-

علامات بداية حدوث الحمل

علامات بداية حدوث الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

يجدر بالمرأة التي تُخطّط لحدوث الحمل أو المرأة التي نجح لديها حدوث الحمل تناول الطعام الصحيّ، والقراءة من المصادر الموثوقة حول الأمور التي يمكن أن تحدث خلال الحمل وتدلّ على وجود اضطراب أو مشكلة ما، إضافة إلى ضرورة فهمها للعلامات والأعراض التي تحدث خلال الحمل وكيفية التعامل معها، وفي الحقيقة عادةً ما تكون مدة الحمل أربعين أسبوعاً، ويحدث في كل أسبوع منها تطورات على مستوى الجنين إلى حين اكتماله بشكلٍ تامّ.[1]

علامات بداية حدوث الحمل

يُعدّ فهم علامات الحمل أمراً ضرورياً، لأنّ هناك العديد من الحالات الصحية الأخرى التي قد تُسبّب الأعراض والعلامات ذاتها، وفي الحقيقة تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، وتختلف كذلك لدى المرأة ذاتها من حملٍ إلى آخر، ويجدر بيان أنّ هناك بعض النساء اللاتي تبدأ أعراض الحمل بالظهور لديهنّ بعد أسبوع من بداية الحمل، في حين بيّنت نساء أُخريات أنّهن لا يشعرن بأية أعراض أو علامات حتى مرور بضعة أسابيع على حدوث الحمل، ويمكن بيان أهمّ الأعراض والعلامات التي تظهر على الحامل في البداية فيما يأتي:[2][3]

  • غياب الدورة الشهرية: بالاستناد إلى الدراسات المُجراة تبيّن أنّ 29% من النساء الحوامل لاحظن غياب الدورة الشهرية كأول أعراض الحمل، وعليه يمكن القول إنّ هذا العرض هو أكثر أعراض الحمل شيوعاً، وهو الدافع لإجراء النساء اختبار الحمل لتأكيد وجوده أو نفيه.
  • الغثيان والتقيؤ: تبيّن أنّ 25% من النساء الحوامل يعانين من الغثيان كأول أعراض الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الغثيان خلال الحمل يُعرف بالغثيان الصباحيّ (بالإنجليزية: Morning Sickness)، ومع هذا يمكن أن تُعاني منه الحامل في أي وقت من النهار أو حتى أثناء الليل، وتجدر الإشارة إلى أنّ بدء الشعور بالغثيان عادةً ما يكون في الفترة الممتدة بين الأسبوع الثاني والثامن من الحمل، ولكن عادةً ما يستمر للثلث الأول من الحمل فقط، وهذا لا يمنع أنّ هناك بعض النساء اللاتي يعانين من الغثيان طوال فترة الحمل.
  • تغيرات في الأثداء: بالاستناد إلى الدراسات المُجراة تبيّن أنّ هناك ما يُقارب 17% من النساء الحوامل يُعانين من تغيرات في الأثداء كأولى أعراض الحمل؛ إذ يمكن أن تظهر تغيرات في الأثداء بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين على حدوث الحمل، وإنّ أهمّ التغيرات التي تحدث في الأثداء وقد تدل على حدوث الحمل: الشعور بألم عند لمس الأثداء، أو انتفاخهما، ويُعزى حدوث هذه الأعراض لتغير مستوى الهرمونات في الجسم أثناء الحمل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الجسم مع مرور الوقت يعتاد على التغيرات الهرمونية، فتخف التغيرات على مستوى الأثداء.
  • كثرة التبوّل: يزداد حجم الدم لدى المرأة خلال الحمل، الأمر الذي يدفع الكلى للتخلص من كمية أكبر من الماء مقارنة بالوضع الطبيعيّ، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبوّل في بداية الحمل.
  • الشعور بالتعب والإعياء العام: وذلك لارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون أثناء الحمل، الأمر الذي يتسبب بشعور الحامل بالتعب والرغبة الشديدة في النوم.
  • انتفاخ البطن: عادةً ما تشعر النساء بانتفاخ البطن في بداية الحمل تماماً كما هو الحال عند انتفاخ البطن قبل حدوث الدورة الشهرية.
  • التبقيع والمغص: يمكن أن تظهر نقط من الدم من المهبل في بداية الحمل، وتُعرف هذه الحالة بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)، وتحدث كما يوحي الاسم نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وغالباً ما يكون ذلك بعد مرور ستة إلى أربعة عشر يوماً على حدوث الإخصاب، ويمكن أن يُرافق هذه الحالة شعور المرأة بمغض أسفل البطن.
  • تقلبات المزاج: يمكن أن تُعاني الحامل من تقلبات المزاج في بداية الحمل، وكذلك الشعور بالحزن أو العاطفية الشديدة على غير العادة.
  • الإمساك: إنّ ارتفاع مستوى هرمونات الحمل في الجسم يتسبب ببطء الحركة في الجهاز الهضميّ، الأمر الذي يؤدي إلى المعاناة من الإمساك.
  • تغير الرغبة تجاه بعض الأطعمة: إضافة إلى زيادة قوة حاسة الشمّ والتذوق أثناء الحمل، وكما هو الحال مع باقي أعراض الحمل، فإنّ تغير الرغبة تجاه الأطعمة وزيادة حاستَي التذوق والشمّ يُعزى إلى تغير مستوى الهرمونات في الجسم.

فحوصات الحمل

يعتمد مبدأ عمل فحوصات الحمل على الكشف عن هرمون الحمل المعروف علمياً بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic gonadotropin)، والذي لا يتمّ إفرازه في جسم المرأة إلا خلال الحمل، وفي الحقيقة يتمّ إفراز هذا الهرمون من قبل خلايا المشيمة التي سرعان ما تتكوّن بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم وبدء حدوث الحمل، ثمّ ترتفع مستويات هذا الهرمون بشكلٍ سريع للغاية في المراحل الأولى من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين لفحوصات الحمل، وفيما يأتي بيانها:[4]

  • فحص البول: يعتمد مبدأ عمل هذا الفحص على الكشف عن هرمون الحمل في بول المرأة ولهذا الفحص عدة أنواع، وتختلف فيما بينها في كيفية الإجراء، والوقت اللازم للانتظار للحصول على النتيجة، إضافة إلى طريقة الحصول على النتيجة، فبعضها يُشير إلى وجود الحمل بخطٍ وبعضها الآخر برمز وغير ذلك.
  • فحص الدم: يكشف هذا الفحص عن هرمون الحمل في الدم، ومن عيوب هذا الفحص: الحاجة لانتظار وقت أطول للحصول على النتيجة، وعدم إمكانية إجرائه خارج عيادة الطبيب أو المختبرات المتخصصة، بالإضافة إلى ارتفاع ثمنه مقارنة بفحص البول.

المراجع

  1. ↑ "Your pregnancy week by week", www.nhs.uk, Retrieved November 21, 2018. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved November 21, 2018. Edited.
  3. ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved November 21, 2018. Edited.
  4. ↑ "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", americanpregnancy.org, Retrieved November 21, 2018. Edited.