مدينة ترهونة في ليبيا
مدينة ترهونة
مدينة ترهونة هي من المدن الليبية التي تقع في الجنوب الشرقي وتبعد عن العاصمة طرابلس بحوالي 88كم، وترتفع عن سطح البحر بما يقارب 3988 متراً، وتعتبر المدينة تابعة لبلدية ترهونة، وهناك العديد من الأحياء والشوارع في المدينة، مثل حي السلام، وحي الضمان، وحي القانون، وشارع الخضراء، وشارع سيدي معمر، ومن أهم القرى التابعة لترهونة قرية قبيلة العبانات.
سكان مدينة ترهونة
أدت زيادة الهجرة العربية لمدينة ترهونة إلى تغيير التركيبة السكانية الموجودة في المدينة، وأصبح السكان يتشكلون من خليط من البدو والريفيين والحضر.
اقتصاد مدينة ترهونة
اشتهرت مدينة ترهونة بنشاطها الزراعي؛ نظراً لخصوبة أراضيها، فتميزت بزراعة الزيتون خلال العصر الروماني، وهناك العديد من الأثار التي تعود لمعاصر الزيت الحجرية، والتي قدر عمرها بمئات السنين، بالإضافة إلى اشتهار المدينة أيضاً بإنتاج وتجارة الصوف، والفخار أما في الوقت الحالي فهناك العديد من فروع البنوك والمصارف التجارية في المدينة، مثل مصرف الجمهورية، والمصرف العقاري، ومصرف الادخار ومصرف المتوسط، وهناك العديد من الأسواق الشعبية في المدينة بسبب كثرة السكان فيها.
الصناعة في مدينة ترهونة
تتميز ترهونة بمصانع الحجارة وكسارات الصخور، بالإضافة إلى مزرعة لتربية الدواجن المحسنة، ومزرعة لإنتاج لبن البقر، بالإضافة إلى مصانع الملابس، والأحذية، وورش الحدادة، والنجارة، والزجاج وأعمال الألمنيوم، وهناك أيضاً معاصر الزيت المنتشرة في معظم أنحاء المدينة.
السياحة في مدينة ترهونة
يوجد في ترهونة العديد من المعالم السياحية فهناك الكثير من آثار المستوطنات والقصور الرومانية، وقصور دوغه، وقصر ترهونة، وقصور ترغلات، كما تم اكتشاف الأرضيات المغطية بالموازيك، والمعابد مثل معبد آمون، وكنسية قديمة تعود أصولها للعهد البيزنطي، وكنيسة كاثوليكية من العهد الإيطالي والتي ما زالت قائمة حتى اليوم، وتوجد أيضاً مقبرة لليهود الذين عاشوا في المدينة خلال فترة احتلال الإسبان للأندلس، وفي المدينة الكثير من الكهوف والبيوت التي نحتت في الجبال لتشكل بيوتاً للليبيين القدماء، كما يوجد فيها عيون مياه طبيعية مثل عين دوغة، وعين زينب، وتترامى على أطراف المدينة الكثير من المستوطنات الإيطالية، والبنايات التي تم إنشاؤها قبل الحرب العالمية الثانية.
الرياضة في مدينة ترهونة
البنية التحتية في مدينة ترهونة
على الرغم من التنوع السياحي والتاريخ الأصيل للمدينة التي يميزها الطابع الريفي إلا أنّها تعاني من الإهمال، وتفتقر إلى الكثير من مقوّمات البنية التحتية الأساسية، فهي تفتقر للفنادق، والمحميات الطبيعية، والمهرجانات السياحية، من أجل تفعيل السياحة.