-

فائدة ثمرة الكيوي

فائدة ثمرة الكيوي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكيوي

تعتبر فاكهة الكيوي استوائية موطنها الأصلي شمال الصين، والتي وصلت لأول مرة إلى نيوزيلندا في مطلع القرن العشرين، وكانت حينئذ تسمى بالتوت الصيني، وهي فاكهة غنيّة بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، كما تساعد على علاج العديد من الأمراض ومنها ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، ومشاكل الجلد، وغيرها.[1]

فوائد الكيوي

لفاكهة الكيوي العديد من الفوائد الغذائية والصحية نذكر منها ما يأتي:[2]

مصدر غني بمضادات الأكسدة

تعتبر فاكهة الكيوي من الفواكه العالية في القيمة الغذائية، وذلك بفضل مكوّناتها من المركبات المضادة للأكسدة، والتي تحارب الضرر الناتج عن الجذور الحرة، ففي دراسة أجريت من قبل قسم السموم الكيميائية بشعبة الطب البيئي في المعهد النرويجي للصحة العامة، وبعد أن أدخلت فاكهة الكيوي لنظام غذائي طبيعي، أظهرت الدراسة أنّ تناول من حبة إلى حبتين من الكيوي يومياً يساعد على انخفاض ملحوظ في الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وذلك بسبب محتواها من مضادات الأكسدة، إضافة لوجود مستويات كبيرة من فيتامين C تفوق تلك الكميات الموجودة البرتقال، وهذا يساعد على إصلاح وصيانة العديد من أنسجة الجسم، كما تحتوي فاكهة الكيوي على نسب عالية من فيتامين E، لذا فهي تساعد على خفض الكولسترول الضار في الدم، ومكافحة الجذور الحرة، إضافة إلى أنّها تخلو من الدهون الضارة، وبغض النظر عن المستويات العالية من فيتامين C وفيتامين E في ثمرة الكيوي، فإنّ محتواها العالي من مادة البوليفينول، والتي تساعد على تنشيط الاستجابة لدى الجهاز المناعي.

مقاومة الشيخوخة وتحسين صحة الجلد

تعتبر مادة الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في الجسم، وكتلة البناء التي تحافظ على الجلد، والعظام، والعضلات، والأوتار، والمادة الأساسية لتأخير الشيخوخة، والحفاظ على صحة الجلد والبشرة، لذا يعتمد على إنتاج هذه المادة وتجديدها في الجسم من خلال أخذ مصادر فيتامين C، والتي تتوفر بكثرة في فاكهة الكيوي، وبحسب الأبحاث المنشورة في مجلة علم وظائف الأعضاء الخلوية، فإنّ السكريات الموجودة في فاكهة الكيوي أيضاً قادرة على مضاعفة إنتاج الكولاجين في الجسم، وذلك بالمقارنة مع الظروف العادية التي تقلل من إنتاج هذه المادة بسبب التقدم ​​في السنّ، إضافة لمحتوى الكيوي من الكاروتينويد، ومادة اللوتين التي تصنف أيضاً من مضادات الأكسدة، وهي من المواد الفعالة في الحفاظ على صحة الجلد، وحمايته من آثار الأشعة الفوق البنفسجية.

تحسين الصحة التنفسية

تساعد فاكهة الكيوي وغيرها من الفواكه العالية المحتوى من فيتامين C بشكل فاعل في علاج عدد من أمراض الجهاز التنفسي، فلقد أظهرت دراستين حديثتين ردود فعل مفيدة بعد إضافة الكيوي إلى نظامهم الغذائي عند الأطفال والبالغين، والذين يعانون من الربو وغيرها من الأمراض التنفسية والالتهابات، واستنتجت الدراستان إلى أنّ فاكهة الكيوي قادرة على تعزيز تركيز فيتامين C في الجسم، والذي يقدر على الحد من أعراض المرض بشكل كبير، بما في ذلك انخفاض الصفير، والتهاب الحلق، والاحتقان.

تحسين الرؤية

إنّ احتواء فاكهة الكيوي على مادة اللوتين لا يحمي الجلد فحسب بل يعتبر أيضاً من المضادات النباتية القوية التي يمكن أن تمنع الإصابة بالعديد من أمراض العين، بما في ذلك مرض الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر، فمادة اللوتين قادرة على حماية العين من تلك الأضرار، عن طريق تصفية الموجة القصيرة من الضوء الناتج من الأشعة فوق البنفسجية، وتحتوي الحبة الكبيرة من فاكهة الكيوي على 171 ملليغراماً من مادة اللوتين، وهي قيمة كبيرة لا توجد بأي فاكهة أخرى، إضافة لنسب كبيرة من مادة الكاروتينويد، وفيتامين A الذي يعتبر أيضاً من المواد المفيدة جداً لصحة العين.

تحسين الهضم

تساعد فاكهة الكيوي على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء، فأظهرت عدد من الدراسات أنّها تساعد على تقليل المضاعفات المتعلقة بمرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، وتشير نتائج تلك الدراسات إلى أنّ إضافة الكيوي إلى الوجبات الغذائية للمرضى، ساعد على إدخال كميات كبيرة من الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والتي تعتبر قادرة على إنتاج أجسام مضادة للالتهابات، فضلاً عن التحسينات الشاملة التي تجريها في وظيفة الأمعاء.

تحسين نظام القلب والأوعية الدمويّة

تعتبر فاكهة الكيوي من الفواكه المثالية لصحة القلب والشرايين، فهي تقلل من خطر الإصابة في السكتات الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والجلطات المفاجئة، كما أنّ محتواها من عنصر البوتاسيوم يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، أما الصوديوم فهو يعتبر موسعاً للأوعية الدموية، والأوميغا 3، والمغنيسيوم، وفيتامين E، والنحاس، جميعها تساعد على الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية، كما أنّ ارتفاع نسبة الألياف الغذائية في الكيوي هي أيضاً من العوامل المثالية لصحة القلب، جنباً إلى جنب مع وجود نسب عالية من فيتامين K، والذي يساعد على منع تراكم الكالسيوم في الشرايين، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة، إضافة لدورها في خفض الدهون الثلاثية في الجسم، فأظهرت الدراسات أن الناس الذين يستهلكون فاكهة الكيوي بانتظام انخفضت لديهم مستويات الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 15% مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولون هذه الفاكهة بانتظام.

المحافظة على صحة العظام

تحتوي الكيوي على نسب عالية من فيتامين K، وهذا يساعد على الحفاظ على صحة القلب، والشرايين، والمحافظة على صحة العظام، حيث تشير الدراسات إلى أنّ الوجبات الغذائية العالية في فيتامين K يمكن أن تحسن صحة العظام، وتقلل من خطر الإصابات، والأمراض المرتبطة بالعظام كهشاشة العظام.

القيمة الغذائيّة لفاكهة الكيوي

فيما يأتي القيمة الغذائيّة الموجودة في (100 غرام) من فاكهة الكيوي:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
61 كالوري
الصوديوم
3 ملليغرامات
الكولسترول
0 ملليغرام
الدهون غير المشبعة
0 غراماً
إجمالي الدهون
غرام
الكربوهيدرات
15 غراماً
الألياف الغذائية
3 غرامات
السكر
9 غرامات
فيتامين C
2%
البروتين
غرام
فيتامين A
2%
الحديد
2%
الكالسيوم
3%

المراجع

  1. ↑ "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/1/2018. Edited.
  2. ↑ "Kiwi Nutrition: 10 Surprising Benefits + More Vitamin C than Orange", draxe.com, Retrieved 27/1/2018. Edited.
  3. ↑ "What Is Kiwifruit Good For?", foodfacts.mercola.com, Retrieved 27/1/2018. Edited.