-

فوائد الوضوء قبل النوم

فوائد الوضوء قبل النوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوضوء

الدِّين الإسلاميّ دِين طهارةٍ ونظافةٍ ونزاهةٍ؛ فقد أمر وأوجب بكلِّ فعل دالٍّ على النَّظافة، ومن هذه الواجبات الوضوء بعد الحدثّ الأصغر، والغُسل بعد الحدث الأكبر؛ فالوضوء هو بوابة العبور إلى العبادات كالصَّلاة، والطَّواف، وقراءة القرآن الكريم، وغيرها.

ذكر النَّبي صلى الله عليه وسلم أنّ صلاة المسلم لا تُقبل بدون وضوءٍ، والوضوء يكون بالماء الطَّاهر الخالي من النَّجاسات السَّائلة أو الصَّلبة، والمُباح، وقد تواترت الأحاديث الشّريفة في فضل وبركة الوضوء سواءً كان للصَّلاة أو لغيرها، قال صلى الله عليه وسلم:"من توضّأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتّى تخرج من تحت أظفاره".

الأمور التي يستحب لها الوضوء

الوضوء كما أسلفنا واجبٌ عند كلِّ صلاة فرضٍ أو نافلةٍ، لكن هناك مواضع يُستحب فيها الوضوء- استحباباً وليس واجباً- ومنها:

  • عند ذِكر الله ودعائه وحضور حلقات العِلم الشَّرعيّ والذِّكر.
  • بعد كُلِّ حدثٍ أصغر حتى لو لم يكنْ وقت صلاةٍ.
  • عند كلِّ صلاةٍ إذا كان على وضوءٍ سابقٍ.
  • عند السَّعي بين الصَّفا والمروة.
  • عند المُكث في المسجد للذِّكر وقراءة القرآن الكريم والتَّعبد.
  • عند حَمل الميت أو تغسيله.
  • عند الإحرام للحجّ أو العُمرة.
  • لمن كان على جنابةٍ وأراد الأكل أو الشُّرب أو النَّوم.
  • إذا جامع زوجته وأراد أنْ يعود للجِماع.
  • إذا أراد النَّوم.

فوائد الوضوء قبل النَّوم

الوضوء قبل أنْ يأوي المرء إلى فراشه من الأمور المُستحبة التي داوم النَّبي صلى الله عليه وسلم على فعلها، والوضوء من آداب النَّوم ثُمّ النَّوم على الجِهة اليُمنى، ثُمّ ذِكر أدعية ما قبل النَّوم، ومن أهمّ فوائد الوضوء قبل النَّوم ما يلي:

  • النَّوم هو الموت الأصغر، لذلك يُستحب للمرء أنْ يبيت على طهارةٍ حتّى يلقى ربَّه طاهراً.
  • الوضوء يبعد عن الإنسان شرّ الشَّيطان، ويمنع الشَّيطان من الدُّخول في أحلام المرء؛ فيصبح جميع ما يراه رؤيا صادقة خالية من الأضغاث.
  • تخليص الجسم ما علِق به قبل نومه خاصّةً في قدميه ويديه وأظفاره من الأوساخ والغبار قبل أنْ يدخل في فراشه؛ فيزيل الوضوء تلك الأوساخ ويحمي الفِراش من الاتساخ، ويبعد الميكروبات والفِطريات التي تنمو على مِثل هذه الأوساخ وتنشط مع نوم الإنسان.
  • الاقتداء بسُنّة النَّبي صلى الله عليه وسلم المُوجبة لمحبة الله ورضاه.
  • يجوز للمسلم أنْ يصلِّي بوضوءٍ واحدٍ ما شاء من صلوات الفرض أو النَّافلة.
  • ملامسة المرأة بشهوةٍ أو بغير شهوةٍ لا تنقض الوضوء إلا إذا خرج من فرجه شيءٌ.
  • الرُّعاف الكثير لا ينقض الوضوء، وكذلك خروج الدَّم من غير السَّبيلين، وكذلك النُّعاس الذي يحسُّ فيه بمن حوله.
  • إذا نوى المسلم بالغُسل رفع الحدث الأكبر والأصغر يكفيه ذلك عن الوضوء.