فوائد الحجامة وأوقاتها

الحجامة

الحجامة نوعٌ من أنواع الطّبّ البديل القديم، حيث حثّ النبي محمد عليه الصلاة والسلام عليها، يُزال من خلالها الدّم الفاسد والضّار من الجسم من خلال استخدام العديد من الأدوات؛ مثل: المشرط، والكؤوس وغيرها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة؛ منها: الحجامة الرّطبة التي من خلالها يُشرط الجلد باستخدام المشرط، ويُزال الدّم الفاسد من خلال ضغطه جيداً بواسطة كؤوس زجاجيّة، والحجامة الجافّة، وهي تُشبه الحجامة الرّطبة إلى حدٍّ كبير، ولكن دون شرط الجلد من خلالها، بالإضافة إلى الحِجامة المُتزحلقة.

فوائد الحجامة

• تحافظ على صحة الأوردة والشرايين الدّموية.
• تُساعد على زيادة الطّاقة في الجسم.
• تزيل السّموم المُتراكمة في الجسم.
• تُعزّز الجهاز المناعيّ.
• تُساهم في تنظيم الهرمونات المُختلفة في الجسم.
• تقلّل من الضّغط والتّوتر النّفسي.
• تُقلّل من الأحماض المُتراكمة في الجسم.
• تُحسّن من صحّة الدّماغ بشكلٍ كبير، وبالتالي فإنّها تُحسن من الحواسِّ الخمس.
• تحدُّ من ارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم.
• تُعالج مرض عِرق النِّسا؛ أي الدّوالي.
• تُقلِّل من آلام الرّقبة وآلام الظّهر.
• تُعالج مرض النّقرس.
• تحدّ من الشّلل.
• تُساعد على إزالة التنميل من القدمين واليدين.
• تحدُّ من مرض البواسير.
• تُعالج مرض البروستات.
• تقومُ بالتّخلص من آلام المعدة، كما تحدُّ من حموضة المعدة.
• تحدُّ من ارتفاع نسبة السّكري في الجسم.
• تُقلّل من الوزن الزّائد.
• تُساعد على الإنجاب، وبالتّالي تحدّ من العقم.
• تحدُّ من نزيف الرّحم.
• تُساعد على تنشيطِ المبايض.
• تُقلّل من آلام الدّورة الشّهرية.
• تحدُّ من الإفرازات المهبليّة.

أوقات الحجامة

• يجب تطبيقها في السّابع عشر، والتّاسع عشر، والحادي والعشرين من أيام الاثنين، والثلاثاء، والخميس، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شفاءً من كل داء) [سنن أبي داود].
• الابتعاد قدر الإمكان عن عملها في أيّام السّبت، والأحد، والأربعاء، والجمعة.
• الحرص على عملها في فصل الرّبيع فقط.
• الابتعاد قدر الإمكان عن عملها في فصل الشتاء.
• يُفضّل عملُها في الصّباح الباكر على الرّيق.

نصائح يجب التقيّد بها قبل وأثناء عمل الحجامة

• يجب عدم الخوف والقلق من الحجامة؛ حيث يجب قراءة المَعلومات المناسبة عنها قبل عملها.
• يُفضّل استرخاءُ الجسم تماماً قبل عملها.
• الابتعاد قدر الإمكان عن التّوتّر والضّغط النّفسي قبل عملها.
• الحرص على الابتعاد قدر الإمكان عن التّدخين.
• يُفضل الابتعاد عن تناول مُشتقّات الألبان، وعن تناول الأغذية المليئة بالدّهون.
• الحرص على عدم تجويع الجسم قبل عملها.
• يجب تناول الطّعام قبل عمل الحجامة بأربع ساعاتٍ على الأقل.
• يُفضّل إبلاغ الاختصاصيِّ بنوع الأدويةِ التي يتناولها الشّخص قبل البدء في عمل الحجامة.
• الابتعاد قدر الإمكان عن عملها للأشخاص الذين أجروا عمليّات جراحيّة حديثاً.
• يُفضّل الابتعاد قدرَ الإمكان عن وضع الكؤوس الفارغة على الأماكن المُلتهبة والمًتمزّقة مثل: المَفاصل، والقدمين وغيرها.
• يجب على مرضى الكبد الحذر قدرَ الإمكان عند عملها.
• يُفضَّل الاستحمام بعد ساعتين على الأقل من عملها.