تطوير المعلم
طُرق تطوير المعلم
يسعى الكثير من المعلّمين إلى تحسين مهاراتهم وأساليبهم التدريسيّة، مما يجعلهم أكفأ في ممارسة المهنة، وأكثر فعاليّة عبر تحديدهم في البداية لنقاط القوّة التي يمتلكونها، إضافة لمواضع الضعف التي ينبغي معالجتها، حيث تقع هذه المهمة غالباً على المدير، عبر قيامه بعدد من الأساليب والممارسات منها ما يلي:[1]
- ترتيب الأولويات: تتم معالجة مواضع الضعف واحداً تلو الآخر، والتركيز عليه حتى التخلص منه، ثم الانتقال لموضع الضعف التالي، مع حرص المدير على استخدام أسلوب لطيف غير جارح، عبر قيامه ببناء علاقات قوية مع المعلمين لديه.
- الحوار البنّاء: يتم إجراء حوار بناء بين المدير والمعلمين يتم من خلاله طرحه لاقتراحات وأفكار تفيدهم في تحسين عملهم، إضافة للتحدّث عما يواجهونه من مشاكل وحلها، الأمر الذي يدفعهم نحو التطوير والتحسين من أنفسهم.
- تسجيل فيديوهات: يقصد بها تسجيل فيديو للحصص والدروس، ليتم مشاهداتها والنظر في الأمور التي ينبغي العمل عليها وتحسينها.
- النموذج الجيّد: يحتاج بعض الأشخاص ومنهم المعلمين للنظر لنموذج حي أمامهم يقوم بالأمور بشكل مثالي لاتخاذه كمرجع في تحسين مهاراتهم وتطويرها.
- توفير الموارد: يقصد بها الكتب، المجلات وكل مايلزم المعلّم لأدائه لعمله على الوجه الأمثل، إضافة لتوفير مواقع الويب والفيديو وغيرها من الموارد التي تساعد في تطوير العمليّة التعليميّة.
- الورشات المهنيّة: عبر إشراك المعلمين في ورشات مهنية كلٍّ في مجاله، تعمل على تدريبهم والتحسين من مستوى أدائهم وتطويره.
تطوير التعليم
المعلم هو اللبنة الأساسية في عملية التعليم، بحيث يرتبط تطورها بالمعلم بشكل مباشر، لذلك تهدف جميع المؤسسات التعليمية في أنحاء العالم إلى تطوير العملية التعليمية والتي تصب في نهاية المطاف في مصلحة الطالب وجودة مخرجاته العلمية، عبر القيام بعدد من الأساليب المتطورة لتسيير العملية التعليمية ومن أهم تلك الأساليب ما يأتي:[2]
- التواصل، فتقوم العملية التعليمية على التواصل بشكل أساسي، إذ يضمن وصول المعلومة بشكل جيد إلى الطالب، وبالتالي يجب الوصول إلى المعلم بسهولة وفي شتى الطرق مثل الدردشة ومواقع التواصل وغيرها من وسائل الاتصال.
- التفاعل، إذ أدى التطور التكنولوجي إلى ضرورة تكيف المعلم في احتياجات الطلاب وطريقة تفاعلهم، لضمان وصول المعلومات بشكل صحيح.
- استخدام الإنترنت في تحميل الإختبارات والواجبات كونه الرفيق الأقرب للطلاب في هذه الأيام، كما يمكن استخدام خدمة الرسائل القصيرة لإرسال التنبيهات للطلاب.
- استغلال معرفة الطلاب وإتقانهم للتكنولوجيا وذلك لحثهم على الوصول إلى معلومات عديدة تختبئ في طيات عالم الإنترنت.
صعوبات تواجه المعلم
يعد التعليم مهنة صعبة جداً وتواجه الكثير من التحديات والصعوبات التي تضغط على المعلم بحد ذاته وتقلل من كفاءته، وفيما يأتي بعض تلك الصعوبات:[3]
- تنوع الطلاب بشكل كبير في المدارس خصوصاً الحكومية منها، وبالتالي ينتج تنوع كبير في احتياجاتهم وأساليب فهمهم للمعلومات مما يشكل تحدي صعب للمعلم وذلك بتلبية احتياجات جميع الطلاب.
- غياب الرقابة المنزلية، فالمدرسة والمنزل هما وجهان لعملة واحدة، بحيث وجود الهل ومشاركتهم في العملية التعليمية هو أمر لا يقل أهمية عن المدرسة لذلك غياب الأهل يبقي العملية التعليمية في حالة نقص لا يمكن تعويضه ويمكن أن يؤدي في الكثير من الأحيان إلى فشل للطلاب بحد ذاته.
- عدم وجود التمويل المادي يسبب للمدرسة الصعوبة على الكثير من جوانب العملية التعليمية منها وضع عدد كبير من الطلاب في غرفة دراسية واحدة، مما يؤدي إلى صعوبة في وصول المعلومة إلى الطلاب وبالتالي إجهاد المعلم.
أهمية التعليم
يمتلك التعليم أهمية كبيرة منها ما يأتي:[4]
- سبب رئيسي في القضاء على الفقر.
- تحقيق الأمن الغذائي.
- تحقيق الصحة الجيدة.
- تحقيق المساواة بين الجميع.
- تحقيق خدمات مدنية جيدة للجميع.
- تحقيق نمو اقتصادي.
المراجع
- ↑ Derrick Meador (19-3-2018), "Seven Strategies to Provide Help for Teachers"، www.thoughtco.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
- ↑ Charlie Robinson (02-09-2015), "Pricing 5 ways to improve quality and efficiency in higher education"، www.creatrixcampus.com, Retrieved 29-01-2019.
- ↑ Derrick Meador (27-08-2018), "Problems for Teachers That Limit Their Overall Effectiveness"، www.thoughtco.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
- ↑ VALENE LINDSAY (30-05-2018), "10 REASONS WHY EDUCATION IS IMPORTANT"، www.idreamyouth.org, Retrieved 29-01-2019. Edited.