ظهور خراج من اللثة
خراج اللثة
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة خراج اللثة أو ما يسمى بخراج اللسان الذي يصيب جذور الأسنان، والذي يظهر نتيجة أسباب عدة مثل: تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، حيث تسبب هذه المشكلة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وظهور رائحة كريهة للفم والأسنان، وانتفاخ الفك، بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والقلق، ولذلك يجب علاجه بشكل صحي وصحيح، وفي هذا المقال سنذكر مجموعة من الوصفات الطبيعية التي من شأنها أن تساهم في علاج ظهور خراج من اللثة.
طرق طبيعية لعلاج ظهور خراج من اللثة
الكركم
يعد الكركم من المواد الطبيعية التي لها القدرة الكبيرة في علاج ظهور الخراج من اللثة، وذلك بسبب احتوائه على خصائص طبيعية مضادة للأكسدة، كما أنه يخفف الألم الشديد المرافق له، ويحسن صحة الفم والأسنان، ويتم استخدامه من خلال وضع نصف ملعقة كبيرة من الكركم المطحون طحناً ناعماً في وعاء كبير، وإضافة كمية قليلة من الماء، وعجن المكونات مع بعضها، لتكوين عجينة لينة ومتماسكة، وتطبيق العجينة الناتجة على اللثة، مع الفرك بخفة لمدة دقيقة باستخدام أطراف الأصابع، وتركه لمدة تتراوح ما بين الربع الساعة والثلث الساعة، ثمّ غسل الفم بالماء الدافئ، كما من الممكن خلط نصف ملعقة كبيرة من الكركم مع نصف ملعقة كبيرة من الملح، للتماسك التام، وغسل الفم بالخليط الناتج أكثر من مرتين في اليوم.
زيت الزعتر
يعد زيت الزعتر من أفضل العلاجات الطبيعية التي تلعب دوراً كبيراً في علاج مشاكل اللثة والأسنان، نظرأ لاحتوائه على خصائص مضادة للجراثيم، ومضادة للأكسدة، كما يعالج زيت الزعتر العديد من الأمراض التي تتعرض لها الأسنان، ويتم استخدامه عن طريق وضع ملعقة صغيرة منه على منطقة اللثة، وتركها لمدة ربع ساعة، حتى يجف، ثمّ غسله بالماء الدافئ، مع تكرار هذا العلاج ثلاث أو أربع مرات يومياً.
الثوم
يمكن الاستفادة منه من خلال وضع ربع ملعقة كبيرة من مسحوق الثوم المطحون في وعاء، وإضافة كمية قليلة من ملح الطعام، وتطبيق الخليط على المناطق المتضررة، وتركه لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ثمّ غسل الفم بالماء الفاتر، ويمكن وضع فص من الثوم على منطقة اللثة، وفركه، ومضغه، ثمّ غسل الفم بالماء الدافئ.
نصائح للتخلص من ظهور خراج من اللثة
- الابتعاد عن التدخين.
- غسل الأسنان بالماء الدافئ والمعجون بشكل منتظم.
- اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على كافة العناصر الغدائية.
- تجنب تناول الحلويات.
- استخدام الكمادات الباردة على الأسنان المصابة واللثة.
