-

مقدار زكاة الفطر من الأرز

مقدار زكاة الفطر من الأرز
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زكاة الفطر

زكاة الأبدان، التي تعرف أيضاً بزكاة الفطر، نوع من أنواع الزكاة التي فرضها الله تعالى في كتابه الكريم على أمة المسلمين جميعاً، نساءها ورجالها كبارها وصغارها، حيث يتمّ إخراجها أثناء شهر رمضان الفضيل، ويجب أداؤها قبل الانتهاء من صلاة عيد الفطر، وزكاة الفطر مميّزة عن الأنواع الأخرى من الزكاة والصدقات التي فرضها الله؛ لأنّها فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة، فيتمّ إخراجها عن النفس والبدن وليس عن الأموال فقط، ويتمّ إعطاؤها للفقراء والمحتاجين، تطهيراً للنفس والجسد على عكس زكاة الأموال التي يكون الهدف منها تطهير الأموال وليس النفس.

الحكمة من زكاة الفطر

  • تعتبر زكاة الفطر طهارةً للصائم في شهر رمضان إذا ما ارتكب معصية أو إثماً، ورغب في التوبة.
  • إشراك الفقراء والمساكين بالشعور بفرحة يوم عيد الفطر، والحرص على عدم ترك أي محتاج أو فقير وحيداً من دون مأوى أو كساء أو طعام.
  • الزكاة من أكثر العبادات التي تقرّب العبد المسلم من الله، ومن أهم الدلائل على شكر العبد لله على نعمه وعطاياه الكثيرة، والطمع بالحصول على الأجر والثواب ودخول الجنة.

حكم أداء الزكاة في رمضان

تعد زكاة الفطر من الفرائض التي فرضها الله تعالى على كل عباده المسلمين، الذكور والإناث، سواء كان بالغاً أم لا، أو كان مفطراً لسبب شرعيّ أو غير شرعي، بالإضافة إلى أنّه من المفضّل إخراج زكاة الفطر عن الجنين أثناء فترة الحمل، وينبغي إخراجها قبل انتهاء صلاة عيد الفطر السعيد.

شروط إخراج زكاة الفطر

  • أن يكون مُخرج الزكاة مسلماً موحداًغير مشرك بالله، سواءً كان ذكراً أو أنثى، بالغاً أو غير بالغ.
  • دخول وقتها ووجوبها، بمعنى منذ دخول ليلة عيد الفطرالسعيد، وحتى قبل الانتهاء من صلاة العيد، ولا يفضّل إخراجها بعد الصلاة؛ لأنّها تفقد معناها، وتصبح زكاة عادية.
  • يجب أن تدفع الزكاة من المال الخاصّ، وينبغي على ربّ الأسرة إخراج الزكاة عن زوجته و أولاده.

مقدار زكاة الفطر من الطعام أو الأموال

يتمّ حساب مقدار زكاة الفطر الواجبة، من خلال تقديره بصاع نبوي، حيث يقدر الصاع بأربعة أمداد أي ما يعادل الأربع حفنات باليدين من الطعام الذي يمكن حفنه، على سبيل المثال أربع حفنات ملء اليدين من الشعير، أو الأرز، أو الذرة، أو القمح، أو الطحين وغيرها، أمّا إذا كانت الزكاة أموالاً، مثل العملات المتداولة، أو الذهب، أو الفضة، فيقدّرها المفتي سنوياً، ويجب على المسلمين الالتزام بها، وعدم التخلي عن أداء هذه الفريضة العظيمة.