-

صفات الله الواجبة في حقه تعالى ودليلها

صفات الله الواجبة في حقه تعالى ودليلها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات الله الواجبة في حقه

الصفات الواجبة لله تعالى عبارة عن الصفات التي الخاصة بالله سبحانه وتعالى وهي صفات ثابتة في حقه وملازمة له، والصفات الواجبة تتعلق بجميع معاني الجلال والكمال لله سبحانه وتعالى، وتكون الأصل لكثير من الصفات الأخرى التي تنبثق عنها، ولا سبيل لمعرفة الله سبحانه وتعالى دون التعرف إلى معاني هذه الصفات.

أنواع الصفات الواجبة لله تعالى

  • الصفات النفسية: وهي عبارة عن الصفات التي تدل على الوجود الذاتي لله عز وجل دون معنى زائد وهي: الله، الإله، القدوس.
  • الصفات السلبية: وهي التي تسلب عن الله عز وجل ما لا يليق به وأصولها خمسة، وهي: القدم، البقاء، مخالفته للحوادث، الغنى المطلق، الوحدانية.
  • صفات المعاني: وهي الصفات القائمة بالذات الإلهية التي توجب لله حكماً، وهي: الحياة، العلم، الإرادة، القدرة، الكلام، السمع والبصر.
  • الصفات المعنوية: وهي التي تدل على كونه تعالى متصفاً بأنه: حي، عليم، مريد، قادر، متكلم، سميع، بصير.

صفات الله سبحانه وتعالى الواجبة ودليلها

صفة الوجود

تعني هذه الصفة أن الله سبحانه وتعالى موجود، فمن أهم أركان الإيمان والعقيدة الإسلامية هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبوجوده، وأنه موجود بالأزل ولا يوجد ابتداء لوجوده تعالى، فقال تعالى: (أفي الله شَكٌ) [إبراهيم: 10]، وجد الكثير من الأدلة في القرآن الكريم التي تدل على التفكر في وجود الله سبحانه وتعالى، فقال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تُبصِرُون) [الذاريات: 21].

صفة القدم

تعني الأزل حيثُ لا يوجد بداية لوجود الله سبحانه وتعالى، وفي الحياة لا يوجد أي أزلي إلا الله، فالموجودات ثلاث ومن ضمنها القسم الأزلي الأبدي وهو الله تعالى وصفاتُه فقط، وهناك القسم الأبدي وغير الأزلي وهي الجنة والنار، والقسم الثالث والذي يمثل غير الأبدي وغير الأزلي وهي المخلوقات.

صفة البقاء

تعني أن الله سبحانه وتعالى باقٍ ولا نهاية له، ويستحيل عليه العدم، فقال تعالى: (ويبقى وجهُ ربِّكَ ذو الجلال والإكرام) [الرحمن: 27]، وهو بقاء ذاتي لله سبحانه وتعالى وهو غير مرتبط باستجابة أحد سواه، فالجنة والنار باقية ولكن بأمره تعالى.

صفة العلم

الله سبحانه وتعالى العالم بكل شيء فلا يخفى عليه أي كبيرة أو صغيرة في هذا الكون، فقال تعالى: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [يونس:61].

صفة السمع والبصر

الله سبحانه وتعالى يسمع ويبصر كل شيء في السماء والأرض، فقال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير) [المجادلة: 1]