-

محافظة ثادق السعودية

محافظة ثادق السعودية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محافظة ثادق السعودية

ثادق هي محافظة توجد في الجزء الشمالي الغربي من المنطقة الإدارية في المملكة العربية السعودية في مقر إمارتها وعاصمتها الرياض، وهي تابعة لها إدراياً وقانونياً لأنّها تقع في منطقة استراتيجية من المملكة العربية السعودية، وتقدَّر مساحتها بحوالي 5000كم²، بينما يبلغ عدد سكانها ما يُقارب 17 ألف نسمة.

موقع محافظة ثادق

تقع محافظة ثادق في منطقة طويق في اللهزوم إلى الجهة الغربية من هضبة الغرابة والبكرات ويحدها من الجهة الشمالية العتك الأعلى، بينما تقع على امتداد طولي من الجهة الشمالية وحتى الجنوبية نحو 150 كيلومتراً، ومن الجهة الشرقية وحتى الغربية نحو 50 كيلومتراً، وتمتد المحافظة من الجهة الشمالية حتى أراضي محافظة المجمعة، ومن الجهة الجنوبية حتى حدود محافظة حريملاء، ومن الجهة الشرقية حتى حدود الحضافة والملتهبة، بينما تتصل من الجهة الغربية بمحافظة شقراء.

المعالم في محافظة ثادق

يُوجد في محافظة ثادق عدد من المعالم والآثار أهمها وادي عبيثران، وسد ثادق وخزان المياه العلوي والمقصورة وطويلعة العلي، كما تحتوي على عدد من الدوائر الحكومية والمعالم التي يعود تاريخها إلى زمن قديم مثل السور القديم وبواباته الرئيسية، ونظراً لوجود عدد من الأبراج الرقابية القديمة فيها فعُرفت باسم أم البنادق لأنّ دورها كان فعالاً ومرموقاً في نصرة الجمهورية العربية السعودية ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب خلال فترة من الزمن.

تحتوي محافظة ثادق على بعض الروضات الخضراء المميزة في المنطقة الرياض بلونها الأخضر الطبيعي والجذاب بشكل خاص في فصل الربيع وخلال سقوط الأمطار مثل روضة الخفس الشمالية، وروضة العتيك والحبيل والمزيرعة، إضافة إلى ذلك يتبع لها عدد من المراكز مثل رغبة، ومشاش السهول والصفرات والحسي، وعدد من التجمعات السكانية مثل أبا الخرفان والفيضة.

بعض الأمراء على مدينة ثادق

أقرَّت مجموعة من الأفراد أنّ تولي الإمارة في مدينة ثادق يُعطي الأحقية لأول أسرة تستوطن المدينة وتحكمها أن تبقى الإمارة فيها، لهذا السبب استطاع آل عوسجة البدارين الدواسر تولي الإمارة حوالي مئة عام قبل دخول الدعوة الإصلاحية، لذلك بزغ عدد من الأمراء خلال تلك الفترة مثل محمد بن منيع العوسجي، وخلال استحداث دعوة الإمام فإنّ الشيخ محمد بن عبد الوهاب آل مشرف الحنظلي التميمي استطاع أن يكون أميراً على المدينة، وتبعه بعد ذلك عدد من الأمراء مثل: سمو الأمير ساري بن يحيى بن عبد الله، والأمير الإمام عبد العزيز بن محمد أمير الذي دخل المدينة وحكم فيها لفترة مؤقتة بعد أحداث عام 1170هـ ومبايعة أبناء مدينة ثادق للدولة السعودية الأولى.