-

طرق التدريس لذوي صعوبات التعلم

طرق التدريس لذوي صعوبات التعلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبات التعلم

يواجه الأطفال صعوبات عديدة في المرحلة التعليمية، أهمها تدني مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وذلك لأسباب أهمها انخفاض نسبة الذكاء لديهم، أو وجود مشكلات عائلية أو اجتماعية، أو ضعف في الطاقم التعليمي، أو لأنّ الطفل يعاني من اضطراب في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى زيادة العبء على المدرسين، نتيجة صعوبة التعامل مع مثل هؤلاء الطلاب، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك طرق معينة تسهّل عملية تدريسهم، سنعرفكم عليه في هذا المقال.

طرق التدريس لذوي صعوبات التعلم

أساليب تدريس القراءة

طريقة تعدد الوسائط:

تعتمد هذه الطريقة على أكثر من حاسة في وقت واحد، مثل الاعتماد على حاسة البصر، والسمع، واللمس أو أكثر، حيث إنّها تحسن وتعزز قدرة الطفل على تدريس المادة، مما يساهم في معالجة النقص الناتج بسبب الاعتماد على حاسة واحدة دون غيرها.

طريقة فرنالد:

تسخدم هذه الطريقة المدخل متعدد الحواس، إلا أنّها تختلف عن طريقة تعدد الوسائط في أمرين، هما الاعتماد على الخبرة اللغوية للطفل عند اختيار النصوص والكلمات، وإفساح المجال للطالب لاختيار الكلمات لجعله أكثر نشاطاً وإيجابية وإقبالاً على القراءة.

طريقة أورتون- جلنجهام:

تعتمد هذه الطريقة على التصنيف والتركيب اللغوي المتعلق بالتشفير والقراءة، أو على التنظيم وتعدد الحواس، أو على تعليم التهجي والترميز، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تعتمد على الآتي:

  • الربط بين اسم الحرف والرمز البصري له، وبين الرمز البصري وصوت الحرف.
  • الربط بين أصوات الحروف وأجزاء الكلام.

أساليب تدريس الكتابة

تتطلب الكتابة اهتماماً خاصاً من المدرسين كونها تحتاج إلى إحداث توافق عددي وبصري، مع وجود سيطرة عقلية، ووجود تمييز بصري، مما يتطلب تدخل المعلم لمساعدة الطالب على تطوير مهاراته قبل البدء بمرحلة الاعتماد على العقل أثناء الكتابة، ولا يجب إغفال جانب التوافق العصبي والبصري عن طريق الاستعانة بالألوان أو الأصابع، وفي حال احتاج الطالب أيضاً إلى مساعدة على إحداث توافق بين حركة اليد والعين فلا بد من رسم دائرة للطفل، بحيث ينقلها الطالب مع تطوير التمييز البصري للأحجام، وللتفاصيل، وللأشكال، مما يساهم في تنمية قدرة الطفل البصرية للحروف، وبالتالي تصبح لديه القدرة على تكوين الكلمات، علماً أنّ هناك عدة طرق للتعليم في هذه المرحلة، منها الاعتماد على أكثر من حاسة لتعليم أكثر من مهارة، مثل الكتابة، والإملاء، والقراءة، علماً أنّ تعليم الإملاء يعتمد على طريقتين هما:

  • الاختبار القبلي الذي يخضع فيه الطالب لاختبار في الكلمات التي أتقنها، والاختبار البعدي الذي يعطى للطالب في الجوانب التي أخفق فيها.
  • تعليم الطفل تشكيلات الحروف حيث يتم رسم نموذج للحرف، حيث يتبعه الطفل مع لفت انتباهه إلى العوامل المشتركة اعتماداً على حركاته الجسمية والذاكرة، إضافة إلى تعليمه إمكانية تصحيح ذاته.

أساليب تدريس الرياضيات

لا تعتمد أساليب تدريس الرياضيات بطريقة علاجية على مستوى فقط بل تشمل عدة مواضيع منها:

  • تحديد قابلية الطفل لتعلّم الرياضيات، علماً أن معرفة الأساسيات أمر يسبق المرحلة التالية للتعليم، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الأساليب تدرّس للطالب في حال كان يعاني من نقص في إحدى المهارات الآتية:
  • إتقان التراتب الرياضي، أي مبدأ الانتقال من مرحلة لأخرى ابتداءً من المستوى المحسوس، ثمّ شبه المحسوس ثمّ المجرّد.
  • منح الطالب مجالاً لمراجعة ما درسه.
  • إفهام الطالب أسلوب التغذية الراجعة.
  • الضعف في المطابقة بين الأشياء.
  • الضعف في ملاحظة الأشياء، وإدراكها، خاصةً إذا كانت متواجدة في مجموعات.
  • صعوبة معرفة الرقم السابق أو التالي لعدد معين.