-

كلام عن طول الغياب

كلام عن طول الغياب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغياب

كلّما مرّ الزمان ازداد وجع الغياب في داخل كل من فقد عزيزاً، أو غاب عنه وفق إرادته أو حتى مجبراً، الغياب يأكل ما تبقى منا، يقضي على أحلامنا وحبنا، يسلب أجمل اللحظات منا، والأضنى من ذلك أنه يأتينا بغتةً، لا نعلم موعده وكيف له أن ينقضي، وفي هذا المقال سنقدم كلاماً عن طول الغياب.

عبارات عن الغياب

  • الغياب حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها.
  • الغياب يضني الروح إلى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها لتطفئ لهيب الذكريات.
  • الغياب نار ليس للهبه حدود، لا يحسّه إلا من اكتوى بناره.
  • الغياب لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء.
  • الغياب هو القاتل الصامت، والقاهر الميت، والجرح الذي لا يبرأ، والداء الحامل لدوائه.
  • الغياب كالحب تعجز الحروف عن وصفه.
  • الغياب كالعين الجارية التي بعد ما اخضرّ محيطها نضبت.
  • عند الغياب اجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من أحبك سوادها.
  • اجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولا يستطيعون فهذا آخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما.
  • وبعد الغياب لا تنتظر بزوغ القمر لتشكو له ألم البُعاد؛ لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديدا، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه.
  • دموعك ستحرق قلبك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحرا هادئاً من جديد وهذه هي سنة الكون.
  • الغياب يوم يحملك ويوم تحمله ويوم يضعك بالقبر.
  • وأنت ماذا عنك أنت لم تحمل الأيام كلها، لمَ تقف مكانك بلا حراك تندب الإطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلام ويأكل منك الندم وتضرب الأكفّ بلحن الآهات على ما فات. فهل ستعيد ما كان لا إنك لن ترد النهر إلى مصبه والشمس إلى مطلعها.
  • لمَ لا ترخي ستار الأمل وتودع الماضي بلا أمل للعودة؟ لمَ لا تكون كالقمر أو مثل البحر تلقي بهمك لا تلقي له بالاً فتعود لترى كيف تعزف الأيام لحنها على نغمات مستقبل واعد، فإن كنت فارقت حبيباً لا تظن أنه سيعوض فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه، فالدنيا وإن أخذت الأحباب فهي بالبصيرة ملئية فابحث مثل بحثك مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك ويربو عليه، فلا تقف عند حدّ والحياة بلا حدود.
  • الكل يسعى وأنت مكبِّل نفسك بالقيود فتسعد غيرك وأنت شاقي وتضحك من حولك وأنت باكي.
  • أسعدت الكثير وأنت تشقى وأضحكت الأنام وأنت تبكي.

كلام عن طول الغياب

  • لكل وردةٍ محبٌ يسقيها، تذبل إن غاب، ليتهم يعلمون حين ينشغلون ماذا يفعل بنا الغياب.
  • الغِياب يَسرِقُ الألوان ويَجعَل الصور باهِتة.
  • حقاً كان الغیاب هو الأكثر حضوراً، لكن دفء الحضور مهما قلّ كان یمنع جلید الغیاب من التراكم أو الثبات.
  • عندما تغيب الشمس يأتي القمر، وعندما يغيب المساء يأتي الصباح، وعندما يغيب اليأس يأتي الأمل، وعندما يغيب الحزن يأتي الفرح، وعندما يغيب الناس يأتي آخرون، وحدك عندما تغيب تترك كل الأشياء خلفك في حالة غياب .
  • في الغياب يزحف الليل إلينا بهدوئه وسكونه، ويفتعل داخلنا ضجيجاً يوقظ النائمين.
  • أَتْقَنَ الغِيَاب وَأَنَا أَتْقَنْت الحَنِيِن، وكل منّا أدمنَ ما ھو عليه. يصحبني الشوق ويسلمني بيده إلى الحنين، ثم يوصلني الحنين إلى باب الذكريات، يطرق الباب ويجري ليختبئ ويراقبني وأنا أقلّب الصفحات التي رتبتها، بعد أن أنتهي أغضب وأنثرها في كل مكان، وأخيراً أعود لأرتبها كما كانت وأغلق الباب خلفي، هكذا يفعل الشوق والغياب حين يحتاج أن ينفض الغبار عن مقتنياته الخاصة ونحن وذكرياتنا من مقتنياته الخاصة. *نقف في منتصف الطريق، نعشق حضورهم ونخشى غيابهم، وتنتفض الأماني والهواجس داخلنا، تارةً تثور وتارةً تهدأ، ونبقى نحن ساحة لهذه الفوضى تجتاحنا فوضى الحواس. إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب، لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لا ملامح له بعيداً عن مرافئ الحنان والأمان.
  • في الغياب يجتاحنا سؤال مخيف: ما قيمة الحب إذا ضاع العمر في الانتظار؟ ولماذا يباغتنا الغياب دوماً من باب كان مهيّأ للحضور.
  • في الغياب تقرأ جرحك بتأنّي وعمق، وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد اكتشاف نفسك من جديد، وترتيب أوراق روحك المبعثرة، وربما أيضاً اكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب، وربما أيضاً الوجه الآخر للغياب حينما تشعر أن في صدرك أمانٍ ذبحها الغياب .

كلام عنى الغياب

  • في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح، ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق، ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا. *عندما تغيب أستجمع أنفاسي، ألملم بعثرة نفسي، أملأ قلمي بالحزن، أبحث عن أوراقي، أحاول أن أصف لون وطعم ورائحة غيابك، لكن لا شيء حين تغيب يُكتَب.
  • إن الغياب هو أعظم قوة لمن نحب، لأنه يصبغ عليه صفات الجمال والكمال، وكأنه كائن خرافي وأسطوري، فنتوّهم في غيابه أن لديه تلك المقدرة على تغيير كل الأشياء والأحاسيس بمجرد حضورهم.
  • الغياب جفاء وطريقه بعيدة مهما كانت المسافات.
  • في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح، وتضيق مساحة العتاب والخصام، لأننا نعرف جيداً طعم بكاء الأشياء التي يخلِّفها الغياب ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم.
  • غياب الحبيب كسهام تنغرس بالقلب، كطعنة سكين، ولكن الغياب محكوم بظروف وليس لنا في غيابه سوى الانتظار، فلا بد أن يعود يوماً كما يعود الطائر إلى عشه، ليضمدّ جراح غيابه، ويلملم شتات قلب انكسر.
  • في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية، ونرسم على السطور بعضاً من علامات الاستفهام والتعجب والفواصل ونتردّد ونحن نضع نقطة في آخر السطر، لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة هي نقطة الوداع والفراق الأخير.
  • ما زلت أحن إليك، ما زلت أفتّش بين البقايا عن شيء منك، ما زلت أسافر إلى عهدك ووعدك الجميل، وما زال الحنين يقف عائقاً بيني وبين النسيان، لكن يبقى أجمل ما في الحنين أنه لا يطير بي إلا إليك.
  • الغياب أحياناً يكون جمرة يتقد بها الحب، وأحياناً يكون فرصة، لأن يهدّئ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد، ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيّأ أن يكون ناراً تضيء القلب وتشعل شموع الوجد.