حكومةٍ مستقرةٍ ورئيسيةٍ، وتوجدُ لها ست محافظات؛ وهي محافظةُ ضباء والتّي تقع بالقرب من البحر الأحمر، ومحافظةُ تيماء ومحافظة حقلٍ وتقع على رأس خليج العقبة، ومحافظة أملج ومحافظة البدع ومحافظة الوجه، وكما يتبع لتبوك العديدُ من المناطقِ الإدارية والتّي يبلغُ عددها 71 مركزاً.
آثار تبوك
- عين السّكر: هي من أقدم العيونِ في تبوك، والمصدرُ الرّئيسي لري المزروعات قديماً، وقد أقام الرّسول بالقربِ منها لمدةِ عشرِ ليالٍ وشرب منها، فقد كانت عيناً صغيرةً لا ينبع منها الكثير من الماءِ حتى قام الرّسول وغسلَ وجهه ويديه منها فتفجرت بماءٍ كثير.
- الحصون العثمانية: هي حصونٌ تم بناؤها لحمايةِ حجاج بيت الله؛ فبنيت على مسافاتٍ قريبةٍ من الكعبةِ بواسطةِ الخطّ الحديدي.
- سكةُ حديدِ الحجاز: هي أحد خطوطِ السّكك الحديدية التّي تمتدُّ بين المدينة المنورة ودمشق؛ لكنّها دُمرت أيام الحربِ العالميةِ الأولى، وتم تشييدُها مجدداً في العهدِ العثماني وترميمها من جديد.
- قلعة تبوك: تمّ بناء هذه القلعةِ في عصر السّلطان القانوني، فيبلغُ عمرُها ما يقاربُ 3500 سنة، وتم تجديد بنائها في العهد العثماني ويحيط بالقلعةِ ما يقاربُ 15 منزلاً وبئراً ومصلّى.