-

عدد سكان طنجة

عدد سكان طنجة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة طنجة

طنجة هي مدينةٌ مغربيةٌ تقع في شمال دولة المغرب وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي تعتبر سادس أكبر مدينةٍ في المغرب بالنسبة لعدد السكان، ولعلّ أكثر ما يميز هذه المدينة كونها نقطة التقاءٍ بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة، وبين قارة أوروبا وأفريقيا من جهةٍ أخرى، طنجة هي عاصمة تطوان الحسيمة والتي تعتبر إحدى أهمّ المدن في المغرب، كما تعتبر من أهمّ المراكز التجارية والصناعية الموجودة في قارة أفريقيا وتحديداً في شمالها؛ والسبب في ذك يعود إلى كثرة المؤسسات والمقاولات والمنشآت فيها، كما أنّها من أهمّ المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية في المغرب، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 947.952 نسمةً وذلك حسب إحصائيات عام 2014.

جغرافيا مدينة طنجة

تقع المدينة على بعد اثني عشر كيلومتراً شرق رأس سبارطيل الذي يُعتبر المدخل الغربي لمضيق جبل طارق، وعلى بعد ما يقارب العشرة كيلومترات غرب رأس ملباطا الذي يماثل رأس مالوبا الموجود جنوب إسبانيا، وتوجد في المدينة هضبة مارشان المحاذية لكلٍ من الساحل الأطلسي والمتوسطي والتي ترتفع مسافة 145متراً عن سطح البحر، ويقع بالقرب من هذه المدينة العديد من المسطحات المائية، مثل: بحيرة سيدي قاسم التي تعتبر موقعاً استيراتيجياُ لجذب المئات من الطيور المهاجرة، كما تخترق المدينة العديد من الوديان مثل مغوغة، ووادي الملاح، والسواني، وغريفة، والشط، وبوغدو، وبوخالف، ومديونة، والمهرهر، والحلق، وبوعبانة، بالإضافة إلى واد اليهود.

مساحة مدينة طنجة

تبلغ مساحة المدينة ما يقارب من 124 كيلومتراً مربعاً، بحيث تشمل هذه المساحة المدينة والعديد من المنتزهات الغابوية المحيطة، والقرى الصغيرة القريبة من المدار الحضري، حيث تحتوي هذه المدينة على غابتين أساسيتين، هما: غابة رأس سبارطيل المعروفة أيضا بالغابة الدبلوماسية أو غابة الرميلات والتي تبلغ مساحتها ما يقارب الستمئة هكتارٍ، والغابة المسنانة والتي تبلغ مساحتها 293 هكتاراً.

أهم معالم مدينة طنجة

  • الجامع الكبير: وهو الجامع الذي يقع بالقرب من سوق الداخل، وقد تمّ تحويله إلى كنيسةٍ وذلك خلال فترة الاستعمار البرتغالي، وفيما بعد تمّ استرجاعه وترميمه وتوسيعه خلال الفترة العلوية، ويتميز هذا المسجد بجماله وروعة زخارفه وبنائه، حيث استعملت فيه العديد من فنون الزخرفة من فسيفساء، وزليج، وصباغةٍ، ونقشٍ، ونحتٍ، وكتابةٍ على الخشب والجبس.
  • الجامع الجديد: والذي يعرف أيضاً باسم جامع عيساوة وأحيانا بمسجد النخيل، حيث يقع هذا الجامع أمام الزاوية العيساوية وتحديداً على زنقة الشرفاء، ويتميز بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.