-

أضرار التمر الهندي

أضرار التمر الهندي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر الهندي

يُعتبر التمر الهندي أحد أنواع النباتات الشجرية الاستوائية التي تُستخدم ثمارها في العديد من الأطباق في جميع أنحاء العالم، حيث يتم استخدامها في الصلصات، والمخللات، والمشروبات، والحلويات، كما أنَّ لها العديد من الخصائص الطبية وقد استخدمت بشكل كبير في وصفات الطب التقليدي لعلاج حالات الإسهال، والإمساك، والحمى، والقرح الهضمية، كما تم استخدام لحاء وأوراق شجرة التمر الهندي في المساعدة على التئام الجروح وعلاجها. وتعتبر أفريقيا الموطن الأصلي للتمر الهندي، إلا أنه ينمو كذلك في الهند وباكستان والعديد من المناطق الاستوائية الأخرى. وتُنتِج شجرة التمر الهندي قروناً مليئة بالبذور المحاطة بلبٍّ ليفيٍّ يتميز بطعمه الحامض، ولكنّه يزداد حلاوة عند نضجه.[1]

أضرار ومحاذير استخدام التمر الهندي

يعتبر التمر الهندي آمناً عند استخدامه بكميات معقولة، ولا توجد حتى الآن معلومات كافية حول سلامة استخدامه كدواء، وعلى الرغم من الفوائد العديدة للتمر الهندي، إلا أنّه قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية عند تناوله، كما تجب الإشارة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه من قبل بعض الفئات أو عند تناوله مع بعض الأدوية، وفي ما يلي بيان ذلك:[2]

  • التسمم بالرصاص: يمكن أن تحتوي حلوى التمر الهندي على كميات عالية وغير آمنة من معدن الرصاص، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث تسمّمٍ بالرّصاص، خصوصاً عند الأطفال والنساء، وبالتالي الإضرار بالكلى والجهاز العصبي. وعلى الرغم من احتواء حلوى التمر الهندي على سعرات حرارية وكميات سكّر أقل من أنواع الحلوى الأخرى، إلا أنها لا تزال حلوى، مما يجعلها أقل أشكال التمر الهندي صحةً.[1]
  • الحساسية: إذ قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التمر الهندي، حيث إنَّ 50 % من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني يتحسسون من أنواع أخرى من البقوليات، ويعتبر التّمر الهندي أحدها.[3]
  • زيادة خطر تكوّن حصى المرارة عند تناول التمر الهندي بشكل متكرّر، وخاصة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم مرتفعاً.[4]
  • تناول التمر الهندي أثناء فترة الحمل: ينبغي تجنّب تناول التمر الهندي بكميات كبيرة خلال فترة الحمل، إذ إنه لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاكه خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، وقد يكون غير آمنٍ إذا تمَّ استخدامه بكميات أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة.[2]
  • تناول التمر الهندي من قِبل المصابين بالسكري: قد يسبب تناول التمر الهندي انخفاضاً بمستويات السكر في الدم، فيتداخل مع قدرة الجسم في السيطرة عليها، فإذا كان الشخص مصاباً بالسكري ويتناول التمر الهندي تجب عليه مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب، وقد تكون هناك حاجة لتعديل جرعات الأدوية التي تنظم السكر عند مرضى السكري. ومن الجدير بالذكر أننا نتحدث عن التمر الهندي النيء وليس عصير التمر الهندي الذي يضاف له كميات عالية جداً من السكريات.[2]
  • الجراحة: يُنصح الأشخاص المقبلين على الخضوع لعملية جراحية بالتوقف عن تناول التمر الهندي لمدة أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر، وذلك لتأثيره كما ذكرنا في مستويات السكر بالدم؛ إذ قد يتداخل مع القدرة على التحكم فيها أثناء العملية أو بعدها.[2]
  • التداخلات الدوائية: قد يسبب تناول التمر الهندي مع دواء الأسبرين زيادة في كميّة الأسبرين التي يمتصها الجسم، ممّا يزيد من فرصة الإصابة بالآثار الجانبيّة لهذا الدواء، وكذلك الحال عند تناول التمر الهندي مع دواء الآيبوبروفين.[2]

القيمة الغذائيّة للتمر الهندي

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100غرام من التمر الهندي النيء:[5]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الطاقة
239 سعره حرارية
الماء
31.4غرام
الكربوهيدرات
62.50غرام
الدهون
0.60غرام
البروتين
2.8غرام
الألياف الغذائية
5.1غرام
المغنيسيوم
92ملليغرام
البوتاسيوم
628ملليغرام
الحديد
2.80ملليغرام
الفوسفور
113ملليغرام
الكالسيوم
74ملليغرام
فيتامين ب1 (ثيامين)
0.428ملليغرام
فيتامين ب2 (رايبوفلافين)
0.152ملليغرام
فيتامين ب3 (نياسين)
1.938ملليغرام

فوائد التمر الهندي

يحتوى التمر الهندي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:[2][1]

  • يُعدّ التّمر الهنديّ مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن عمليات الأكسدة، وبالتالي فإنَّه يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والسرطان، والسكري.[1]
  • يحتوي التمر الهندي على مركبات الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids) التي تساعد على تنظيم مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم.
  • يحتوي التمر الهندي على كميات مرتفعة نسبيّاً من المغنيسيوم؛ حيث إنَّ 28 غراماً من التمر الهندي يزوّد الجسم بـ 6٪ من احتياجات الجسم من عنصر المغنيسيوم الذي يدخل في أكثر من 600 وظيفة من وظائف الجسم، ومنها المساعدة على خفض ضغط الدم، والتأثيرات المضادة للالتهابات والمضادة لمرض السكري.
  • يحتوي مستخلص التمر الهندي على مركبات طبيعية لها تأثيرات مضادّة للميكروبات، كالفطريات، والفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.
  • يمتلك التمر الهندي مركبات كيميائية ذات خصائص مليّنة (بالإنجليزية: Laxative effects)، لذا فإنَّه قد يساعد على علاج بعض حالات الإمساك.
  • يستخدم التمر الهندي في علاج بعض حالات الإصابة بنزلات البرد والحمى، كما قد يتّخذه البعض مساعداً في علاج مشاكل الكبد والمرارة، إلا أن فعاليته في ذلك تتطلّب المزيد من الأدلة والإثباتات العلمية.
  • يساعد التمر الهندي على التخلص من الديدان المعوية عند الأطفال.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What Is Tamarind? A Tropical Fruit With Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-8. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "TAMARIND", www.webmd.com, Retrieved 2018-1-8. Edited.
  3. ↑ "Nut allergy alert", www.health24.com, Retrieved 2018-1-8. Edited.
  4. ↑ Jayanthi V, et al (2005), "Dietary factors in pathogenesis of gallstone disease in southern India--a hospital-based case-control study."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-1-8. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 09322, Tamarinds, raw", www.ndb.nal.usda.gov. Edited.