-

جهاز قياس الحرارة

جهاز قياس الحرارة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جهاز قياس الحرارة

مقياس الحرارة أو ما يحمله من تسميات: (ميزان الحرارة، أو المِحْرار)، هو جهاز بسيط يمكن استخدامه بشكل سهل وسريع حيث إنّ مهمته، قياس درجة حرارة الجسم للمرضى أو للأطفال أو غيرهم، وله مبدأ عمل بسيط، يعتمد على تمدّد الزئبق مقارنة مع درجة حرارة الجسم عند الإنسان، وهذا شكل من أشكاله، ونستطيع القول أنّ هذا الجهاز يقوم على أساس الحقيقة العلميّة التي تنصّ على أن الخواص الفيزيائية للمواد تتغيّر بتغيُّر درجات الحرارة، وكمثال عليه تمدد الجسم بارتفاع درجة حرارته.[1]

هنالك العديد من التركيبات لأجهزة قياس الحرارة أكتفي بذكر الأساسيّة منها، وهي المقاييس ثنائية الفلز، والمقاييس الكهربائيّة، والمقاييس الرقميّة، والمقاييس أحاديّة الاستعمال، ومقاييس البلور السائِل.[1]

أشكال أجهزة قياس الحرارة

من أشكال أجهزة قياس الحرارة ما يلي:[2]

  • الجهاز الرقمي: والذي يكون بشكل مصاصة طفل توضع في فم الأطفال.
  • الجهاز الرقمي لاستشعار حرارة الأذن، ويقوم في تحديد استشعار الأوعية الدموية في طبلة الإذن.
  • الجهاز الرقمي لاستشعار الحرارة، جهاز رقمي بسيط، يوضع في فتحة الشرج، أو في الإبط، أو الفم.
  • الجهاز الرقمي لقياس حرارة الشرايين، جهاز يقوم بقياس حرارة شريان جبهة الرأس.

أما بالنسبة لاختيار جهاز الحرارة الذي نريد استخدامه، فذلك يعتمد على عدّة أمور مثل عمر الطفل، أو الشخص الذي يحتاج إلى الجهاز، أو المكان الذي نريد استخدام الجهاز لقياس حرارته، بحيث يتمّ من خلاله أخذ النوع المناسب والأكثر دقّة حسب ما هو مطلوب للحصول على النتيجة المطلوبة، وبذلك يتمّ قياس درجة حرارة الجسم بالشكل الصحيح.[3]

طريقة استخدام جهاز قياس الحرارة

إنّ استخدام الجهاز يعتمد على نوعيته وكيفيّة وضعه، فمثلاً في الجهاز الرقمي الذي يوضع في فتحة الشرج، يؤخذ بعين الاعتبار وضع مادة مليّنة على الجهاز مثل الفازلين، وأن يأخذ الطفل الوضع الصحيح بشكل يضمن عدم تحركه أي حركة خاطئة كاستلقائه على ظهره ورفع فخده ووضع الجهاز، أمّا عند وضعه في الفم، يجب علينا وضع طرف الأنبوب تحت لسان الطفل وإطباق شفتيه وإغلاق فمه جيّداً وعدم تحريكه، عند وضع الجهاز تحت الإبط يجب التأكّد من أنّ طرف أنبوب يلامس جلد الإبط وليس الملابس، أمّا بالنسبة للأذن، يجب أن نتأكّد من أنّه الأنبوب الخاصّ بالأذن وليس غيره، والمهم هو إدخال الأنبوب القصير بانتباه شديد إلى فتحة الأذن، ولا ننسَ القياس بالجبهة، فنعمل على وضع مقدمة الجهاز برفق على جلد الجبهة، وبالتحديد وضعه في منتصف الجبهة ما فوق العين، وإبقائه في مكانه.[3]

إنّ قياس حرارة الجسم سهل ولكن يجب أن يصاحبه القليل من المهارة، لكي يتمّ التعامل مع الأجهزة بطريقة خاصة، كمثال بسيط، أنه كان فيماجدر الحذر منهسبق انتشار استخدامنا للمحرار الزئبقي، والذي بداخله معدن الزئبق السائل أي في أنبوب الزجاج، وفي هذه الحالة هناك خطر يجدر الحذر منه وهو كسر الأنبوب الزجاجي وخروج المعدن منه، لما فيه أضرار صحّيّة إذا وصل إلى الجسم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Body Temperature", www.uofmhealth.org, Retrieved 25-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Thermometers: Types", my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How to measure body temperature correctly", www.microlife.com, Retrieved 25-9-2018. Edited.